Announcement

Collapse
No announcement yet.

جمال عبد الناصر ذكرى ولادة الزعيم القائد في ١٥ يناير ١٩١٨ ورحل في ٢٨ سبتمبر ١٩٧٠م

Collapse
X
 
  • Filter
  • Time
  • Show
Clear All
new posts

  • جمال عبد الناصر ذكرى ولادة الزعيم القائد في ١٥ يناير ١٩١٨ ورحل في ٢٨ سبتمبر ١٩٧٠م

    الشباب نصف الحاضر و نصف المستقبل
    إتحاد الشباب الوطني
    <H1> منزل جمال عبد الناصر بحي باكوس بالإسكندرية

    </H1>
    جمال عبد الناصر الملازم ثان عبد الناصر عبد الناصر وهو فى طالب فى الكلية الحربية بعد ان انتقل اليها من كلية الحقوق
    في ذكرى ولادة الزعيم القائد جمال عبد الناصر:لا حل لمشاكل الأمة إلا بالمشروع النهضوي التحرري العربي لمناسبة الذكرى الثانية والتسعين لولادة الرئيس جمال عبد الناصر، أصدر إتحاد الشباب الوطني، المؤسسة الطالبية في المؤتمر الشعبي اللبناني البيان الآتي:في ذكرى ولادة الزعيم القائد جمال عبد الناصر، تستعيد الأمة العربية ذكريات مرحلة من أغنى مراحل النضال العربي بالدروس والعبر. فبعد نكبة فلسطين كانت صورة المنطقة العربية كئيبة وقاتمة: معظم أقطارها كانت ترزح تحت حكم إستعماري مباشر أو غير مباشر، والحركة الصهيونية مدعومة من القوى الإستعمارية أقامت كيانها العدواني على أرض فلسطين، فإنطلقت من المنطقة العربية أصوات تنظّر للخنوع تحت شعارات الواقعية، وبأن ليس على الضعيف أن يطالب بحقوق تفوق حدود قوته، وعليه أن يدفع ثمن ضعفه تنازلات عن هذه الحقوق، وبأن إستفزاز الأقوياء تهوّر وأن مداراتهم ومواكبتهم هي عين العقل.وسط أجواء خيّم عليها اليأس، أطلق عبد الناصر ثورته رافضاً اليأس ومنطق دعاة الاستسلام، فحقوق الأمة لا ترتبط بموازين القوى وإنما بحجم الإرادة المصممة على إستردادها، والضعف لا يبرر الخنوع وانما يحفّز على بناء قوة ذاتية تستعيد الحق ولو على مراحل.وثق جمال عبد الناصر بالأمة وأدرك أن الحكام الذين جاء بهم الأجنبي لا يمثلونها ولا يعبّرون عن أصالتها. وفي المقابل وجدت الجماهير العربية في ناصر القيادة الصلبة التي استوعبت آمالها وتطلعاتها، ونشأت نتيجة ذلك علاقة تفاعل تجاوزت الحدود الإقليمية، ولتنطلق بقوة هذا التفاعل حركة تحررية قومية عربية إستطاعت خلال أقل من عشر سنوات أن تطرد قوى الاستعمار القديم من معظم الأقطار العربية، وأن تفجر حركة نهضوية تحت شعارات التحرر الوطني والإستقلال القومي ونصادق من يصادقنا ونعادي من يعادينا، وأن الجهل والفقر لا ينبغي أن يكونا إرثاً.كانت حركة التحرر القومي العربية بقيادة عبد الناصر في الخمسينيات والستينيات الخطر الذي هدد كل مصالح قوى الاستعمار والصهيونية، فتكالبت كل هذه القوى بغية ضرب هذه التجربة والقضاء عليها. وحينما تمكنت هذه القوى من إلحاق الهزيمة العسكرية عام 1967 بالأمة، فإن الشعب العربي رفض الاستسلام وترجم ذلك الرفض بالتمسك بقيادة جمال عبد الناصر ونهجه القومي التحرري، مما أسس لحرب تشرين المجيدة التي كان يمكن أن تشكل مقدمة لإسترداد الحقوق العربية وهزيمة التحالف الاستعماري الصهيوني لو أن الاستثمار السياسي لها كان بمستوى تضحيات الجنود على قناة السويس والجولان. الا أن رحيل عبد الناصر المبكر أتاح للعقلية القطرية أن تتسلط على مقدرات الأمة فأهدرت إنجازات الخمسينيات والستينيات، وتحملت القوى الشعبية العربية عبء التصدي لأعداء الأمة في ظل تخاذل وخنوع رسمي، فشكلت المقاومة العراقية الباسلة للإحتلال الاميركي والصمود الأسطوري لشعب فلسطين في وجه الغطرسة الصهيونية، ورفض القوى العروبية والوطنية اللبنانية لمخططات تدويل لبنان وصمود الشعب اللبناني ومقاومته أمام العدوان الصهيوني، شكل كل ذلك مؤشرات لتمسك الأمة بحقوقها ورفضها المنطق الرسمي المفرّط بهذه الحقوق.إن خلاصة المقارنة بين أوضاع الأمة اليوم، بعد أن تسلطت على مقوماتها أنظمة مفرطة في قطريتها بأوضاعها، تقول بكل وضوح أن لا خلاص للأمة من مشاكلها إلا بالعودة الى النهج التحرري القومي بثوابته الأساسية، وهي الإنطلاق من الايمان والوطنية والعروبة، الأقانيم الثلاثة للشخصية العربية، والتمسك بالحقوق كاملة وصولاً الى التحرير والتوحيد والنهوض.
    ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـ
    ولد جمال عبد الناصر في ١٥ يناير ١٩١٨ في ١٨ شارع قنوات في حي باكوس الشعبي بالإسكندرية
    وظل جمال عبد الناصر رئيساً للجمهورية العربية المتحدة حتى رحل في ٢٨ سبتمبر ١٩٧٠م

