Tweet
صلاح فضل يكشف «عوالم نجيب محفوظ» في كتاب جديد
إيهاب الملاح
كتاب «عوالم نجيب محفوظ»
في إطار الاحتفال بمئوية عملاق الرواية العربية، أديب نوبل الكبير، نجيب محفوظ، صدر حديثا عن الدار المصرية اللبنانية كتاب «عوالم نجيب محفوظ»، للناقد المعروف الدكتور صلاح فضل، ضمن مجموعة من الإصدارات التي تحتفي وتتناول إبداع وحياة الروائي المصري والعربي الأشهر، كان آخرها «في حضرة نجيب محفوظ» للكاتب المسرحي محمد سلماوي.
في مقدمته للكتاب، يقول المؤلف الدكتور صلاح فضل، إنه يصنفه على أنه مقاربات يجمعها من شتات كتاباته السابقة عنه, ويقدم فيه مجموعة من القراءات التي تناثرت زمنيا على مدى ثلاثة عقود, وكانت استجابة لأمرين متوازيين هما: تطور إنتاج نجيب محفوظ من ناحية, وتنوع مداخله المنهجية لقراءته في مراحل عمره النقدي من ناحية أخرى, مما يضعها شاهدا على هذه العلاقة الحساسة بين النقد والإبداع, ولحظة التماس المتوهجة بين الطرفين.
ويأتي عنوان الكتاب «عوالم نجيب محفوظ» ليحيلنا إلى دلالات متباينة، من خلال لغة نقدية مراوغة تتكئ على التورية البلاغية القديمة، وحيث يعترف بالمؤلف بالقصدية في اختيار هذا العنوان المراوغ, فهو في رأيه يجمع بين دلالتين من صلب حارات محفوظ التي تعج بالدراويش وبنات الهوى, وبالعلماء وعوالمهم الجادة الصوفية, والعالمات وحيواتهن الصاخبة الشقية.
يقدم الكتاب رؤية نقدية تحليلية يقترب بها بشغف من عوالم أديب نوبل نجيب محفوظ من خلال جمعه كل الأبحاث والدراسات النقدية المفصلة عن أعمال نجيب محفوظ التي أجراها المؤلف من قبل، وجرب فيها مناهج متعددة للكشف عن العناصر الشعرية والتقنيات الفنية التي وظفها محفوظ طيلة مسيرته الخالدة, مستعرضا التطور التاريخي والفني لمراحل محفوظ الإبداعية, ويعرض لرؤيته للكون والحياة من خلال أعماله التأملية الرمزية، مثل «أولاد حارتنا»، وملحمته الكبرى «الحرافيش»، وغيرها من إبداعه الخالد.
إيهاب الملاح
كتاب «عوالم نجيب محفوظ»في إطار الاحتفال بمئوية عملاق الرواية العربية، أديب نوبل الكبير، نجيب محفوظ، صدر حديثا عن الدار المصرية اللبنانية كتاب «عوالم نجيب محفوظ»، للناقد المعروف الدكتور صلاح فضل، ضمن مجموعة من الإصدارات التي تحتفي وتتناول إبداع وحياة الروائي المصري والعربي الأشهر، كان آخرها «في حضرة نجيب محفوظ» للكاتب المسرحي محمد سلماوي.
في مقدمته للكتاب، يقول المؤلف الدكتور صلاح فضل، إنه يصنفه على أنه مقاربات يجمعها من شتات كتاباته السابقة عنه, ويقدم فيه مجموعة من القراءات التي تناثرت زمنيا على مدى ثلاثة عقود, وكانت استجابة لأمرين متوازيين هما: تطور إنتاج نجيب محفوظ من ناحية, وتنوع مداخله المنهجية لقراءته في مراحل عمره النقدي من ناحية أخرى, مما يضعها شاهدا على هذه العلاقة الحساسة بين النقد والإبداع, ولحظة التماس المتوهجة بين الطرفين.
ويأتي عنوان الكتاب «عوالم نجيب محفوظ» ليحيلنا إلى دلالات متباينة، من خلال لغة نقدية مراوغة تتكئ على التورية البلاغية القديمة، وحيث يعترف بالمؤلف بالقصدية في اختيار هذا العنوان المراوغ, فهو في رأيه يجمع بين دلالتين من صلب حارات محفوظ التي تعج بالدراويش وبنات الهوى, وبالعلماء وعوالمهم الجادة الصوفية, والعالمات وحيواتهن الصاخبة الشقية.
يقدم الكتاب رؤية نقدية تحليلية يقترب بها بشغف من عوالم أديب نوبل نجيب محفوظ من خلال جمعه كل الأبحاث والدراسات النقدية المفصلة عن أعمال نجيب محفوظ التي أجراها المؤلف من قبل، وجرب فيها مناهج متعددة للكشف عن العناصر الشعرية والتقنيات الفنية التي وظفها محفوظ طيلة مسيرته الخالدة, مستعرضا التطور التاريخي والفني لمراحل محفوظ الإبداعية, ويعرض لرؤيته للكون والحياة من خلال أعماله التأملية الرمزية، مثل «أولاد حارتنا»، وملحمته الكبرى «الحرافيش»، وغيرها من إبداعه الخالد.