Announcement

Collapse
No announcement yet.

بعلم أجهزة استخبارات... اغتيال الطيارين السوريين ضمن مخطط جهنمي... بينها منصات للصواريخ

Collapse
X
 
  • Filter
  • Time
  • Show
Clear All
new posts

  • بعلم أجهزة استخبارات... اغتيال الطيارين السوريين ضمن مخطط جهنمي... بينها منصات للصواريخ

    بعلم أجهزة استخبارات... اغتيال الطيارين السوريين ضمن مخطط جهنمي... بينها منصات للصواريخ.. ضابط مرافق للأسعد يكشف عن بقية الأهداف الإستراتيجية :

    بحسب شبكة أخبار البعث B.N.N ALBAATH

    ضابط مرافق للأسعد يكشف عن بقية الأهداف الإستراتيجيةلم تكن المجزرة التي ذهب ضحيتها حوالي 7 من الطيارين السوريين فضلاً عن صف الضباط والمجندين الذين كانوا برفقة الحافلة العسكرية التي استهدفها المسلحون على طريق الفرقلس بمحافظة حمص والتابعة لأحد القواعد الجوية السورية سوى عملية من العمليات التي تستهدف مواقع إستراتيجية عسكرية ومدنية كان قد كشف عنها ضابط "فار" برفقة من يدعي أنه قائد "جيش سورية الحر" رياض الأسعد حسب زعمه.

    ذلك الضابط الفار برتبة "نقيب" فضل عدم الكشف عن اسمه، لكنه كشف عن مخطط كبير تناقلته وسائل إعلامية تحت بند مخطط الاغتيالات والتفجيرات الذي سيقوم بتنفيذه الفار "رياض الأسعد" بالتتنسق مع الملحقية العسكرية الأميركية في أنقرة، ضد المنشآت التي وصفها المخطط بالإستراتيجية التي تتبع للجيش العربي السوري، وعلى الأخص المواقع الاستراتيجية الجوية.

    حيث أكدت مصادر سورية معارضة وتركية حصول عدد من اللقاءات في الآونة الأخيرة بين العقيد الفار رياض الأسعد قائد ما يزعم" الجيش السوري الحر" و ممثلين عن "المجلس الوطني السوري" الذي أنشأته وترعاه الحكومة التركية وحلفاؤها الغربيون. وبحسب ضابط برتبة نقيب مرافق للعقيد الأسعد تحدث إلى "الحقيقة" في استانبول، حيث فضل عدم الكشف عن اسمه لأسباب أمنية، فإن اللقاءات بين العقيد الأسعد وممثلين عن"المجلس الوطني" عقدت خلال الشهر الماضي وهذا الشهر، وشملت "برهان غليون" والمراقب العام لجماعة الأخوان المسلمين ونائبه فاروق طيفور، المقيمين في إستانبول منذ عدة أشهر.

    وأكد الضابط أن عددا من هذه اللقاءات "جرى بمعرفة مسؤولين في الخارجية التركية وفي جهاز المخابرات العامة وليس المخابرات العسكرية، الذين حضر بعضهم عددا من هذه اللقاءات"وكشف الضابط أن "الأسعد" التقى نائب" ملحق العمليات والملحق الجوي " في الملحقية العسكرية الأميركية في تركيا، الكولونيل رالف هانسن، بحضور الملحق العسكري الكولونيل دين كاتسيانيز، بينما رفض كبير ملحقية الدفاع في السفارة الميجر جنرال ستانلي كلارك، وهو أعلى سلطة عسكرية أميركية في أنقرة، لقاء "الأسعد" رغم المحاولات المتكررة التي بذلها هذا الأخير على هذا الصعيد.

    وقال الضابط إن أحد اللقاءات كان بين الأسعد وملحق البحرية في السفارة الأميركية، العقيد بيتر كاتالانو الذي طلب منه" إمكانية جمع معلومات عن أماكن نصب بطاريات صواريخ ياخونت (المضادة للسفن البحرية) التي حصلت عليها سوريا من روسيا مؤخرا، ومعلومات عن قاعدة قرية البيضا البحرية شمال اللاذقية ومستودعات القوى البحرية في التلال الواقعة إلى الشرق من مدينة طرطوس السورية.

