Announcement

Collapse
No announcement yet.

ضابط مرافق للأسعد يكشف لـ"الحقيقة"عن لقاءات بين رئيسه و ممثلي"المجلس الوطني" وضباط أميركيين

Collapse
X
 
  • Filter
  • Time
  • Show
Clear All
new posts

  • ضابط مرافق للأسعد يكشف لـ"الحقيقة"عن لقاءات بين رئيسه و ممثلي"المجلس الوطني" وضباط أميركيين

    ضابط مرافق للأسعد يكشف لـ"الحقيقة"عن لقاءات بين رئيسه و ممثلي"المجلس الوطني" وضباط أميركيين

    الضابط يؤكد أن "المجلس الوطني" وجه "الجيش الحر" بجمع المعلومات المتعلقة بالمواقع الاستراتيجية واستهداف بعضها المدني والعسكري

    استانبول ، الحقيقة ( خاص من نادرة مطر + مكتب التحرير): أكدت مصادر متطابقة ، سورية معارضة وتركية ، حصول عدد من اللقاءات في الآونة الأخيرة بين العقيد السوري المنشق رياض الأسعد قائد ما يسمى " الجيش السوري الحر" و ممثلين عن "المجلس الوطني السوري" الذي أنشأته وترعاه الحكومة التركية وحلفاؤها الغربيون. وبحسب ضابط برتبة نقيب مرافق للعقيد الأسعد تحدث إلى "الحقيقة" في استانبول ، بشرط عدم الإشارة لاسمه لأسباب أمنية ، فإن اللقاءات بين العقيد الأسعد وممثلين عن"المجلس الوطني" عقدت خلال الشهر الماضي وهذا الشهر ، وشملت الدكتور برهان غليون والمراقب العام لجماعة الأخوان المسلمين ونائبه فاروق طيفور، المقيمين في إستانبول منذ عدة أشهر. وأكد الضابط أن عددا من هذه اللقاءات "جرى بمعرفة مسؤولين في الخارجية التركية وفي جهاز المخابرات العامة وليس المخابرات العسكرية ، الذين حضر بعضهم عددا من هذه اللقاءات". وكشف الضابط أن العقيد الأسعد التقى نائب" ملحق العمليات والملحق الجوي " في الملحقية العسكرية الأميركية في تركيا ، الكولونيل رالف هانسن Ralph Hansen ، بحضور الملحق العسكري الكولونيل دين كاتسيانيز Dean Katsiyiannis ، بينما "رفض كبير ملحقية الدفاع في السفارة ، الميجر جنرال ستانلي كلارك ، وهو أعلى سلطة عسكرية أميركية في أنقرا ، لقاء الأسعد رغم المحاولات المتكررة التي بذلها هذا الأخير على هذا الصعيد"!؟ وقال الضابط إن أحد اللقاءات كان بين الأسعد و ملحق البحرية في السفارة الأميركية ، العقيد بيتر كاتالانو Peter Catalano، الذي طلب منه" إمكانية جمع معلومات عن أماكن نصب بطاريات صواريخ ياخونت (المضادة للسفن البحرية) التي حصلت عليها سوريا من روسيا مؤخرا ، ومعلومات عن قاعدة مينة البيضا البحرية شمال اللاذقية ومستودعات القوى البحرية في التلال الواقعة إلى الشرق من مدينة طرطوس السورية"!؟

    وبخصوص لقاءات العقيد الأسعد مع أعضاء "المجلس الوطني" ، أكد الضابط أكد أن اللقاءات تناولت ثلاث نقاط أساسية :

    أولا ـ بحث إمكانية انضمام الأسعد إلى "المكتب التنفيذي للمجلس الوطني" بصفة "رئيس المكتب العسكري". إلا أن غليون وبعض أعضاء "المكتب التنفيذي" من مجموعته عارضوا هذه الفكرة ، معتبرين أن الأمر " ليس مناسبا على الأقل في الوقت الراهن ، لأنه سيظهرنا أمام الشارع السوري كما لو أننا نتبنى خيارا عسكريا فيما نحن نتحدث عن ثورة سلمية. وهذا يمكن أن يكون في مرحلة لاحقة بعد أن ينال المجلس اعترافا من الجهات الدولية المعنية وتتخذ تدابير عسكرية ضد النظام السوري" . وبحسب الضابط ، فإن غليون "طرح خيارا ثالثا يقوم على استكمال البنى التحتية والتنظيمية للجيش السوري الحر داخل الأراضي السورية وعلى الأراضي التركية ، وفتح باب التطوع للمدنيين وتدريبهم ، بحيث يكون جاهزا للعمل تحت راية المجلس عندما تقرر الأمم المتحدة فرض حظر جوي و / أو تدخل عسكري في سوريا". إلا أن عددا من أعضاء المجلس ، وبشكل خاص الأخوان المسلمين وليبراليين آخرين ممن يسمون "مجموعة واشنطن في المجلس" ، والكلام لم يزل للضابط ، اتخذوا قرارا بالتعاون مع "الجيش الحر" وإن بشكل غير رسمي ، بما في ذلك تقديم المساعدات المالية واللوجستية له عبر القناة القطرية . ويقول الضابط بهذا الخصوص" إن الأخوان المسلمين رتبوا لهذا الغرض ثلاث زيارات للعقيد الأسعد إلى كل من قطر والسعودية والأردن ، وسيقوم بها خلال هذا الشهر".

