Tweet
مقتطفات – اخترنا لك
الترك و العرب في ((الساق على الساق))
...... فإذا عطس التركي قال له العربي رحمكم الله و إذا تنحنح قال حرسك الله و إذا نخط قال وقاك الله و إذا عثر .. عثر الآخر معه إجلالا له و قال نعشك الله لا نعشنا .. و قد سمعت أن الترك هنا عقدوا مجلس شورى و استقر رأيهم فيه لدى المذاكرة على أن يتخذوا لهم مركبا وطيئا من ظهور العرب فأنهم جربوا سروج الخيل و براذع الجمال و أكفها و أقتاب الإبل و بواصرها و حصرها و سائر أنواع المحامل .. وجدوها كلها لا تصلح لهم . و رأيت مرة تركيا يقود جوقة من العرب بجوقة من الكاغد و هم كلهم يقودون له , أستغفر الله مرادي أن أقول ينقادون له و لم أدري ما سبب تكبر هؤلاء الترك على العرب . أن النبي صلعم كان عربيا و القرآن انزل باللسان العربي و الأئمة و الخلفاء الراشدون و العلماء كانوا كلهم غرباء غير أني أظن أن أكثر الترك يجهل ذلك فيحسبون أن النبي صلعم كان يقول
شويلة بويلة , أو قالم قبالم أو
غطالق قاب خــــى دلها *** طغالق باق يخ بلهـــا
صفالق يا خشيت و كرد *** فصالك هاب دركلها
.... لا و الله ما كان هذا لسان النبي و لا لسان الصحابة و التابعين و الأئمة الراشدين رضي الله عنهم أجمعين إلى يوم الدين آمين ثم آمين
الساق على الساق في ما هو الفارياق (( كتاب أحمد فارس الشدياق )) – الكتاب الثاني ص 13 – 17
الترك و العرب في ((الساق على الساق))
...... فإذا عطس التركي قال له العربي رحمكم الله و إذا تنحنح قال حرسك الله و إذا نخط قال وقاك الله و إذا عثر .. عثر الآخر معه إجلالا له و قال نعشك الله لا نعشنا .. و قد سمعت أن الترك هنا عقدوا مجلس شورى و استقر رأيهم فيه لدى المذاكرة على أن يتخذوا لهم مركبا وطيئا من ظهور العرب فأنهم جربوا سروج الخيل و براذع الجمال و أكفها و أقتاب الإبل و بواصرها و حصرها و سائر أنواع المحامل .. وجدوها كلها لا تصلح لهم . و رأيت مرة تركيا يقود جوقة من العرب بجوقة من الكاغد و هم كلهم يقودون له , أستغفر الله مرادي أن أقول ينقادون له و لم أدري ما سبب تكبر هؤلاء الترك على العرب . أن النبي صلعم كان عربيا و القرآن انزل باللسان العربي و الأئمة و الخلفاء الراشدون و العلماء كانوا كلهم غرباء غير أني أظن أن أكثر الترك يجهل ذلك فيحسبون أن النبي صلعم كان يقول
شويلة بويلة , أو قالم قبالم أو
غطالق قاب خــــى دلها *** طغالق باق يخ بلهـــا
صفالق يا خشيت و كرد *** فصالك هاب دركلها
.... لا و الله ما كان هذا لسان النبي و لا لسان الصحابة و التابعين و الأئمة الراشدين رضي الله عنهم أجمعين إلى يوم الدين آمين ثم آمين
الساق على الساق في ما هو الفارياق (( كتاب أحمد فارس الشدياق )) – الكتاب الثاني ص 13 – 17