Announcement

Collapse
No announcement yet.

من يستحق الاحترام: دريد لحام أم عبد الحليم خدام ؟؟؟

Collapse
X
 
  • Filter
  • Time
  • Show
Clear All
new posts

  • من يستحق الاحترام: دريد لحام أم عبد الحليم خدام ؟؟؟

    من يستحق الاحترام: دريد لحام أم عبد الحليم خدام...؟



    خبر عاجل: وردنا الان من القاهرة خبر يقول بأن مجموعة من المعارضين من المجلس الانتقالي ينهالون بالضرب بطريقة همجية على مجموعة من الفنانين السوريين الذين اعتصموا امام الجامعة العربية بطريقة حضارية وراقية استنكارا لقرارها التعسفي ضد سوريا..في محاولة لافساح المجال أكثر للحوار العربي بشكل افضل.. اليوم
    لا أريد أن أُنصّب نفسي محامي دفاع أو مدّعي عام بحق أي مواطن سوري مهما كانت
    مكانته في المجتمع, ولكني أريد أن أشدد بأن من حق اي أنسان أن يعبر عنه رآيه وفكره
    وانتماءه بطريقة حضارية.,وأن يحترم الآخر لأن الديمقراطية هي اختلاف وليس خلاف ومقاطعة وضرب وفرض الامر الواقع .. وتعالوا معي في مقارنة صغيرة لنعرف كيف ومتى نكون معارضين او موالين للوطن ومن يستحق الاحترام فعلا .. وسأختار شخصية سياسية وشخصية فنية كان لهما التأثير الكبير في

    حياة سوريا خلال نصف قرن من الزمن. وأعود معكم برحلة نسلّط فيها الضوء على حياتهما وتأثيرهما ومواقفهما, وسأدع لكم حرية من تجدون بأنه فعلاً يستحق الاحترام .

    حين كان الفنان دريد لحام يشارك في تأسيس التلفزيون السوري , ويسعى مع مجموعة من المتحمسين لتأسيس دراما فنية سورية من خلال مسلسلات وأفلام ومسرحيات كان يسكنه هاجس كيفية تسليط الضوء على سلبيات المجتمع من خلال رسالته الفنية الهادفة لأجل توعية وإصلاح ما يستطيع إصلاحه ولهذا عمد في كلِّ أعماله إلى تشريح سلبيات ما يعاني منه المواطن فكان أول من انتقد الأخطاء وتدّخل المحسوبيات , ومدى تأثيرها في شل حركة التطور , وانتشار وباء المرتشين والمستغلين والمستفيدين في المؤسسات الحكومية و المشافي وحتى داخل السجون, كما سلّط الضوء على حبّ الوطن والشهادة .وكان في تجواله الدائم بعرض مسرحياته للجاليات السورية في عالم الاغتراب أكثر من سفير لبلده يشجع المغتربين للعودة والنهوض بوطن أفضل وأكثر شفافية وبهذا كان سفيراً فوق العادة قبل أن يكون سفيراً للأمم المتحدة و تخلّى عن منصِبه عندماأعلن تأييده للمقاومة العربية اللبنانية .ولأنه فنان الشعب وضمير الشام فقد وقف مع وطنه في وجه العاصفة ـ المؤامرة ـالتي تستهدف الوطن , والعيش المشترك كوجود.

