Announcement

Collapse
No announcement yet.

علامة مميزة لـ عبد المؤمن الحسن وبالخط الأحمر توقفوا عن جلد الإعلام السوري

Collapse
X
 
  • Filter
  • Time
  • Show
Clear All
new posts

  • علامة مميزة لـ عبد المؤمن الحسن وبالخط الأحمر توقفوا عن جلد الإعلام السوري

    علامة مميزة لـ عبد المؤمن الحسن
    وبالخط الأحمر توقفوا عن جلد الإعلام السوري







    الإعلامي عبد المؤمن الحسن:
    الإعلام السوري حاضر وبقوة.. وأطلب من الجميع أن يتوقفوا عن جلده ...
    هو من الإعلاميين السوريين القلائل الذين شكّل حضورهم علامة مميزة خلال فترة زمنية قصيرة، ومَن يتابع برامجه التي يعدّها ويقدمها سواء في التلفزيون أم في الإذاعة لا بد وأن يفتخر بوجوده في وسطنا الإعلامي كإعلامي شاب يبدو وبشكل واضح أنه يدرك ويعرف ما يريد ويسعى إليه بكل اجتهاد ومثابرة،
    يرافقه في كل ذلك إيمانه العميق بأهمية الرسالة التي يحاول إيصالها بكل أمانة ومسؤولية، لذلك من الطبيعي جداً أن نتنبأ له بمستقبل باهر وهو الذي يسانده في ذلك تفاؤل الواثقين الذين تعوّدوا النجاح والتميز.
    إنه الإعلامي عبد المؤمن الحسن الذي التقته "جهينة" في الحوار التالي:

    جهينة - أمينة عباس:

    بدأتَ عملك الإعلامي من خلال الإذاعة، فمن هو عبد المؤمن الحسن في تلك المرحلة على صعيد الأهداف والطموح؟.
    شاب سوري ككل الشباب السوري الطموح الذي يأمل بفرصة كهذه الفرصة المميزة ليحاول استثمارها بالشكل الأمثل وليحقق مجموعة من الأهداف التي تبدأ عادة بالشخصي في الفرص الاعتيادية لكن عندما كانت فرصة وطنية كهذه الفرصة يتغلب العام على الخاص، وهذا ما جرى معي عندما اؤتُمِنتُ على هذا المنبر الوطني الحر الذي يحمل بمضمونه مجموعة كبيرة من الرسائل والأهداف التي تفرضها طبيعته، فالإذاعة السورية واحدة من مصادر الثقافة المهمة والمعلومة الموثوقة عبر إرث إعلامي مهم تكرس منذ تأسيس الإذاعة السورية وحتى وقتنا الحاضر، فبدأت العمل بتقديم الفترات الإخبارية في إذاعة صوت الشعب والاشتراك مع الزملاء في الرحلة اليومية (البث المباشر) وهذا منحني فرصة التعلم على يد مجموعة من العمالقة في عالم الإعلام المسموع وعلى رأسهم أستاذي فاروق حيدر والأساتذة فرحان بلبل وأحمد إسماعيل وطالب يعقوب وفريال أحمد، فتعلمت منهم الكثير الكثير من مفردات وأسس العمل الإعلامي واستفدت من خبرتهم الطويلة لأبدأ بوضع الأسس الأولى التي حددت مسيرتي وخياراتي الإعلامية حتى الآن والتي يحكمها حب سورية ومصلحة أبنائها في المقام الأول، فكان الهدف والطموح هو الوصول إلى قلب كل سوري بصدق ومحبة.
    لماذا يبقى التلفزيون حلماً لمذيع الإذاعة؟
    وهل تملّكك هذا الهاجس عندما كنت تعمل في الإذاعة؟.

