Announcement

Collapse
No announcement yet.

على كوريا الجنوبية فوز تاريخي للبنان في التصفيات الاسيوية

Collapse
X
 
  • Filter
  • Time
  • Show
Clear All
new posts

  • على كوريا الجنوبية فوز تاريخي للبنان في التصفيات الاسيوية

    فوز تاريخي للبنان على كوريا الجنوبية في التصفيات الاسيوية المحرر الرياضي
    حقق منتخب لبنان لكرة القدم فوزا تاريخيا على نظيره الكوري الجنوبي 2-1 ليتقاسم معه صدارة المجموعة الثانية في التصفيات الآسيوية المؤهلة لكأس العالم لكرة القدم 2014. إفتتح رجال الأرز التسجيل سريعا عن طريق المدافع علي السعدي في الدقيقة الخامسة لكن كو جاي تشيول تعادل لكوريا الجنوبية من ركلة جزاء في الدقيقة 20، قبل أن يعود يأخذ لبنان الأسبقية مجددا عن طريق عباس عطوي من ركلة جزاء في الدقيقة 31.
    وبهذه النتيجة رفع لبنان رصيده الى عشر نقاط بالتساوي مع كوريا الجنوبية التي تتصدر المجموعة بفارق الأهداف، فيما تأتي الكويت ثالثة بـ 8 نقاط بعد فوزها على الإمارات(2-1)
    ويحتاج لبنان الى تفادي الهزيمة خارج ارضه أمام الامارات في الجولة الاخيرة بالمجموعة حتى يتأهل الى المرحلة الاخيرة في التصفيات. وسيتأهل اللبنانيون ايضا اذا اخفقت الكويت في الفوز على كوريا الجنوبية في اخر مبارياتها في المجموعة في فبراير شباط المقبل.
    المباراة التي أقيمت على ملعب المدينة الرياضية في بحضور بحضور جماهيري قارب الـ 40 الفا، تقدمهم رئيس الجمهورية العماد ميشال سليمان وعدد كبير من الشخصيات السياسية والرياضية، الذين غصت بهم المنصة الرئيسية في وقت كانت الجماهير قد بدأت بالتوجه الى الملعب قبل ساعات على إنطلاقة صافرة اللقاء المرتقب مع كوريا الجنوبية أحد أبرز المنتخبات آسيويا وعالميا.
    وقد أثبت رجال الأزر أن ما حققوه من نتائج حتى الآن ليس وليد الصدفة بل هم يستحقون كل نتيجة سجلوها حتى لو كانت مفاجئة للبعض، فالمنتخب اللبناني الذي بدأ التصفيات بهزيمة كبيرة 0 - 6 امام كوريا الجنوبية، هو نفسه الذي هزم الامارات2-1 في بيروت، ثم تعادلت معه الكويت 2-2 على الملعب نفسه، قبل ان يسقط بطل الخليج على أرضه أمام لبنان 0 -1، ثم جاء دور كوريا الجنوبية لتلقى المصير نفسه في بيروت، حيث تلقت خسارتها الأولى بهدف دون مقابل.
    (إضغط هنا لمشاهدة أهداف المباراة - فيديو)
    (إضغط هنا لمشاهدة صور المباراة)

    تفاصـيل المباراة
    وبالعودة الى مجريات اللعب فقد كانت البداية قوية جدا من أصحاب الارض الذين حاولوا استغلال عامل الأرض والجمهور، وأثمرت الهجمات اللبنانية عن هدف سريع جدا في الدقيقة الخامسة عن طريق علي السعدي بعد ضربة حرة لعبت بذكاء من عباس عطوي الى القائد رضا عنتر الذي سددها فأرتطمت بالدفاع الكوري قبل ان تتهيأ أمام المدافع علي السعدي الذي سددها صاروخية في شباك جانع ريونغ معلنا تقدم لبنان بهدف دون مقابل، لتشتعل بعدها المدرجات اللبنانية. وتواصل الضغط اللبناني حيث أزعجت تحركات محمود العلي دفاعات الكوريين وكانت له تسديدة في الدقيقة السابعة. بعدها إستفاق المنتخب الكوري وعاد الى أجواء المباراة فسيطر على الكرة وبدأ بصناعة الخطر امام مرمى الحارس زياد الصمد، وكان البداية بهدف الغاه الحكم السعودي خليل الغامدي.


