Announcement

Collapse
No announcement yet.

أنت حر ما لم تضر وصدمة علياء المهدي في هوليوود

Collapse
X
 
  • Filter
  • Time
  • Show
Clear All
new posts

  • أنت حر ما لم تضر وصدمة علياء المهدي في هوليوود

    صدمة علياء المهدي..
    وأصداؤها في هوليوود









    "أنت حر ما لم تضر".. تلك هي المقولة التي تربينا جميعا عليها منذ الصغر، فالحرية مسئولية، والتعبير حق مشروع لكل شخص طالما لا يؤذي نفسه أو يؤذي المحيطين به.
    لكن علياء المهدي - التي صارت الآن أشهر فتاة في مصر - اختارت أكثر وسائل التعبير صدمة وتطرفا للتعبير عن رأيها، متعللة بأن الحرية لا تتجزأ، ومشددة على أنها غير مسئولة عن نظرة مجتمع "منغلق"، "متزمت"، "ازدواجي"، لكننا اذا طبقنا ما قامت به علياء على أكثر المجتمعات الغربية انفتاحا وتنوعا، وبين أكثر الشخصيات المعروفة - حتى المثيرة للجدل منها - سنجد أن هؤلاء قد اتخذوا وسائل أقل تطرفا في التعبير عما يرون، وذلك على الرغم من أن المجتمع "هناك" يبيح الحرية المطلقة للجميع.
    فاذا تصفحنا معا شبكة الانترنت، بحثا عن الفنانات اللاتي قمن بالتعري من أجل أعمال خيرية أو للتعبير عن فكرة معينة، سنجد أن ما قمن به كان هينا جدا، بالنسبة لما فعلته علياء، فهناك العديد من النجوم والنجمات الذين قاموا بالموافقة على بعض الصور العارية لهم من أجل جمع الأموال لهدف ما، ومنهم ويل فيريل وجينيفر لاف هويت وباميلا أندرسون وايفا مينديز وفيكتوريا بيكهام... والقائمة تطول... لكن هؤلاء النجوم حرصوا على أن تظهر الصور بشكل غير مبتذل، على العكس من علياء التي حرصت وبشدة على أن تكون الصور بمثابة قنبلة صادمة.
    فاذا كانت علياء قد تأثرت في فكرتها بنجمات هوليوود واستلهمت منهن هذا الاتجاه في التعبير، فلماذا لم تضع في اعتبارها القائمة الطويلة من النجمات اللاتي رفضن القيام بهذا الأمر حتى مع وجود عائد مادي ضخم، ومنهم بالطبع ليدي جاجا ولينزي لوهان ونيللي فورتادو وجيسيكا آلبا.
    بل إن واقعة عارضة الأزياء الألمانية "سيلا شاهين" لا تخفى على الجميع، وهي الفتاة المسلمة من أصول تركية، التي وافقت على التعري لمجلة بلاي بوي، مما تسبب في مقاطعة أهلها لها، بل وتلقيها تهديدات بالقتل، وذلك رغم اقامتها طوال حياتها في المجتمع الألماني "المنفتح" وابتعادها عن "التقاليد العربية البالية".. فما هو السبب الحقيقي الذي دفع علياء للقيام بهذه الخطوة؟؟
Working...
X