    التلفزيون هو حلم قديم لكل من عمل ويعمل في الإذاعة، ولكنني أعتبر نفسي محظوظاً لأنني تمكنت من أن أمتلك أدواتي في الإذاعة على يد أساتذة كبار أولاً باعتبار أنها المجال الأصعب لمن يراها مسؤولية وهمّاً وليس بالنسبة لمن يعتبرها فرصة عمل اعتيادية، وبالنسبة لي كان الظهور على الشاشة الوطنية مسألة وقت إن لم أقل تحصيل حاصل فانتظرتُ دعوتي لأكون واحداً من شبابها المعوّل عليهم ليغيروا الفكرة التقليدية عن إعلامنا، وآمل أن أكون قد نجحت في ذلك بغض النظر عن الوسيلة، مسموعة كانت أم مرئية.. لقد تملكني هذا الهاجس بحكم الغيرة على شاشتنا التي يتهمها كثيرون بأنها تقليدية وبعيدة عن المنافسة.
    وهل أنت راضٍ عن البرامج التي تهتم بقضايا الشباب خاصة وأنك قدمت برنامج "للشباب رأي" في التلفزيون؟ وما السبيل لبرامج تتناول قضاياهم بشكل عميق وبعيداً عن السطحية التي تتهم بها معظم هذه البرامج؟.
    بدأتُ بتقديم البرامج التي تعنى بالشباب وقضاياهم منذ بداية عملي في الإذاعة وذلك من خلال برنامج "جسد وروح" بالاشتراك مع الإعلامية المتميزة حياة مكارم، وقد حاز هذا البرنامج لعامين متتاليين على جائزة أفضل برنامج جماهيري في الاستفتاء المقام لهذا الغرض، وبعدها بدأت ببرنامج "للشباب رأي".. بالتأكيد أنا غير راضٍ عن أغلب البرامج التي تهتم بقضايا الشباب، وهذا سؤال يُطرح عليّ دائماً في كل اللقاءات التي تجمعني بالشباب والأصدقاء والمهتمين لأنهم يعتبرونني - وهذا شرف لي - واحداً من المعنيين بتغيير صورة استقرت في الأذهان عن برامج سمّيتِها في الجزء الثاني من سؤالك بالسطحية، وأنا أثني على هذا التوصيف، وأضيف عليه الهشاشة والادعاء وعدم المسؤولية مع الاحترام للجهود الصادقة التي تبذل في برامج أخرى متميزة على قلتها، وأنا أرى أن السبيل الأول لنجاح هكذا برامج يكمن في التواصل المباشر والدائم مع الشباب وقضاياهم ومشاكلهم والعوائق الكثيرة التي تقف في طريق نجاحهم وذلك يتحقق بفتح المجال لهم للتعبير والحوار وبعدم الادعاء بمعرفة مشاكلهم دون إشراكهم وأخذ رأيهم وتغييبهم عن هكذا برامج، فلا يؤلم الجرح إلا من به ألم.. لننزل إلى الشارع، إلى الجامعات والمقاهي والمدن الجامعية، لنفتح لهم المجال ليتحدثوا بكل حرية وجرأة، ولنكن صلة الوصل بينهم وبين أهلهم وأصدقائهم ومجتمعهم والمسؤولين عن حل مشاكلهم وصانعي القرار تحديداً.. هذه هي مهمتنا الحقيقية، ولنبعد الأشخاص غير الجديرين بتمثيل شبابنا وبإيصال صوتهم وصورتهم، فنحن نمتلك شباباً رائعين تفخر بهم سورية بكل معنى الكلمة.
    حاز برنامجك "خط أحمر" الذي يقدَّم على شاشة الفضائية السورية على ذهبية الإبداع في الإعداد والتقديم في مهرجان القاهرة للإعلام العربي 2008 وهو شبيه بعدد من البرامج التي تبثها بعض المحطات، لذلك أسألك في هكذا تشابه كيف تتكوّن هوية برنامج من البرامج؟ وما الذي يحقق التميز لها؟.
