Announcement

Collapse
No announcement yet.

أجيال وأساليب ورؤى بأعمال «فن أبوظبي» و «الربيع العربي»

Collapse
X
 
  • Filter
  • Time
  • Show
Clear All
new posts

  • أجيال وأساليب ورؤى بأعمال «فن أبوظبي» و «الربيع العربي»




    مختبر إبداعي تتحاور تحت خيمته فنون العالم و «الربيع العربي» حظي بعملين
    أعمال «فن أبوظبي».. إفصاحات الضوء
    شـهـيـرة أحـمـد


    أجيال وأساليب ورؤى
    تشكيلة واسعة من الأعمال المتباينة في مناهجها وأساليبها الفنية وطرائق الإبداع التقنوية والالتقاطات الموضوعية للأفكار وانعكاسات الرؤى الجمالية عرضت في ظل تنوع هو الميزة الأبرز للمعرض. حيث شارك 50 جاليري من الجاليريات المحلية والعربية والأجنبية من بقاع العالم المختلفة في إبداع هذه الحديقة الزاخرة بشتى الطيوب الفنية في ما يشبه كرنفالاً لونياً ومختبراً إبداعياً للفن: فكرة وماهية. وعرضت جنباً الى جنب نتاجات أجيال فنية متغايرة حيناً ومتقاربة آخر لتصوغ وشائج فنية وإنسانية تنطوي على قرابات شتى ليس آخرها رسائل الفن وغاياته.
    جمع المعرض في أقسامه ما يربو على ثلاثمئة عمل فني تتنوع بين اللوحات والأعمال التركيبة وأعمال الفيديو وفنون الأداء والفنون الرقمية والأعمال التجهيزية وغيرها، شكلت في مجموعها لوحة بانورامية عن الحياة الإنسانية في حركتها اليومية ونهوضاتها الإنسانية وانشغالاتها الفلسفية والفكرية وشيء من مقاربة ما يشهده العالم العربي من حراك سياسي ومجتمعي اصطلح على تسميته بـ “الربيع العربي” الذي وجد تجلياته المباشرة والرمزية في عمل جايسون بيرزويل الموسوم بـ “مظاهرات في ميدان التحرير- منظر فضائي 29 يناير 2011، صباحاً 2011”، وجيه آر الذي استلهم عمله الموسوم بـ “صورة مقصورة، 2011، تونس، سيارات شرطة في سيدي بوزيد” من أحداث الثورة التونسية.
    بين أقسام المعرض كان أمام المتلقي فرصة للإبحار في عوالم فنية شتى، حيث عرضت في القسم الموسوم بـ “آفاق” في الهواء الطلق حول منارة السعديات إلى جوار جناح الإمارات أعمال لحسن شريف وبرويز تناولي وسمير خداجة، فيما قدم القسم الموسوم بـ “بداية” صالة العرض الهندية “فولت”، وأتاح القسم الموسوم بـ “إمضاء” فرصة أمام صالات العرض لتقديم أعمال أحد الفنانين الشباب للأسواق العالمية، وقد برزت تجربة الفنانة زينة عاصي التي سبق ان وصفتها دار “كريستيز” بأنها فنانة معاصرة ناشئة على الصعيد العالمي. في حين جاء مشروع “نصف ونصف” ليطرح على بصيرة المتلقي جانباً من معرض “للمرة الثانية” الذي كان أقيم برعاية وزارة الثقافة والشباب وتنمية المجتمع وإشراف فاسيف كورتون، مدير البرامج والبحوث في مؤسسة سالت التي تتخذ من اسطنبول مقراً لها وبدعم من شركة التطوير والاستثمار السياحي في أبوظبي، ليعرض أعمال ثلاثة فنانين إماراتيين هم: ريم الغيث وعبد الله السعدي ولطيفة بنت مكتوم (ثلاثتهم قدموا أعمالاً تركيبية غير تقليدية) ملقياً ضوءاً مركزاً ومحورياً على تجارب لانشغالات الفنان الإماراتي الفنية والموضوعية والتقنية عبر هذه النماذج فضلاً عن طرق التماس بينه وبين الفن المعاصر.

Working...
X