Tweet
لا خسائر مادية أو بشرية ولا تحذير من تسونامي
اليابان تستقبل 2012 بزلزال 7 ريختر
كادت اليابان أن تستقبل العام 2012 بكارثة مشابهة لتلك التي تعرضت لها في مارس الماضي، حينما هز زلزال قوي شدته سبع درجات على مقياس ريختر المناطق الشرقية والشمالية الشرقية، إلا انه لم ترد تقارير عن وقوع إصابات أو أضرار مادية جسيمة، كما لم يصدر أي تحذير من حدوث أمواج مد عاتية والمعروفة بـ«تسونامي».
وأكدت هيئة المسح الجيولوجي الأميركية أن زلزالاً بقوة سبع درجات على مقياس ريختر وعلى عمق 217 ميلاً تقريباً سجل قبالة جزر ايزو في جنوب شرق اليابان امس مع بداية العام الجديد.
ولم يصدر المركز أي تحذير من أمواج المد العاتية في المحيط الهادي في اعقاب الزلزال الذي وقع في الجنوب الغربي من منطقة هاتشيجوجيما في جزر ايزو.
وقالت وكالة الأرصاد الجوية اليابانية، التي تستخدم نظاماً للقياس يختلف عما تستخدمه هيئة المسح الجيولوجي الأميركية، إن شدة الزلزال بلغت خمسة في وسط طوكيو وفوكوشيما والمناطق المحيطة بهما وذلك على المقياس الياباني لشدة الزلازل الذي يقيس مقدار تحركات القشرة الارضية.
وقال ناطق باسم مرفق القوى الكهربية لطوكيو إنه لم ترد تقارير عن حدوث اي أمور غير عادية في محطة فوكوشيما داييتشي النووية عقب وقوع الزلزال، فيما قالت وكالة «كيودو» للأنباء إن بعض خدمات القطارات الفائقة السرعة بشمال اليابان توقفت بعد الزلزال إلا أنها سرعان ما استأنفت تشغيل خدماتها بعد وقت قصير.
وأدى الزلزال إلى اهتزاز مبان في العاصمة طوكيو التي شيد معظمها وفق معايير صارمة جدا ضد الزلازل لكنه لم يسبب توقف نهائيات كأس الامبراطور لكرة القدم في الملعب الوطني للعاصمة. وافادت المعلومات الاولية ان الزلزال لم يسبب سقوط ضحايا.
وتشيع الزلازل في اليابان وهي واحدة من اكبر مناطق العالم النشطة زلزالياً. وتشهد اليابان نحو 20 في المئة من زلازل العالم التي تبلغ قوتها ست درجات أو أكثر. وفي 11 مارس من العام الماضي، اجتاح السواحل الشمالية الشرقية للبلاد زلزال بقوة تسع درجات، وهو أكبر زلزال تشهده اليابان على الاطلاق وأعقبته أمواج مد عاتية تسببت في أسوأ أزمة نووية في العالم خلال 25 عاماً منذ كارثة تشرنوبيل النووية، وراح ضحية هذه الكارثة 23 ألفاً بين قتيل ومفقود.
اليابان تستقبل 2012 بزلزال 7 ريختر
- (الوكالات)
كادت اليابان أن تستقبل العام 2012 بكارثة مشابهة لتلك التي تعرضت لها في مارس الماضي، حينما هز زلزال قوي شدته سبع درجات على مقياس ريختر المناطق الشرقية والشمالية الشرقية، إلا انه لم ترد تقارير عن وقوع إصابات أو أضرار مادية جسيمة، كما لم يصدر أي تحذير من حدوث أمواج مد عاتية والمعروفة بـ«تسونامي».
وأكدت هيئة المسح الجيولوجي الأميركية أن زلزالاً بقوة سبع درجات على مقياس ريختر وعلى عمق 217 ميلاً تقريباً سجل قبالة جزر ايزو في جنوب شرق اليابان امس مع بداية العام الجديد.
ولم يصدر المركز أي تحذير من أمواج المد العاتية في المحيط الهادي في اعقاب الزلزال الذي وقع في الجنوب الغربي من منطقة هاتشيجوجيما في جزر ايزو.
وقالت وكالة الأرصاد الجوية اليابانية، التي تستخدم نظاماً للقياس يختلف عما تستخدمه هيئة المسح الجيولوجي الأميركية، إن شدة الزلزال بلغت خمسة في وسط طوكيو وفوكوشيما والمناطق المحيطة بهما وذلك على المقياس الياباني لشدة الزلازل الذي يقيس مقدار تحركات القشرة الارضية.
وقال ناطق باسم مرفق القوى الكهربية لطوكيو إنه لم ترد تقارير عن حدوث اي أمور غير عادية في محطة فوكوشيما داييتشي النووية عقب وقوع الزلزال، فيما قالت وكالة «كيودو» للأنباء إن بعض خدمات القطارات الفائقة السرعة بشمال اليابان توقفت بعد الزلزال إلا أنها سرعان ما استأنفت تشغيل خدماتها بعد وقت قصير.
وأدى الزلزال إلى اهتزاز مبان في العاصمة طوكيو التي شيد معظمها وفق معايير صارمة جدا ضد الزلازل لكنه لم يسبب توقف نهائيات كأس الامبراطور لكرة القدم في الملعب الوطني للعاصمة. وافادت المعلومات الاولية ان الزلزال لم يسبب سقوط ضحايا.
وتشيع الزلازل في اليابان وهي واحدة من اكبر مناطق العالم النشطة زلزالياً. وتشهد اليابان نحو 20 في المئة من زلازل العالم التي تبلغ قوتها ست درجات أو أكثر. وفي 11 مارس من العام الماضي، اجتاح السواحل الشمالية الشرقية للبلاد زلزال بقوة تسع درجات، وهو أكبر زلزال تشهده اليابان على الاطلاق وأعقبته أمواج مد عاتية تسببت في أسوأ أزمة نووية في العالم خلال 25 عاماً منذ كارثة تشرنوبيل النووية، وراح ضحية هذه الكارثة 23 ألفاً بين قتيل ومفقود.