    كانت الجائزة عن الحلقة التي تتحدث عن جرائم الشرف وهي أول حلقة من إعدادي وتقديمي بعد أن كان البرنامج من إعداد الزميلة هالة العدي وكنت وقتها مقدماً ومشاركاً بالإعداد.. أوافقك الرأي في أن هناك شبهاً بين أغلب البرامج التي تتناول المواضيع الاجتماعية، وهذا ما تفرضه طبيعة هذه المواضيع المتشابهة فيما بينها، خاصة وأننا نتحدث عنها في مجتمعاتنا العربية المتشابهة أيضاً في العادات والتقاليد وأسلوب التعاطي مع هذه المواضيع، ولكن الفارق الحقيقي الذي يحدِث أثراً واضحاً لدى المشاهد هو مدى الصراحة والصدق والجرأة التي يتم تناول المواضيع بها والتي استطاعت بعض المحطات أن تقدمها، ولكن لديّ بعض التحفظات على الأسلوب الذي كان متبعاً في بعض هذه البرامج والذي كان أساسه اللعب على الممنوع والتمثيل ومحاولة دغدغة رغبة بعض المشاهدين في الاطلاع والتعرف على ما يثيره بغض النظر عن جديته وصدقه واعتماده على المجتمع ومصادره الحقيقية (هناك من تحدث عن الدعارة على لسان ممثلات قبضن أجراً ليجسدن دوراً تمثيلياً فقط أو عن انتقاء ألفاظ خالية من الاحترام لشد الانتباه) لذلك لا بد من محاولة تحقيق معادلة صعبة لنحصل على هوية متفردة ومتميزة (الصدق والمسؤولية والبحث الدقيق والصادق والإعداد المدروس والصورة الواضحة والجميلة والمبهرة والفريق المتفاهم والمعلومة الموثقة والدراسات المتجددة، ولن أنسى الإمكانات المادية).
    غالباً ما تقيَّم بعض البرامج عن طريق الاستفتاءات أو الجوائز التي تنالها في المهرجانات، فهل ترى ذلك وسيلة ناجحة ومقنعة للتقييم الحقيقي؟ وما هي الآلية التي تعتمدها بشكل شخصي لتقييم برنامج من برامجك؟.
    أراها واحدة من الوسائل المهمة التي تقيّم البرامج وتصنفها لأنها تضع مجموعة من المعايير المهنية والأكاديمية من حيث الوقت والموضوع وطريقة تناول الموضوع، ولا بد من أن نأخذها بعين الاعتبار (لا أستطيع أن أنسى فوزي بذهبيتين في مهرجان القاهرة للإعلام العربي 2008 واحدة في الإذاعة وواحدة في التلفزيون) ولكن لابد من أن نفرّق بين المعايير الأكاديمية ومعايير الجمهور التي لا تقل أهمية عن سابقتها، بل تتفوق عليها من جهة أنها المعيار الحقيقي، فكل ما نقدمه كإعلاميين موجّه إلى المستمع والمشاهد والقارئ أيضاً الذي يكون تقبله وتفاعله المعيار الحقيقي لمدى نجاح البرامج المقدمة.. أما بالنسبة لي فأنا أعتمد على الناس والشارع والبائعين والأصدقاء وسائقي التاكسي وعمال الصيانة والزملاء الجامعيين لأعرف نقاط الضعف والقوة فيما أعدّه وأقدمه وأتواصل معهم دائماً لأستنبط مواضيعي وأطوّرها.
    حرصتَ في معظم البرامج التي تقدمها على أن تكون شريكاً حقيقياً فيها من خلال الإعداد، فما أهمية ذلك بالنسبة لك؟ وما خطورة أن يبقى المذيع مجرد ناقل أو وسيلة ليس إلا؟.
