Tweet
د . محمد كمال الدين يشرح نظرية المقاصد
الشارقة - محمد ولد محمد سالم:
شهدت قاعة المؤتمرات في مركز إكسبو الشارقة مساء أمس الأول محاضرة تحت عنوان “عنصر المصطلح المقاصدي، رؤية وظيفية” ألقاها د . محمد كمال الدين، وأدارها الكاتب ماجد بوشليبي الذي تحدث عن أهمية موضوع المقاصد، في عالم اليوم حيث يستجد للناس من أمور الحياة المعيشية ما يستدعي من النظر الفقهي الاجتهاد فيه على ضوء المقاصد الشرعية، وأضاف بوشلبي أن المحاضر هو أحد أهم الباحثين العرب في مجال نظرية المقاصد، وتتسم نظرته لها بالعمق والتجديد .
الدكتور كمال الدين حدد في البداية مكانة علم المقاصد بين العلوم الأخرى وقال: “إنه جزء من علم الأصول الذي يتضمن نظرية الأدلة ونظرية الحكم، ونظرية المقاصد، وهي جوهر هذا العلم لأن هدفها الرئيسي تحقيق مصالح الناس في حياتهم وهي مصالح تنطلق من هوية الإنسان ككائن بشري له حاجاته ومن موقعه كخليفة لله على الأرض ينبغي أن يسعى للإصلاح فيها، والمصالح متعلقة بمصلحة الإنسان الكلي، وليس فرداً معيناً أو مجتمعاً معيناً” . وأضاف كمال الدين “الشريعة هي نظام وأحكام والمقاصد تتحرك لكي تجعل الأحكام مطابقة للنظام، أي أنها تسعى بالنقص الوجودي في حياة الناس إلى الكمال الوجودي كما تريده الشريعة” .
الشارقة - محمد ولد محمد سالم:
شهدت قاعة المؤتمرات في مركز إكسبو الشارقة مساء أمس الأول محاضرة تحت عنوان “عنصر المصطلح المقاصدي، رؤية وظيفية” ألقاها د . محمد كمال الدين، وأدارها الكاتب ماجد بوشليبي الذي تحدث عن أهمية موضوع المقاصد، في عالم اليوم حيث يستجد للناس من أمور الحياة المعيشية ما يستدعي من النظر الفقهي الاجتهاد فيه على ضوء المقاصد الشرعية، وأضاف بوشلبي أن المحاضر هو أحد أهم الباحثين العرب في مجال نظرية المقاصد، وتتسم نظرته لها بالعمق والتجديد .
الدكتور كمال الدين حدد في البداية مكانة علم المقاصد بين العلوم الأخرى وقال: “إنه جزء من علم الأصول الذي يتضمن نظرية الأدلة ونظرية الحكم، ونظرية المقاصد، وهي جوهر هذا العلم لأن هدفها الرئيسي تحقيق مصالح الناس في حياتهم وهي مصالح تنطلق من هوية الإنسان ككائن بشري له حاجاته ومن موقعه كخليفة لله على الأرض ينبغي أن يسعى للإصلاح فيها، والمصالح متعلقة بمصلحة الإنسان الكلي، وليس فرداً معيناً أو مجتمعاً معيناً” . وأضاف كمال الدين “الشريعة هي نظام وأحكام والمقاصد تتحرك لكي تجعل الأحكام مطابقة للنظام، أي أنها تسعى بالنقص الوجودي في حياة الناس إلى الكمال الوجودي كما تريده الشريعة” .