    وبخصوص لقاءات العقيد الأسعد مع أعضاء "المجلس الوطني" أكد النقيب "الفار" أن اللقاءات تناولت ثلاث نقاط أساسية :
    أولا ـ بحث إمكانية انضمام "الأسعد" إلى "المكتب التنفيذي للمجلس الوطني" بصفة "رئيس المكتب العسكري". إلا أن غليون وبعض أعضاء "المكتب التنفيذي" من مجموعته عارضوا هذه الفكرة معتبرين أن الأمر ليس مناسبا على الأقل في الوقت الراهن، لأنه سيظهرنا أمام الشارع السوري كما لو أننا نتبنى خيارا عسكريا فيما نحن نتحدث عن ما أسماه "ثورة سلمية" إلا أن هذا يمكن أن يكون في مرحلة لاحقة بعد أن ينال المجلس اعترافا من الجهات الدولية المعنية وتتخذ تدابير عسكرية ضد النظام السوري.

    وبحسب الضابط ، فإن غليون "طرح خيارا ثالثا يقوم على استكمال البنى التحتية والتنظيمية لما أسماه" الجيش السوري الحر" داخل الأراضي السورية وعلى الأراضي التركية، بما في ذلك تأسيس "مجلس عسكري" وفتح باب التطوع للمدنيين وتدريبهم، بحيث يكون جاهزا للعمل تحت راية المجلس الوطني عندما تقرر الأمم المتحدة فرض حظر جوي أو تدخل عسكري في سوريا، ومستعدا لإدارة الدولة عسكريا فور سقوط النظام بموجب أوامر عرفية عسكرية تصدر عنه حصرا بالتشاور مع "المجلس الوطني"، وإصدار نظام داخلي خاص به ينظم عمله قبل وبعد سقوط النظام، والطلب رسميا من تركيا تقديم مساعدات عسكرية ولوجستية له.
    إلا أن عددا من أعضاء المجلس، وبشكل خاص الأخوان المسلمين وليبراليين آخرين ممن يسمون "مجموعة واشنطن في المجلس الوطني" والكلام لم يزل للضابط، اتخذوا قرارا بالتعاون مع "الجيش الحر" وإن كان بشكل غير رسمي، بما في ذلك تقديم المساعدات المالية واللوجستية له عبر الحكومة القطرية، والمساعدة على تأسيس "المجلس العسكري" المذكور بصفة اعتبارية مستقلة لا تظهر ارتباطه بالمجلس الوطني في هذه المرحلة.

    ويقول الضابط بهذا الخصوص" إن الأخوان المسلمين رتبوا لهذا الغرض ثلاث زيارات للعقيد "الفار" الأسعد إلى كل من قطر والسعودية والأردن، وسيقوم بها خلال هذا الشهر".

    ثانيا ـ إعداد "بنك معلومات" عن بعض الأهداف الإستراتيجية المدنية والعسكرية التي يمكن أن يستهدفها أي تدخل عسكري دولي في مرحلة لاحقة، بما في ذلك أكبر عدد ممكن من أسماء الضباط العاملين فيها، وبشكل خاص القواعد الجوية والدفاع الجوي، وعقد الاتصالات التابعة لإدارة الحرب الإلكترونية في الجيش السوري، ومنصات صواريخ أرض ـ أرض، ومصانع مؤسسة معامل الدفاع، ومراكز البحوث العلمية التابعة لوزارة الدفاع، ومستودعات وخزانات الوقود في المحافظات السورية ، و مخازن " هيئة الإمداد والتموين" في الجيش السوري.

    ثالثا ـ العمل على نسف وتدمير عدد من الأهداف المشار إليها أعلاه ، وبشكل خاص مراكز البحوث العلمية ومصانع مؤسسة معامل الدفاع، خلال المرحلة القريبة القادمة، باعتبارها تحتل " أهمية بالغة بالنسبة للولايات المتحدة وإسرائيل ـ والحلف الأطلسي عموما ـ على مستوى تجريد الجيش السوري والدولة السورية من إمكانياتهما العلمية والقنية على هذا الصعيد وعلى صعيد دفع العلماء السوريين إلى مغادرة البلاد، على أن يجري اغتيال من يبقى منهم على رأس عمله، ومن المعلوم أن ثلاثة من العاملين في أحد فروع مركز البحوث العلمية كانوا اغتيلوا من قبل عناصر "الأسعد" قرب بلدة خان شيخون ( شمال حماة) في آب / أغسطس الماضي.

    فضلا عن ذلك ، ودائما حسب الضابط ـ المصدر ، احتل " فرع المعلومات" التابع للمخابرات الجوية ، الكائن في ضاحية حرستا ، أهمية بارزة في نقاشات "الأسعد" مع الجهات المذكورة، ليس لعلاقة الفرع بعمليات القمع كما يدعي ، ولكن لارتباط نشاطه بالأمن القومي، لاسيما أمن سلاح الجو والدفاع الجوي.

