Tweet
چنيفر لوپيز
ميريام فارسميريام وچنيفر تتنافسان بالبدلة الكريستالية الشفافة
الأنباء
نفى المكتب الإعلامي للفنانة ميريام فارس ما ورد من معلومات عن عمل جديد سيجمع الفنانة مع الفنان السوري دريد لحام.
وأكد المكتب الإعلامي لميريام أن كل ما ورد في الخبر الذي حمل عنوانا «للمرة الثانية.. دريد لحام بطل فيلم «بيغماليون» مع ميريام فارس»، ونشرته «الأنباء» نقلا عن لسان الفنان دريد لحام لا صحة له، وأشار المكتب الاعلامي لميريام فارس الى أنه لم تجر أي اتصالات مع لحام لتقديم أي عمل مشترك يحمل عنوان «بيغماليون»، وانه لا صحة أيضا لما ورد في الخبر عن لسان لحام «بأن هذا الفيلم هو حقيقة حلمها منذ أن كانت صغيرة...» وبأن «ميريام بحثت كثيرا عن جهة إنتاجية، ولكن الحقيقة تقال: إن سبب تأخير العمل هو الكلفة الباهظة، خاصة أنها قررت إنتاجه على حسابها الخاص وحاليا نجتمع في بيروت من أجل تقديم الفكرة في فيلم سينمائي استعراضي مأخوذ عن قصة «بيغماليون» التي سبق تقديمها مرات عديدة برؤى مختلفة...» وعملا بحق الرد طلب المكتب الإعلامي للفنانة ميريام فارس نشر النفي هذا.
من جانب آخر، لفتت إطلالة چنيفر لوپيز على المسرح الانتباه أثناء غنائها في الحفل الأخير لجوائز الموسيقى الأميركية AMA 2011، حيث اختارت بدلة سروالية بلون البشرة مرصعة بالكريستال لتأدية مجموعة من الأغاني والرقصات خلال الحفل.
ولا شك أن چنيفر كانت محط غيرة الكثير من النساء حول العالم بهذه البدلة الجميلة التي لمعت على جسدها 20 الجاري ولم يكن هذا الظهور الأول لها. إذ كانت بريتني سپيرز، بحسب ما ذكر موقع «أنا زهرة»، أول من ارتدتها قبل حوالي 9 سنوات في كليب أغنية Toxic، ووقتها أثارت تلك الإطلالة جدلا كبيرا. إذ أن بريتني كانت تعتبر المثل الأعلى للمراهقات في ذلك الوقت، وكان من المشين برأي الكثير من النقاد والأهالي أن ترتدي هذا النوع من الملابس الشفافة التي تكشف أكثر مما تستر.
لكن في الحقيقة أن بدلة چنيفر لوپيز كانت تستر جسدها بالكامل ـ على خلاف بريتني ـ إلا أن لون القماش كان مطابقا تماما للون بشرتها، مما جعلها تبدو وكأنها شبه عارية ويبدو أن حمى البدلة السروالية الشفافة انتقلت إلى العالم العربي أيضا. إذ ان المغنية مريام فارس التي تهوى الإطلالات الغريبة والمتفردة ارتدت بدلة مشابهة في كليب أغنية «ناديني» منذ سنوات. ولفتت البدلة التي كانت من تصميم باتريسيا ريغا الأنظار بشكل كبير وقتها، خاصة أن الجمهور العربي لم يكن معتادا بعد على ستايل ميريام المتفرد وأزيائها الخارجة عن الأزياء النمطية للنجمات العربيات. بالإضافة إلى أن لوك ميريام بالبدلة الكريستالية الشفافة ازداد غرابة مع تسريحة شعرها الملساء، بعد أن كان الجمهور اعتاد عليها بالشعر الأجعد الكثيف. ومنذ ذلك الحين لم تتجرأ أي نجمة عربية أخرى على محاكاة هذا اللوك الجريء، وبقيت ميريام منفردة به.