ماكينة الاحتراق الداخلي
تنقسم المحركات
إلى نوعين نوع يعرف باسم ماكينة الاحتراق الخارجي external combustion engine
وهو المستخدم قديما في محركات القطارات البخارية والسفن البحرية حيث يتم استخدام
الطاقة الحرارية الناتجة من حرق الفحم لتبخير الماء واستخدام ضغط البخار في دفع
المكابس التي بدورها تكون متصلة بعامود الحركة لإدارة العجلات ولكن هذا النوع
من المحركات قل استخدامه لقلة كفاءته وصعوبة تصنيعه وصيانته، أما النوع الثاني
فيعرف باسم ماكينة الاحتراق الداخلي internal combustion engines وهو المستخدم
حاليا في اغلب السيارات لما لهذه المحركات من كفاءة في التشغيل وسهولة تزويد
السيارة بالوقود وتكلفة تصنيعها اقل نسبياً من المحركات الاحتراق الخارجي.
لتوضيح
فكرة عمل ماكينة الاحتراق الداخلي والتي على أساسها يعمل محرك السيارة سنقوم بتشبيه
ذلك على نحو قذيفة المدفع القديمة التي قد نشاهدها في الأفلام السينمائية القديمة
حيث يقوم الشخص بوضع بودرة البارود
في الطرف الخلفي للمدفع ومن ثم يقوم بوضع الكرة
المعدنية في فوهة المدفع. ولإطلاق القذيفة يتم إشعال البارود لتتولد طاقة
حرارية هائلة تزيد مقدار الضغط الذي يتجه إلى دفع الكرة المعدنية بقوة من فوهة
المدفع..
قد يتساءل القارئ عن العلاقة
بين فكرة عمل المدفع السابق الذكر ومحرك السيارة؟؟ في الواقع إن ما يحدث داخل
محرك السيارة مشابه تماماً من ناحية المبدأ لفكرة عمل المدفع السابق الذكر، فهذه
هي فكرة عمل الاحتراق الداخلي حيث أن الطاقة الحرارية الناتجة عن احتراق البارود
تولدت داخل مكونات المحرك نفسها لتعطي طاقة الدفع الناتجة عن ارتفاع في درجة
الحرارة والضغط.
تنقسم المحركات
إلى نوعين نوع يعرف باسم ماكينة الاحتراق الخارجي external combustion engine
وهو المستخدم قديما في محركات القطارات البخارية والسفن البحرية حيث يتم استخدام
الطاقة الحرارية الناتجة من حرق الفحم لتبخير الماء واستخدام ضغط البخار في دفع
المكابس التي بدورها تكون متصلة بعامود الحركة لإدارة العجلات ولكن هذا النوع
من المحركات قل استخدامه لقلة كفاءته وصعوبة تصنيعه وصيانته، أما النوع الثاني
فيعرف باسم ماكينة الاحتراق الداخلي internal combustion engines وهو المستخدم
حاليا في اغلب السيارات لما لهذه المحركات من كفاءة في التشغيل وسهولة تزويد
السيارة بالوقود وتكلفة تصنيعها اقل نسبياً من المحركات الاحتراق الخارجي.
لتوضيح
فكرة عمل ماكينة الاحتراق الداخلي والتي على أساسها يعمل محرك السيارة سنقوم بتشبيه
ذلك على نحو قذيفة المدفع القديمة التي قد نشاهدها في الأفلام السينمائية القديمة
حيث يقوم الشخص بوضع بودرة البارود
في الطرف الخلفي للمدفع ومن ثم يقوم بوضع الكرة
المعدنية في فوهة المدفع. ولإطلاق القذيفة يتم إشعال البارود لتتولد طاقة
حرارية هائلة تزيد مقدار الضغط الذي يتجه إلى دفع الكرة المعدنية بقوة من فوهة
المدفع..
قد يتساءل القارئ عن العلاقة
بين فكرة عمل المدفع السابق الذكر ومحرك السيارة؟؟ في الواقع إن ما يحدث داخل
محرك السيارة مشابه تماماً من ناحية المبدأ لفكرة عمل المدفع السابق الذكر، فهذه
هي فكرة عمل الاحتراق الداخلي حيث أن الطاقة الحرارية الناتجة عن احتراق البارود
تولدت داخل مكونات المحرك نفسها لتعطي طاقة الدفع الناتجة عن ارتفاع في درجة
الحرارة والضغط.