    وفي الدقيقة عشرين احتسب الحكم ركلة جزاء للضيوف ضد رامز ديوب بعد أن ارتطمت قدمه برأس المهاجم كيو هو، وانبرى لاعب فولسفبورغ الالماني تشيول للكرة وترجمها بنجاح في الشباك اللبنانية وسط إحتجاج من اللاعبين اللبنانيين، بعد الهدف حاولوا الكوريون استغلال الأمر بإضافة الهدف الثاني لكن تركيز رجال الأرز كان كبيرا ولم تؤثر عليهم ركلة الجزاء فاعادوا رص صفوفهم وشن الهجمات المنظمة على مرمى خصمهم الى ان جاءت الدقيقة 31 التي حملت ركلة جزاء لأصحاب الأرض بعد عرقلة المهاجم محمود العلي، فتقدم عباس عطوي وبهدوء أعصاب وضع الكرة على يمين الحارس معيدا التقدم لبلاده وهي النتيجة التي انتهى عليها الشوط الأول. وبين الشوط كان الحدث الذي الهب حماسة الجمهور أكثر حيث وصل رئيس الجمهورية العماد ميشال سليمان الى الملعب ليدعم ويشجع المنتخب، وسط تصفيق حار من عشرات الالاف الذي كانوا في استاد المدينة الرياضية في بيروت.
    اما الشوط الثاني الذي كان تكتيكا بإمتياز، ورغم التبديلات التي اجراها المدرب الكوري إلا انها لم تكن كفيلة بالحد من عزيمة اللبنانيين الذين كانوا يقاتلون على كل كرة ويلعب بفدائيه كبيرة، حتى لا يضيع الفوز أمام منتخب عالمي بحجم كوريا الجنوبية. ورغم التقدم إلا أن لبنان حاول تعزيز تقدمه حيث حرم القائم الايسر للمرمى الكوري رضا عنتر من تسجيل الهدف الثالث، بعد أن حول عنتر الكرة برأس وذلك في الديقة 65.
    وكان لافتا أن المدرب الالماني ثيوبوكير اجرى التغيير الأولى في الدقائق العشر الأخيرة من المباراة، حيث كان الهدف منها تنشيط الفريق لاسيما خط الوسط الذي تحمل ضغطا كبيرا من الكوريين على مدار الشوطين. وكان الدقائق الـ 15 الاخيرة عصيبة جدا ومرت ببطء شديد على اللاعبين والجمهور، حيث تكثف خلالها الضغط على مرمى الحارس زياد الصمد لكن يسجل لـ اللبنانيين انهم كانوا سدا منيعا امام الكوريين ولم يسمحوا لهم ان يلعبوا كما يحبون وكان معظم الكرات تقطع ببسالة من الدفاع والوسط اللبناني ما خلا بعض الكرات التي تكفل بها الحارس زياد الصمد، ولاحت لكوريا فرصة ثمينة لادراك التعادل في اللحظات الأخيرة لكن بلال نجارين شتت الكرة في اللحظة المناسبةليطلق بعدها الحكم الغامدي صافرته معلنا عن فوز تاريخي للكرة اللبنانية.
    وعقب انتهاء اللقاء خرجت الجماهير اللبنانية التي تابعت المباراة الى الشوراع فرحة بهذا الفوز التاريخي رافعة شعارات تشيد باداء اللاعبين كما اطلقت السيارات العنان لابواقها وهي رافعة الأعلام اللبنانية بشوارع بيروت.
    وبهذا الفوز ثأر لبنان لهزيمته الثقيلة أمام كوريا الجنوبية 6-صفر في الجولة الاولى.

Working...
X