    ثانيا ـ إعداد "بنك معلومات" عن بعض الأهداف الاستراتيجية المدنية والعسكرية التي يمكن أن يستهدفها أي تدخل عسكري دولي في مرحلة لاحقة ، بما في ذلك أكبر عدد ممكن من أسماء الضباط العاملين فيها ، وبشكل خاص القواعد الجوية والدفاع الجوي ، وعقد الاتصالات التابعة لإدارة الحرب الإلكترونية في الجيش السوري ، ومنصات صواريخ أرض ـ أرض في المنطقة الشمالية ، ومصانع مؤسسة معامل الدفاع في حماة وحلب ، ومراكز البحوث العلمية التابعة لوزارة الدفاع في دمشق وريف حماة وحلب ، ومستودعات وخزانات الوقود في المحافظات السورية ، و مخازن " هيئة الإمداد والتموين" في الجيش السوري.

    ثالثا ـ العمل على نسف وتدمير عدد من الأهداف المشار إليها خلال المرحلة القادمة ، وبشكل خاص مستودعات وبرادات" هيئة الأمداد والتموين" و مستودعات الوقود ، لاسيما الديزل ( المازوت) ، بالنظر لأن الدبابات والمدرعات تعتمد على هذا الوقود ، فضلا عن أن استهدافها سيزيد من أزمة وقود الديزل خلال فصل الشتاء ، ويعمل على تأجيج غضب الشارع السوري ضد السلطات السورية. كما أن استهداف مستودعات " هيئة الإمداد والتموين" وبراداتها من شأنه أن يسبب أزمة في إمداد العسكريين المنتشرين في المحافظات بالمواد الغذائية الضرورية ، وهو ما من شأنه زيادة الاحتقان في صفوفهم ودفعهم إلى التمرد.

    على صعيد متصل ، أكد المصور الصحفي الخاص بالصحفية البريطانية "جين كوربين" ، التي سبق لها أن التقت رياض الأسعد في أيلول / سبتمبر الماضي في سياق إعدادها فيلما وثائقيا عن الانتفاضة السورية ، أن كوربين وفريقها الصحفي التقوا الأسعد شمال الأردن ، لكنه رفض تحديد المكان بدقة. وقال المصور في اتصال مع"الحقيقة" من لندن إنها " التقت الأسعد في شقة تابعة لضابط في المخابرات الأردنية شمال الأردن ، وإن اللقاء جرى بتنسيق مسبق مع قيادي في جماعة الأخوان المسلمين السورية بلندن ، ومع السلطات الأردنية". وقال المصور" بحسب ما فهمنا من العقيد الأسعد ، فإنه دخل محافظة درعا ( جنوب سوريا) مرة واحدة على الأقل ، وأشرف على نصب العديد من الكمائن هناك للجيش السوري بمساعدة السكان المحليين"!

    ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــ

    (*) ـ ملاحظة من هيئة التحرير: تمكن " هاكر" بلجيكي من الدخول إلى الكومبيوتر الشخصي للعقيد رياض الأسعد والحصول على مجموعة قيمة من المعلومات والصور التي التقطها بنفسه أو كلف آخرين بالحصول عليها من سوريا ، وهي تتعلق بمنشآت عسكرية مختلفة . وقد حصلت " الحقيقة" على هذه المعلومات والصور ، وستقوم بنشرها فور التأكد من دقتها وأماكنها وما تمثله ، بالنظر لأنها لم تعد "سرا عسكريا" بعد أن قام الأسعد بنقلها لجهات تركية والملحقية العسكرية الأميركية في أنقرا ، وفق ما أكده الضابط المرافق له.

    Photographs - Logos - Webs -
    Advertisements

    00963-932767014
    [email protected]

Working...
X