Tweet
بين سمير القنطار و وئام عماشة... هو ما بين الحر و المأجور
نرجو من الجميع نشرها لعلها تصل لمسامع وئام عماشة داعم الإرهاب في حمص
----------------------------------------------------------------------------------------
نرجو من الجميع نشرها لعلها تصل لمسامع وئام عماشة داعم الإرهاب في حمص
----------------------------------------------------------------------------------------
الأسير المحرر وئام عماشة من الجولان السوري المحتل تولد 1981 بقعاثا، محكوم بالسجن عشرين سنة من قبل سلطات الاحتلال الاسرائيلي بسبب نشاطه في حركة المقاومة الوطنية في الجولان و أطلق سراحه في عملية تبادل الأسرى الأخيرة بين حماس و الكيان الصهيوني في 2005 أدانوه بالسجن 20 سنة مع غرامة ماليه تزيد على 8 آلاف دولار، فرفض دفعها، لذلك أضافوا 18 شهراً للحكم الصادر بحقه، وكان سيخرج من سجنه عام 2022 على أقل تقدير.
وئام عماشة أطلقت إسرائيل سراحه و أبقت على عميد الأسرى العرب والأسرى السورين الأسير السوري صدقي المقت المعتقل منذ العام 1985 والمحكوم لمدة 27 عاماً، والأسير السوري شام شمس المحكوم لمدة 13 عاماً، والأسير يوسف شمس، والاسير ماجد الشاعر، والأسير فداء الشاعر، والأسير ناصر الشاعر، بالإضافة الى عدد من أبناء الجولان المبعدين قسراً عن منازلهم وعائلتهم ويخضعون إلى المحاكمات الإسرائيلية التي توجه إليهم تهم بمشاركتهم بالإحداث والمواجهات التي شهدتها مجدل شمس في ذكرى النكسة في حزيران 2011.
و السؤال : لماذا وئام عماشة بالتحديد أفرجت عنه إسرائيل ؟
الجواب : لأنه أعلن اضراباً عن الطعام في23-5- 2011 تضامناً مع "الثورة السورية " ...
سمير القنطار الأسير المحرر و ابن بيئة وئام عماشة يقول : أن المؤامرة التي تتعرض لها سورية تستهدف القضاء على المقاومة والممانعة باعتبارها تشكل درعا للمقاومة معربا عن ثقته التامة بأن سورية ستهزم المؤامرة وستخرج منتصرة لثوابتها ومواقفها.
(( كلمتنا نحن أبناء الشهداء من المدنيين و الجيش في حمص لك يا وئام عماشة)) :
نهنئ عائلتك برجوعك بالسلامة و نرجو منك الدعاء لمئات الأمهات في حمص و آلاف الأمهات في سورية اللواتي خسرن أولادهن على يد ثوارك ...
هناك مثلان ... الأول عندما يدخل شخص حر إلى سجن فيحول سجنه إلى فضاء كبير فيخرج منه كما يقوم الميت من القبور ... و الثاني هو عندما يدخل شخص سطحي منافق ضال إلى السجن فيحوله إلى قبر له و يخرج منه كما تخرج جرذان القبور .
إلى وئام عماشة من أهل حمص الذين أنهكهم إرهاب ثواره من الخطف و القتل و التنكيل ... نقول لك لا تكن كاهمج الرعاع أتباع كل ناهق و ناعق من الخنزيرة الجزيرة و صولاً إلى تنسيقية حمص للخطف و القتل و التكفير ...
وئام عماشة ... نحن ندفع ثمن صمود سوريا بوجه إسرائيل و الولايات المتحدة ... فلا تكن معهم علينا ...فنحن طلاب الحرية الأسمى و نحن نعشق الحياة الكريمة و لا نقبل الذل و المهانة لكننا نؤمن برجل واحد قادر على توجيه الدفة تجاه الأمان و الحرية و الازدهار ... نحن نؤمن ببشار الأسد و نعطيه دمائنا فداءاً لقيادته سوريا نحو بر الأمان ...
وئام عماشة ... فكر مرتين و راجع نفسك فلا تكسب لعنة آلاف الأمهات و ملايين السوريين ...
شبكة أخبار حمص الأولى
