أهديكم كلمات الأغنية للمنشد موسى مصطفى التي تحكي قصة شابٍ قد عذّب ومات في حبه لرسول الله صلى الله عليه وسلم
فهو شابٌ فلسطيني غيور على دينه وعلى حبيبه المصطفى صلى الله عليه وسلم ما هان عليه ما يُكتب عن رسوله المصطفى صلى الله عليه وسلّم وخصوصاً أنّ من يكتب هم أحفاد القردة والخنازير أبناء صهيون المجرمون فخرج من بيته ليذود عن نبيّه المصطفى فوقع تحت أسر الاحتلال الصهيوني وعذّب حتى الموت فالكاتب يتخيل أنّ هذا الشاب يتكلم من تحت ثراه الطاهر فيجود بهذه الكلمات الرائعة
الأغنية الحماسية الوطنية لأنّها تعبر عن مأساة كل من يعاني من وطأة ذلك الاحتلال الغاشم وكيف يكون ابن الإسلام البار حبه لنبيّه المصطفى صلى الله عليه وسلم وكيف يذود عنه
فداؤك نفسي وروحي وأهلي ومالي يا رسول الله
ناديت من تحت الثرى
يا أخوتي يا أخوتي
إني فداءٌ للحبيب
إني فداءٌ للحبيب
إني فداءٌ للحبيب محمدِ
(صلى الله عليه وسلّم)
لو أبعدوني شردوني مزّقوني
لو قطّعوني حرّقوني ذوّبوني
لو أرغموني وضع عيني في يدي
لو حوّلوا جسمي رماداً يختفي
ناديت

*************
صهيون مهلاً إننا شعبٌ إذا
ما أراد شيئاً فلإله له يفي
إذ أننا من أمة المختار مَن
قد عذبوا هاماتُ شركٍ أسودِ
ناديت مَن خلفَ الجدارِ تخبّؤوا
وبخبثِهم بنبيّنا قد هزّؤوا
موسى وعيسى والحبيبُ المصطفى
فخرٌ لنا عزٌّ لنا فلتخسؤوا
*************
صحفٌ أساءت للنبي وما درت
أنّ النبي من الإله يُجارُ
أفتهزؤون بخير من وطِأَ الثرى !
في حكمهِ قد وجِّهت أشعارُ
بالله إن لم ترجعوا عن هُزءِكم
بركانُكم زلزالكم سيثارُ
وستحفرون قبورَكم بشمالِكم
ويمينُكم سيشلّها الجبّار

***************
ناديت من تحت الثرى
يا أخوتي يا أخوتي
إني فداءٌ للحبيب
إني فداءٌ للحبيب
إني فداءٌ للحبيب محمد