أوراق فيدرالية
المؤلف :ألسكندر هاملتون و آخرون
Anlexandre Hamilton and others
المؤلف :ألسكندر هاملتون و آخرون
Anlexandre Hamilton and others
![](https://upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/b/b6/An_Advertisement_of_The_Federalist_-_Project_Gutenberg_eText_16960.jpg/200px-An_Advertisement_of_The_Federalist_-_Project_Gutenberg_eText_16960.jpg)
العنوان : أوراق فيدرالية
العنوان الأصلي (بالانجليزية:Federalist Papers
المؤلّف : ألسكندر هاملتون و آخرون Anlexandre
Hamilton and others
يتضمن هذا الكتاب النصوص والرسائل التي كان ينشرها كل من الكسندر هاملتون
وجيمس ماديسون وجون جاي، تحت اسم "بابليوس"، في صحيفة: The Federalist"
الأميركية، وذلك بين 27/تشرين الأول/أكتوبر 1787 وأيار/مايو1788.
كرست هذه الرسائل الموجهة إلى أهالي نيويورك، ومنها إلى الولايات الأميركية
الأخرى، لعرض المحاجات الدستورية والقانونية حول شكل الاتحاد الأمثل لهذه
الولايات، وترافق ذلك مع وجهات نظر متضاربة وسجالات ونقاشات واسعة. وما
أميركا اليوم سوى النسخة المتطورة لتلك الآراء والأفكار الطليعية المبكرة.
والسؤال الذي يمكن طرحه هو: ماذا يمكن أن تقدم هذه الأوراق، بعد مرور أكثر
من قرنين على نشرها، للقارئ العربي؟
يمتلك هذا السؤال مشروعيته في ظل افتقار الواقع السياسي العربي والممارسة
السياسة العربية إلى منطلقات وأسس نظرية حقيقية وأمثلة ملموسة تحققت فيها
مفاهيم "السلطة اللامركزية" و"الفيدرالية" و"تقاسم السلطة".. فالشائع في
السياسة عندنا هو أن السلطة المركزية، حتى ولو كانت قسرية، هي الممارسة
المفضلة لأنظمتنا السياسية. وبدل الاعتراف بالمكونات الفعلية المتعددة لأي
مجتمع سياسي، تفضل هذه الأنظمة التباهي بـ"وحدة" زائفة تؤمن لها الاستئثار
بالسلطة ومغانمها.
رغم أن هذه الأوراق خاطبت، في زمنها، مجتمعاً محدداً، إلا أنها تبرهن على
صلاحيتها ومشروعيتها لمخاطبة مجتمعات أخرى. إنها تثبت أن تنوع المكونات
السايسية لأي مجتمع، يساهم في حيويته ونجاحه وديمومته، وأن الاعتراف بهذا
التنوع يؤمن المشاركة الفعالة لهذه المكونات في بناء الأوطان.