    بالنسبة لي هو واحد من واجباتي ومسؤولياتي لأنني أزعم أنني أمتلك الذخيرة الفكرية التي تؤهلني لأعدّ المادة التي أقدمها، لذلك كنت من أوائل المذيعين الذين عهد إليهم بإعداد وتقديم برامج مهمة وليس بشكل مسجل وإنما على الهواء مباشرة وبشكل تفاعلي مع الضيوف المختارين ومع المستمعين، وأهمية ذلك تكمن في تبني الإعلامي لوجهة النظر أو للسؤال الذي يقوم بطرحه ويضمن له الإحاطة بجوانب الموضوع المطروح للنقاش، فيشبعه في الجوانب التي لم تنل حظها من الحوار ويركز عليها ويبتعد عن الجوانب التي اتضحت أو كانت بالأساس جوانب معروفة وواضحة ويهرب من فخ تكرار الأسئلة التي تمت الإجابة عنها (وهي واحدة من التهم الموجهة إلى أغلب المذيعين) ويتمكن في اللحظة المناسبة من إقحام ضيفه في الحوار ومن تفعيل النقاش ليكون مجدياً وبعيداً عن السطحية.
    تصرّح في أحد حواراتك أنك تجد نفسك أكثر في البرامج الحوارية، فكيف تجد واقع هذه البرامج في التلفزيون السوري والتلفزة العربية وقد تعددت وتنوعت أشكالها؟.
    "الحوار" أليست هذه الكلمة السحرية هي الحل لأغلب مشاكلنا بدءاً من علاقتنا مع أهلنا إلى علاقتنا مع أزواجنا وزوجاتنا ومع مدرائنا والمسؤولين عنا؟ نحن نفتقد لثقافة الحوار وللاعتراف بالآخر وبآرائه، ونمارس دائماً دور الراعي العارف بكل شيء فنأخذ دورنا ودور غيرنا ونغلّب وجهات نظرنا على رؤى الآخرين وقناعاتهم.. الحوار المباشر هو التحدي الأكبر لمعارفك وذخيرتك في مواجهة المُحاور والمُشاهد اللذين يمتلكان المعرفة بأغلب النقاط فيكون دورك كإعلامي هو أن تضع ضيفك في جو ملائم من الثقة والمعرفة والاحترام والتحدي لتحفزه على أن يخرج ما بداخله من أسرار ومواقف تطرح للمرة الأولى، لأنني لن أضع أسرار مهنتي وأسرتي وطفولتي وعملي بين يديّ شخص لم يزعج نفسه بالتحضير والاهتمام ليعرف بعض آرائي وتوجهاتي وشيئاً من اهتماماتي ومعلومات عن بعض أعمالي ليناقشني بها، بل سأكتفي بمجاملته والرد عليه بدبلوماسية لأنهي لقائي بأقل الخسائر الممكنة.. لذلك وضمن هذه المعايير التي درستها وتعلمتها أجد أن إعلامنا العربي بشكل عام وليس السوري فقط يفتقد إلى محاورين من طراز رفيع يستحقون المتابعة والاهتمام وبالتالي التصفيق.
    رغم النجاح الكبير الذي يحققه المذيعون السوريون في المحطات الفضائية الأخرى إلا أنهم غالباً ما يكونون قبل ذلك في التلفزيون السوري خارج المنافسة والحضور، فما هي الأسباب برأيك؟.
    أنا أختلف معك في هذه النقطة تحديداً لأنني أؤكد لك صحة المقولة التي تقول "الديك الفصيح من البيضة بيصيح" وأن من لم ينجح في بلده وبين أهله وبالإمكانيات المتاحة على ضآلتها فلن ينجح في الخارج حتى لو أعطيته مساحة بث 24 ساعة، وأنا هنا أسجل تحفظي على كل من يدخل مذيعي الأخبار في هذا النوع من التقييم، وهناك أسماء عديدة نعرفها جميعاً يتم تقييمها بهذه الطريقة.. مذيع الأخبار هو عبارة عن قارئ لا يمتلك هامش المناورة والاجتهاد في أغلب المواضيع التي يطرحها إلا بنسبة 