Announcement

Collapse
No announcement yet.

في الحسكة عرض «رباعي الأبعاد» على خشبة المركز الثقافي

Collapse
X
 
  • Filter
  • Time
  • Show
Clear All
new posts

  • في الحسكة عرض «رباعي الأبعاد» على خشبة المركز الثقافي

    عرض «رباعي الأبعاد»

    على خشبة المركز الثقافي في الحسكة

    الحسكة - كسار مرعي

    أقامت فرقة الشبيبة للمسرح عرضها المسرحي على خشبة المركز الثقافي في الحسكة بعنوان تحقيق رباعي الأبعاد بمناسبة الذكرى الحادية والأربعين للحركة التصحيحية ، تناول العرض السياسات الأمريكية في العالم عموماً وفي المنطقة خصوصاً.
    وبينت أحلام الحسين رئيسة مكتب الثقافة والفنون في شبيبة الثورة في الحسكة أن العمل حمل هدفين الأول هوتحضير للاشتراك في المهرجان المركزي للمسرح في اللاذقية والثاني هو عرض ما تتعرض له سورية من مؤامرة، ويعمل العرض المسرحي على فضح السياسات الأمريكية في العالم، وكيف أنها تحاول أن تحور كل ما يجري في العالم لمصلحتها، من أجل إشباع غرورها في ما ترمي إليه لتكون القطب الواحد الذي يدير العالم، وهذا العمل من أداء فرقة الشبيبة المسرحية، اعتمد في تنفيذه على 6 شخصيات وأربع لوحات مختلفة في إطارها العام، إلا أن المضمون كان واحداً إذ أن المبادئ لا تتجزأ وهذا ما تقوم به القوى العظمى في العالم لتضفي طابع المبدئية على أعمالها، إلا أن الأمور مكشوفة للعلن، ولا يمكن أن تنطلي حيل هذه الدولة على الناس.‏
    الممثلة رويدة عمر قالت: تضمن دوري على تمثيل أربع لوحات مختلفة، فقد جسدت دور محامية وزوجة مدير بنك ومحققة وممرضة، وقد تنوعت الأدوار بين الثانوية والرئيسية والمحورية، وهذه هي التجربة الأولى لي، تناول العمل في مضمونه قصة كاتب جاء ليقتل كاتب آخر، لأن الكاتب الذي سيُقتل قد كتب نصوصاً ممنوعة تمس بسياسة أمريكا بشكل صريح، حيث حاول العمل تبيان كم الظلم في العالم وكيف أن الكاتب المبدع يُقتل نتيجة فكرة ما أو جرأة في الطرح، بالنتيجة كان التفاعل مع الجمهور جيداً وهذا ما لمسناه من الجمهور ونحن على الخشبة.من جهته قال مخرج العمل وليد العمر: حاولت من خلال العمل إن ألقي الضوء على طريقة التفكير الأمريكية، وكيفية تعاملها مع الجنس البشري في العالم بأسره، هذا العمل هو لمجموعة من المؤلفين، حاولنا شرح كيف حولت هذه السياسات الأفكار السلمية إلى شريرة مثل صناعة القنبلة النووية التي ألقيت على هيروشيما، كما عالجنا فكرة تفريغ الإنسان من إنسانيته والتعامل معه كآلة، من جهة أخرى حاولنا تبيان القاعدة التي يعملون عليها وهي الغاية تبرر الوسيلة، وكيف أنه يتوجب على العالم أن ينتبه لهذا التفكير الخطير، ولأن أمريكا هي نفسها التي لم تتغير في يوم من الأيام، لا يمكن أن نقول أن العرض يتناسب مع وقت دون آخر، لذا يمكن عرضه في أي وقت وفي أي مكان لأن العالم كله يعاني من هذه السياسات.بدوره بين المخرج إسماعيل خلف: أن العمل من حيث الفكرة يعتبر معاصراً وله إسقاطات على الواقع، وعلى ما يجري ضمن إطار اللعبة العالمية التي نشهدها اليوم، وقد اعتمد المخرج على مجموعة من النصوص لمجموعة من المؤلفين، الرابط بين النصوص الأربعة التي قدمت كان إبراز دور أمريكا، هذا البلد المريض بحب السيطرة والذي يرفع شعارات كبيرة لكنها فارغة وتهمش الإنسان، أما من الناحية الفنية فقد اعتمد العمل على البساطة في الديكور واعتمد بشكل أساسي على الممثل، تميز في العمل الممثل حمادة سليم كونه قد جسد عدد من الكركترات، في حين كان المثلين الباقين بسوية جيدة، عانى العرض قليلاً من البطء في الإيقاع وتمركز الحركة في بعض جوانب العمل في كثير من المشاهد، حالة التقطيع التي اعتمدها المخرج كنت أتمنى أن تشمل الخشبة كاملةً، وهذه الحالة أدت إلى نوع من التون حتى على الناحية البصرية، بالعموم هو العرض الأول أي أنه أقرب إلى البروفا الجنرال، أعتقد أنه مع قليل من التمرين سيصبح العرض أكثر نضجاً، كنت أتمنى لو استغنى المخرج عن اللوحة الأخيرة، لأنها لم تضف شيئاً إلى النص لا على المستوى الفني ولا حتى من ناحية الفكرة.‏
Working...
X