Announcement

Collapse
No announcement yet.

الأديبة قمر كيلاني وداعاً - شيعتها الأوساط الثقافية والصحفية من دمشق

Collapse
X
 
  • Filter
  • Time
  • Show
Clear All
new posts

  • الأديبة قمر كيلاني وداعاً - شيعتها الأوساط الثقافية والصحفية من دمشق

    تشييع الكاتبة السورية
    الراحلة قمر كيلاني


    دمشق - سانا
    شيعت الأوساط الثقافية والصحفية من مشفى الشامي بدمشق ظهر أمس الأديبة السورية الراحلة قمر كيلاني التي توفيت مساء الأربعاء الماضي عن عمر ناهز 83 عاما بعد صراع طويل مع المرض.
    وتعتبر الراحلة كيلاني من أهم الأسماء الأدبية في مجال الرواية والقصة و البحوث في سورية حيث تمثل نموذجا هاما لأدب المرأة وخاصة أنها عنيت بالقضايا الاجتماعية من خلال الكتابة الروائية والصحفية.
    وتتميز إنتاجات كيلاني الأدبية بالتنوع ففي مجال الدراسات أصدرت التصوف الإسلامي- أسامة بن منقذ- امروء القيس, وفي مجال القصة القصيرة عالم بلا حدود- الصيادون ولعبة الموت- امرأة من خوف- اعترافات امرأة صغيرة- المحطة- أوراق مسافرة وفي مجال الرواية أصدرت- أيام مغربية- الهودج- بستان الكرز- طائر النار- الأشباح- الدوامة- حب وحرب- وكتب أخرى.

    وقال الكاتب حسن حميد في تصريح لوكالة سانا.. قدمت الكاتبة الكبيرة قمر كيلاني إبداعها وتجربتها الأدبية الكبيرة على مساحة طويلة من الزمن امتدت على نحو خمسة عقود وقد كانت متميزة في الكثير من الاجناس الأدبية التي اشتغلت عليها ففي الرواية كانت من رائدات الكتابة الروائية العربية وفي القصة القصيرة وقفت إلى جانب أبرز الأسماء العربية في هذا المجال وفي النقد الأدبي أيضاً.
    ولفت حميد إلى أن الراحلة كرست كتاباتها لملامسة ومعالجة هموم المواطن العربي والمثقف العربي عبر زوايا أسبوعية كانت تطل بها على الناس في اكثر من مجلة وصحيفة وقد ظلت تكتب زاويتها الأسبوعية في جريدة الثورة حتى اللحظات الأخيرة من حياتها.
    وأضاف.. عندما نتحدث عن قمر كيلاني فنحن نتحدث عن روائية وقاصة وباحثة وصحفية من أصحاب الزوايا البارزين في العالم العربي كما كانت نقابية هامة حيث كانت من أعضاء المكتب التنفيذي في اتحاد الكتاب العرب منذ تأسيسه وحتى ما قبل رحيلها بسنوات وكان حضورها ظاهراً وجلياً في أكثر من مؤتمر وندوة وملتقى أدبي واذ هي ترحل الآن تبقى مدونتها الأدبية خالدة بروح مخلصة ومتفانية من أجل المجتمع والثقافة العربية عموماً.

Working...
X