Announcement

Collapse
No announcement yet.

ليس لديها ما تخسره ديوك فرنسا

Collapse
X
 
  • Filter
  • Time
  • Show
Clear All
new posts

  • ليس لديها ما تخسره ديوك فرنسا

    ديوك فرنسا ليس لديها ما تخسره

    باريس ـ مهما قدم المنتخب الفرنسي لكرة القدم من نتائج في بطولة كأس الأمم الأوروبية القادمة "يورو 2012" فإنها على الأرجح لن تكون أسوأ مما قدمه الفريق في بطولة كأس العالم 2010 بجنوب أفريقيا.

    ولم يقتصر إخفاق المنتخب الفرنسي على احتلال المركز الرابع الأخير في مجموعته بالدور الأول لمونديال 2010 خلف منتخبات أوروجواي والمكسيك وجنوب أفريقيا وإنما جذب الفريق الاهتمام وعناوين الأخبار في جميع أنحاء العالم بسبب الصراعات والخلافات الداخلية بين أعضاء الفريق.

    وكانت الأزمة الداخلية في الفريق وما صاحبها من إضراب اللاعبين أكثر إثارة وجذبا للاهتمام مما قدمه الفريق في مبارياته الثلاث بالدور الأول للبطولة.

    وشهدت فترة الراحة بين شوطي اللقاء مع المنتخب المكسيكي ذروة هذه الخلافات والمشاكل بعدما وجه نيكولا أنيلكا مهاجم الفريق إهانة بالغة لمديره الفني ريمون دومينيك مما أدى لطرد اللاعب من معسكر الفريق وترحيله وما أتبعه من إضراب اللاعبين.

    وأدى ذلك كله إلى مجموعة من العقوبات على بعض اللاعبين بعد انتهاء البطولة وعودة الديوك الزرقاء بخفي حنين إلى فرنسا كما وصلت مسيرة المدرب دومينيك مع الفريق إلى خط النهاية ليحل مكانه لوران بلان قائد المنتخب الفرنسي الفائز بلقب كأس العالم 1998 بفرنسا وكأس الأمم الأوروبية "يورو 2000" في بلجيكا وهولندا.

    وفي أول مباراة للمنتخب بقيادة بلان، لم يستدع المدرب الجديد أي لاعب ممن شاركوا مع الفريق في كأس العالم 2010.

    ورغم الجهد الكبير الذي بذله بلان مع الفريق منذ ذلك الحين، سيخوض المنتخب الفرنسي نهائيات يورو 2012 في أوكرانيا وبولندا منتصف العام المقبل بفريق يفتقد الخبرة.

    ويأتي يان مفيلا /21 عاما/ لاعب خط وسط المدافع بفريق رين ضمن الوجوه الجديدة بالفريق حيث يفتقد للخبرة الدولية اللازمة ولكنه كان من أهم العوامل التي عززت دفاع الفريق لتستقبل شباكه ستة أهداف فقط في آخر 17 مباراة خاضها.

    ولم يقدم المنتخب الفرنسي العروض والنتائج المقنعة في رحلته بتصفيات يورو 2012 حيث خسر بملعبه أمام المنتخب البيلاروسي ثم تعادل معه في مينسك كما سقط في فخ التعادل مع منتخبي البوسنة ورومانيا.

    ولكن المنتخب الفرنسي نجح، بعد هزيمته أمام المنتخب البيلاروسي، في الحفاظ على سجله خاليا من الهزائم على مدار 17 مباراة متتالية على المستويين الرسمي والودي وكان منها الفوز على كل من منتخبي إنجلترا والبرازيل وديا إضافة إلى الفوز على منتخبي أوكرانيا وبولندا اللذين تستضيف بلادهما نهائيات يورو 2012.

    ويأتي المنتخب الفرنسي ضمن فرق المستوى الرابع بالمنتخبات المتأهلة ليورو 2012 حيث ينضم إليه في هذا المستوى منتخبات الدنمارك والتشيك وأيرلندا.

    ولذلك، ينتظر أن يخوض المنتخب الفرنسي فعاليات الدور الأول بالبطولة ضمن مجموعة صعبة مع ثلاثة من منتخبات من المستويات الثلاثة الأولى وقد تضعه القرعة في مجموعة واحدة مع منتخبات مثل أسبانيا أو هولندا من المستوى الأول وألمانيا أو إيطاليا من المستوى الثاني والبرتغال من المستوى الثالث.

    ورغم ذلك، لا يشعر بلان الذي اشتهر بلقب "الرئيس" عندما كان لاعبا بقلق زائد.

    وقال بلان :"الناس يرغبون في أن نشكل، خلال 15 شهرا، فريقا كاملا من النجوم الكبار مثلما هو الحال في منتخبات هولندا وألمانيا وأسبانيا. إنه مستحيل".

    وعمد بلان إلى محاولة تقليص التوقعات المنتظرة من الفريق حتى لا يكون ذلك عبئا على اللاعبين. وقال :"الفريق يمكنه تطوير مستواه، وسيحدث ذلك. أثق في هذا ولكن عبور الدور الأول في البطولة قد يصبح إنجازا".

    ويسعى بلان إلى التعامل بشيء من التفاؤل الحذر رغم الخبرة التي يتمتع به. وقال بلان :"كل شيء قد يصبح محل شك حتى قبل يورو 2012 مباشرة. ولكنكم تعلمون كل ذلك، ففي "أيار" مايو 1998 كان مستوى المنتخب الفرنسي متوسطا. ألم يكن كذلك ؟ " في إشارة إلى أن مستوى الفريق كان متوسطا قبل أسابيع قليلة من فوزه بلقب كأس العالم. "د ب أ"

Working...
X