Tweet
«اشعاع قمر الدواة» يتألق في مدينة القمر
اشعاع قمر الدواةأريحا-القدس الثقافي-
في لقاء رائع وأمسية جمعت مختلف المشاعر، تألق سكب مداد ملتقى دواة على السور في ندوته السابعة، والأولى خارج حدود منطقة القدس، لتكون في مدينة القمر في أريحا. جاء اللقاء ليشمل أقلامًا وأصواتًا متنوعة لأبناء المدينة المقدسة.
افتتح اللقاء الذي عُقد في الاتحاد العام لنقابات العمال »بيت الشعب» قرنطل الشعر الفلسطيني ماجد الدجاني، تبعه ممثل الاتحاد علي السنتريسي، ثم جاءت كلمة الدواة لأريحا على لسان الكاتبة نسب أديب حسين التي قالت لأريحا:
(أراه مداد الدواة ينسكب على أوراق أريحا فتنتفض عند اللقى أوراق النخيل.
يحتضن القرنطل جبال القدس وحيدرَ، ويسألني كيف حال القبة والسور، وكيف هو حال الجليل؟ صار اليوم اللقاء حقيقة ما عاد حكايا ولا أساطير.
يربت القلم على القلم ويهمس فوق السد وفوق السلك صرنا.. صرنا في ذات الطريق.
ما عاد للحدود والتسميات معنى كلها سحب دخان وأشياء رماد تنجلي، إذ تلتقي الروح بالروح وتهمس نحن سنكتب عهدًا جديد..) وقرأت نصها الذي حمل عنوان (حيفا ذات صيف ـ عيون موصدة) ، تلتها الكاتبة مروة السيوري التي عرّفت بالملتقى وقرأت قصيدة نثرية بعنوان »دونك..» وقصة قصيرة بعنوان »نداء». جاءت بعدها فقرة الشعر النبطي مع الشاعر لؤي زعيتر الذي افتتحها بموال كتبه لمدينة أريحا.
ومع أغنية » قومي يا غزة هاشم » من كلمات الشاعر لؤي زعيتر وألحان الفنان أحمد عريقات وأدائه المبدع، إتحد الجمهور والمشاركون المجتمعون من كافة أنحاء الوطن في الغناء والترديد مع الفنان عريقات وتوجيه تحية الى غزة.
وبعد الفقرة الغنائية جاءت قراءة قصة رومانسية بقلم الصحفي عبدالله قضماني، فقراءتان لبرعمي الدواة آيات النتشة وسارة عبد النبي حازتا على إعجاب الجمهور.
وشارك الفنان المقدسي الكبير أحمد أبو سلعوم بإلقاء قصائد في الشعر النبطي والمحكي من إبداعه، ليضفي أجواءً مرحة بين الجمهور. وإحتفاءً بإصدار ديوانه الأول »حروف مقدسية على السور الجريح» ألقى الشاعر المهندس رفعت زيتون قصيدتين من الديوان على الحضور. وتمت تهنئة دار الجندي وصاحبها الكاتب سمير الجندي بالإصدارات الجديدة التي شملت ديوان المهندس رفعت والشاعر القرنطل ماجد الدجاني. ثم جاء مسك الختام بقصيدة كتبها الشاعر الدجاني في ملتقى دواة على السور.
يجدر الذكر أنه حضر اللقاء حوالي مئة شخص من بينهم محافظ أريحا ماجد الفتياني، والمحافظ السابق المحاضر د.سامي مسلم، والكاتب المقدسي محمد عليان، والكاتب المقدسي سمير الجندي.
جاء اللقاء متنوعًا في أصناف الأدب مع لمسات فنية رائعة، وحضور مستمع راقٍ فأضفى رونقًا خاصًا على اللقاء مما منع المشاركين بالتسليم بنهاية الأمسية فانتقلوا ليختموا اللقاء في منزل الشاعر ماجد الدجاني باحتساء فنجان قهوة معًا. Back 0 معجب, 0 غير معجب
Comment