    ولهذا يعتقد المصدر أن الفرع المذكور سيكون على رأس الأهداف التي ستتعرض للنسف قريبا. "وبالفعل فقد تم استهدافه مؤخراً" كما أن الأهداف ذات الطبيعة اللوجستية، من قبيل مستودعات وبرادات" هيئة الإمداد والتموين" و مستودعات ومحطات الوقود العسكرية ، لاسيما الديزل ( المازوت) ستكون على رأس قائمة المواقع المستهدفة، بالنظر لأن الدبابات والمدرعات تعتمد على هذا الوقود ، فضلا عن مادة البنزين التي يعتمد عليها قسم كبير من الآليات العسكرية غير الحربية. هذا فضلا عن أن استهدافها من شأنه مفاقمة أزمة وقود الديزل خلال فصل الشتاء والعمل على تأجيج غضب الشارع السوري ضد السلطة.

    ومن المعلوم أن مادة الديزل تشكل المادة الأساسية المستخدمة للتدفئة وأفران الخبز في سوريا. كما أن استهداف مستودعات "هيئة الإمداد والتموين" وبراداتها من شأنه أن يسبب أزمة في إمداد العسكريين المنتشرين في المحافظات بالمواد الغذائية الضرورية ، وبالتالي زيادة الاحتقان في صفوفهم ودفعهم إلى التمرد.

    وطبقا للمصدر نفسه ، فإن لقاءات "الأسعد" مع الجهات المذكورة شهدت توافقا على تنفيذ عمليات الاغتيال ضد المدنيين والعسكريين الذين يتهمهم "المجلس الوطني" بتقديم خدمة للسلطة أو " التواطؤ" معها أو العداء لما أسماه "الثورة"، شريطة أن تكون الشخصيات المدنية والعسكرية المستهدفة بالاغتيال" من الفئة التي يترك اغتيالها صدى إعلاميا كبيرا و /أو تأثيرا على سير العمل في المؤسسات والجهات التي يعملون لديها، مثل أساتذة الجامعات وخبراء مراكز البحوث العلمية والطيارين المؤهلين تأهيلا عاليا في الخارج، ومهندسي مؤسسة معامل الدفاع...الخ".
    مصادر تركية متابعة أكدت بأن استهداف المراكز المشار إليها، وبشكل خاص مراكز البحوث العلمية ومصانع مؤسسة معامل الدفاع ، لا يمكن لـما أسمته "الجيش الحر" القيام به، ولهذا " من المؤكد أن عملاء استخبارات أجنبية من ذوي الإمكانيات والخبرات التقنية واللوجستية الكبيرة، هم من سيقومون بهذا الدور، على أن يصار إلى تبني ذلك من قبل الجيش المذكور، بحيث يبدو الأمر كما لو أنه عمل داخلي بحت ولا علاقة للقوى الخارجية به".

    وأشارت هذه المصادر إلى أن القيام بهذه الأعمال " كانت الدافع شبه الوحيد الذي وقف وراء الخطوة التركية ـ الأميركية بتأسيس الجيش المذكور، لأن الجهتين المذكورتين بحاجة لغطاء محلي لئلا يبدو الأمر تدخلا أجنبيا في الشؤون الداخلية السورية ، وبالتالي دعم حديث السلطات السورية عن مؤامرة خارجية".

    على صعيد متصل ، أكد المصور الصحفي الخاص بالصحفية البريطانية "جين كوربين Jane Corbin" ، التي سبق لها أن التقت "الأسعد" في أيلول الماضي في سياق إعدادها فيلما وثائقيا عن الأحداث السورية ، أن كوربين وفريقها الصحفي التقوا "الأسعد" شمال الأردن ، لكنه رفض تحديد المكان بدقة.

    وقال المصور: أن الصحفية " التقت "الأسعد" في شقة تابعة لضابط في المخابرات الأردنية شمال الأردن، وإن اللقاء جرى بتنسيق مسبق مع قيادي في جماعة الأخوان المسلمين السورية بلندن، ومع السلطات الأردنية". وقال المصور" بحسب ما فهمنا من "الأسعد" ، فإنه دخل محافظة درعا ( جنوب سوريا) مرة واحدة على الأقل، وأشرف على نصب العديد من الكمائن هناك للجيش السوري بمساعدة السكان المحليين".


    Photographs - Logos - Webs -
    Advertisements

    00963-932767014
    [email protected]

Working...
X