    فأعلن بأنّ الإصلاح لا يستورد بل يأتي من الداخل ورفض كل الإغراءات واكتفى

    أن يكون سوريا عربيا وهذا يشرفه .أمّا الشخص الآخر فهو عبد الحليم خدام فأول مرّة سمع به الشعب السوري حين أعلن من إذاعة دمشق في الخامس من حزيران لعام 67 أنّ الجولان قد سقطت في يد الإسرائيليين بصفته محافظا للجولان وعرفنا بعد ذلك أنّ تصريحه كان قبل سقوطها بحوالي 20ساعة تقريبامما تسبب باستشهاد الكثيرين وهم ينسحبون ... ثم تنقّل محافظاً في حماه ودمشق لوزارة الخارجية ثم نائباً للرئيس الراحل حافظ الأسد. وكان بيده ملف لبنان كاملاً وفي سنوات تولّيه المسؤولية ازدادت الحيتان وكبرت وانتشر الفساد والرشاوى وأصبح مع أولاده وأقربائه من أغنى أغنياء سوريا ولعل ما يتناقله اللبنانيين عن ممارساته في لبنان كانت سببا في تحويل نظرة اللبناني للجيش السوري الذي استقبل بالرز والسكر والورود إلى نظرة محتل ودخيل ومرتشي...ويتمنون الخلاص منه .. وكما كان في لبنان فاسداً كان كذلك في سوريا وفي سنوات الرئيس الراحل حافظ الأسد الأخيرة حاول خدام بمساعدة رفيق الحريري الاستيلاء على السلطة ولكنه فشل وانفضح أمره وجُرّدَ من بعض صلاحياته, وأهمّها الملف اللبناني الذي فاحت رائحته مع الحريري وشلته وكلف بشار الأسد محاولة إصلاح ما أفسده عبد الحليم خدام وعائلته الكبيرة التي قدرت مصادر اقتصادية أن ثروة عبد الحليم خدام بنحو مليار ومئة الف دولار نتيجة ممارسات و رشاوي وتجاوزات قانونية وثمن خيانته لشعبه حين سمح بدخول نفايات نووية ودفنها بمكان مابين دمشق وتدمر مقابل مبالغ خيالية غير مكترثا بما ستسببه هذه النفايات ..ولكنه لم يعجبه قرار كف يديه فظل يتآمر وينصب الفخاخ ويعرقل مسيرة الإصلاحات التي بدأ بها الرئيس بشار الأسد بعد تقلده مقاليد الحكم بسوريا .

    فما كان منه إلا أن أعلن انشقاقِه خاصة بعد استشهاد شريكه في المؤامرة رفيق

    الحريري ...فلجأ لفرنسا متنقلا مابين قصره بشارع فوش بباريس وقصره في مدينة نيس وهما هدية رفيق الحريري له ثمنا لخيانته وبعد ذلك كشف عن وجهه الحقيقي بعلاقته بإسرائيل وتعاونه معها من خلال مقابلاته للتلفزيون الإسرائيلي ولم يكتفي بهذا بل بدأ مع سعد الحريري بتمويل مسلحين لنشر الفوضى وبث الرعب والخوف والقتل والتمرد باسم الديمقراطية والحرية ..!! وتحريض المجتمع الدولي

    ضد سوريا والمطالبة بتدخل دولي من خلال الناتو واستعمال القوة العسكرية لإسقاط

    الرئيس بشار الأسد وهكذا نجد أنّ ......عبد الحليم خدام ولد في الثلاثينات , ومن الستينات وهو رجل السلطة ولكنه ساهم بالفساد داخل سوريا وتعاون مع الأعداء لأجل مصالحه الخاصة, و الآن تحول الى معارض ويطالب بتدخل عسكري ضد بلدِه سوريا من أجل أن يعود رئيساً ولو على الأنقاض .
    دريد لحام أيضاً ولد في الثلاثينات , ومنذ الستينات وهو يمثل المعارض الذي هو نبض
    الشارع فكان يقرع جرس الإنذار بضرورة القضاء على الفساد والنهوض بدولة القانون
    لأجل حياة أفضل للمواطن السوري . والآن حين شعر بان الشارع يرفض المؤامرة تحول من معارض ومنتقد ليقف مع وطنِه بكل ما فيه من سيّئات وحسنات ومع كل الوطنين الشرفاء لحماية الوطن ضدّ أي تدخل أجنبي في بلده وليبقى القرار سوريا من قلب دمشق ليشعر مثل غيره بأنه مواطناً سورياً عربياً يفتخر بانتمائه .
    وتبقى كلمة !!!
    إننا أمام نموذجين بنفس العمر تقريبا وانطلقا بنفس الوقت وفي بلد واحد وكان لهما
    تأثيرا كبيرا .
    الأول دريد لحام قيل عنه ضمير الشام لأنه إنسان وطني معارض وقت السلم لما فيه خير الوطن ومع الوطن وقت الشدة لانه لا يهمّه نفسه بقدر ما يهمه وطنه لأنه جزء من هذا الوطن.
    والثاني عبد الحليم خدام خائن وفاسد عندما كان في السلطة وعندما انتقل للمعارضة رجل لا يهمّه الوطن بقدر ما يهمه نفسه فمن يستحقّ الإحترام .. دريد لحام أم عبد الحليم خدام ....؟

    بقلم : أ . يعقوب مراد ـ السويد
    المصدر:
    http://www.alraai-news.com/?he=sho_c...or_id=3&id=257


    Photographs - Logos - Webs -
    Advertisements

    00963-932767014
    [email protected]

Working...
X