5% وقد تكون أقل لأنه يمثل سياسة المحطة التي يتحدث بلسانها وهو مرغم على إتباع وتقديم أفكار المحطة والمعدّ دون أية قدرة على تحريفها أو تعديلها إلا إذا كان اسماً كبيراً يستطيع فرض شروطه وآرائه وبنفس الوقت أن يكون معداً ومقدماً للمادة التي يقدمها (بعضهم رغم تاريخه الكبير وتأثيره وتجربته لا يجد أية حصانة أو غطاء لحمايته.. ولن ننسى ما جرى مع الأستاذ حمدي قنديل حين قال رأيه الصريح أثناء العدوان على غزة).. أنا أتحدث عن البرامج الحوارية التي تتناول القضايا الفكرية والثقافية والاجتماعية وحتى الفنية وبعض البرامج السياسية المستقلة وما أقلها والتي تصنع نجماً، أعطني اسماً واحداً رغم كل التطور التقني والإعلامي وأهمية المحطات التي عمل فيها وما أكثرها استطاع أن يقدم ويتجاوز الأستاذ مروان صواف بما قدمه في "مجلة التلفزيون" أو في "إذا غنى القمر" أو أن يحقق نصف نجوميته رغم كل السنوات التي مرت.. ما زال مروان صواف رقماً صعباً، وأنا أفتخر بأن البعض يشبّهني به وبأسلوبه.
    كيف يمكن للإعلام السوري الذي ما زال يغرّد خارج السرب أن يحقق حضوراً متميزاً في المشهد الإعلامي العربي؟.
    الإعلام السوري يدفع ضريبة أنه إعلام سورية، ونحن نعلم أن سورية لا تُقبَل منها أنصاف الحلول أو أنصاف المواهب في كل المجالات والمحافل، فبمجرد أن تكون سورياً فأنت تحمل بذور النبوغ والنجاح، لدرجة أن الإعلام السوري الذي هو بأغلبه إعلام رسمي ما عدا بعض المحطات الإذاعية والتلفزيونية والصحف والمواقع الخاصة هو الإعلام الرسمي الوحيد الذي يوضع دائماً في كفة الميزان المقابلة مع المحطات الإخبارية والفنية والمنوعة الخاصة، ويُطلب منه أن ينافسها وأن يتفوق عليها أحياناً رغم كل الفروقات بين التوجهات والأهداف والشريحة المستهدَفة والرسالة المطلوبة والإمكانيات المعطاة والمشاكل التي يعاني منها ككل المؤسسات الإعلامية الرسمية (أذكر كمثال المقارنة الدائمة بين برنامجي خط أحمر وبين برنامج أحمر بالخط العريض حيث كان برنامجي قد انطلق قبله بعدة أشهر وحزت فيه على ذهبية الإبداع في الإعداد والتقديم في مهرجان القاهرة 2008عن حلقة جرائم الشرف) رغم كل المشاكل والفروقات.. لذلك واستناداً إلى هذا الواقع وهذه المعطيات أرى أن الإعلام السوري حاضر وبقوة، وأطلب من الجميع أن يتوقفوا عن جلده، كما أطلب من الدخلاء والمتطفلين (وما أكثرهم) أن يتركوا هذا المجال المهم والدقيق للكثير من الشباب السوري الذين يمتلكون المعرفة والرغبة والموهبة والمقدرة على تقديم سورية على حقيقتها وليس كما تصل صورتها من قبل بعض المتطفلين على هذا المجال سعياً وراء الظهور والشهرة والذين أساؤوا ببلادتهم إلى هذه المهنة وإلى العاملين الحقيقيين فيها، وعندها أنا أؤكد لكِ أن هذا الإعلام بكل أشكاله وأصنافه سيتصدر وبقوة المنافسة الإعلامية التي أصبحت أمراً واقعاً ومفروضاً ومشروعاً.
Working...
X