  • #2
    رد: جمال عبد الناصر ذكرى ولادة الزعيم القائد في ١٥ يناير ١٩١٨ ورحل في ٢٨ سبتمبر ١٩٧٠م




    السيّدُ نامْ

    السيّدُ نام

    السيّدُ نامَ كنومِ السيفِ العائدِ من إحدى الغزواتْ

    السيّدُ يرقدُ مثلَ الطفلِ الغافي.. في حُضنِ الغاباتْ

    السيّدُ نامَ..

    وكيفَ أصدِّقُ أنَّ الهرمَ الرابعَ ماتْ؟

    القائدُ لم يذهبْ أبداً

    بل دخلَ الغرفةَ كي يرتاحْ

    وسيصحو حينَ تطلُّ الشمسُ..

    كما يصحو عطرُ التفاحْ..

    الخبزُ سيأكلهُ معنا..

    وسيشربُ قهوتهُ معنا..

    ونقولُ لهُ..

    ويقولُ لنا..

    القائدُ يشعرُ بالإرهاقِ..

    فخلّوهُ يغفو ساعاتْ..


    يا مَن تبكونَ على ناصرْ..

    السيّدُ كانَ صديقَ الشمس..

    فكفّوا عن سكبِ العبراتْ..

    السيّد ما زالَ هُنا..

    يتمشّى فوقَ جسورِ النيلِ..

    ويجلسُ في ظلِّ النخلاتْ..

    ويزورُ الجيزةَ عندَ الفجرِ..

    ليلثمَ حجرَ الأهراماتْ.

    يسألُ عن مصرَ.. ومَن في مصرَ..

    ويسقي أزهارَ الشرفاتْ..

    ويصلّي الجمعةَ والعيدينِ..

    ويقضي للناسِ الحاجاتْ

    ما زالَ هُنا عبدُ الناصرْ..

    في طميِ النيلِ، وزهرِ القطنِ..

    وفي أطواقِ الفلاحاتْ..

    في فرحِ الشعبِ..

    وحزنِ الشعب..

    وفي الأمثالِ وفي الكلماتْ


    ما زالَ هُنا عبدُ الناصرْ..


    من قالَ الهرمُ الرابعُ ماتْ؟




    يا مَن يتساءلُ: أينَ مضى عبدُ الناصرْ؟

    يا مَن يتساءلُ:

    هلْ يأتي عبدُ الناصرْ..

    السيّدُ موجودٌ فينا..

    موجودٌ في أرغفةِ الخُبزِ..

    وفي أزهارِ أوانينا..

    مرسومٌ فوقَ نجومِ الصيفِ،

    وفوقَ رمالِ شواطينا..

    موجودٌ في أوراقِ المصحفِ

    في صلواتِ مُصلّينا..

    موجودٌ في كلماتِ الحبِّ..

    وفي أصواتِ مُغنّينا..

    موجودٌ في عرقِ العمّالِ..

    وفي أسوانَ.. وفي سينا..

    مكتوبٌ فوقَ بنادقنا..

    مكتوبٌ فوقَ تحدينا..

    السيّدُ نامَ.. وإن رجعتْ

    أسرابُ الطيرِ.. سيأتينا..



    نزاريات

    Comment

    Working...
    X