Tweet
أطفال سوريون على مذبح الشقيق "لبنان".. وثائق وصور مرفقة بشهادة طبيب في مشفى "الزهراء" بطرابلس تؤكد بيع الأطفال السوريين
أطفال سوريون على مذبح الشقيق "لبنان".. وثائق وصور مرفقة بشهادة طبيب في مشفى "الزهراء" بطرابلس تؤكد بيع الأطفال السوريين للخارج والمتاجرة بأعضائهم
سيريانديز – إعداد إبراهيم غيبور
هل تحدثت إحدى المحطات التي تتظاهر بخوفها وحرصها على المواطن السوري أو أية جهة حقوقية دولية عن أعمال "القتل" التي تمارسها مجموعات الخراب بحق الأطفال السوريين الذين قضوا نتيجة الإرهاب المنظم الذي يمارس في عدة مناطق ومدن سورية؟ طبعاً تحدث الكثيرين، ولكنهم دائماً ما يقولون أن القوات السورية هي من يمارس الأعمال الوحشية ضد الأطفال ولكن دون أن يقدموا دليلاً واحداً على ما يأتون به من أنباء وأخبار عن ذلك، لأن همهم الوحيد هو إدانة السلطات السورية بأي شكل من الأشكال وتسجيل المواقف الدولية السلبية حيالها عن سابق تخطيط واتفاق مع جبهات دولية كبرى تهدف إلى إسقاط الدولة السورية ونظامها.
واليوم من خلال ما حصلنا عليه من وثائق تدين الجماعات الإرهابية المسلحة وبالأسماء، نقدم لكم عدد الأطفال الذين قضوا خلال الأحداث التي تشهدها سورية برصاص المجموعات الإرهابية الغادرة ومع صور لعدد من هؤلاء الأطفال، تلك الوثائق التي قدمها لنا خبير المعلوماتية والأمن الإلكتروني "مـــــــاهــــر يــــونــــــــــس" الذي يعمل على فضح تآمر بعض القوى الغربية والعربية على الجبهة السورية لإضعاف عزيمتها ضمن حملة "من أجل نصرة سورية" وهنا نقول وحسب الوثائق:
ما تزال سوريا تشهد فصولا" جديدة من الارهاب المنظم والممارس بأبشع الأدوات والوسائل، تقوم بها مجموعات وأفراد خرجت عن التصنيف البشري والإنساني حتى كدنا عاجزين عن إطلاق أي صفة ممكن أن تنطبق عليهم والقديم الجديد في هذا الأيام ما سجلته مشاهدات طبيب يمارس عمله الإنساني لانقاد أرواح البشر فيكتشف أنه وقع بين أيدي عصابة كل همها المال والفوضى تحت غطاء الإنسانية وتقديم المعونات ... وحتى لا نغرق بمقدمة تكون إنشائية سنترك للقارئ الحكم على التفاصيل التي سترد تباعا" مع مناشدة كافة الجهات الحكومية على أراضي الجمهورية العربية السّورية وكل من يهمه الأمر للعمل بالسرعة القصوى لإنقاذ أرواح هؤلاء:
قامت المجموعات الإرهابية التي انتشرت بمدينة حمص وما حولها بفعل سياسة النأي بالنفس لحكومة الشقيق الأصغر ( لبنان ) بعد أن روعت وقتلت ودمرت بخطف ما يقرب على 245 طفلاً تتراوح أعمارهم بين الثالثة عشرة وأشهر قليلة بتنسيق عال من المدعوين ( صالح سلام , وأحمد قصقص ؛ وجمال الجراح ,وزكريا المصري ) والذين استطاعوا تأمين ملاذ وتمويل وتسليح ورعاية كل الجماعات الإرهابية التي تفتك بالشعب السوري وأمدوهم بالفتاوى التي تبرر لهم أي عمل وحشي بربري يقدمون عليه للحصول على تمويل لممارسة إرهابهم.
حيث بدأت عمليات خطف الأطفال من الشهر الثاني للعام الحالي ليشترك مهم بعض تجار الدم ممن يسمون أنفسهم أطباء حيث تم تأمين مشفى (الزهراء بطرابلس ) كامل بحجة مساعدة النازحين من سوريا وتقديم المساعدات الطبية لهم بينما كان الأمر في غاية البشاعة حيث يتم فرز الأطفال الى مجموعتين الأولى من هم يتمتعون بمنظر لائق ليتم توريدهم كسلعة للبيع الى خارج لبنان باتجاه الدول الأوربية والخليج لمن يدفع أكثر، أما المجموعة الثانية، فهي مخصصة للحصول على الأعضاء ولمن يرغب من المختبرات في أوروبا بالقيام بتجارب وأبحاث طبية مقابل مبالغ مالية مرتفعة ...
كل ما تقدم الحديث عنه كان عبارة عن شهادة أحد الأطباء المتواجدين بالمشفى الذي عجز عن إخبار أية جهة لبنانية بأمره بعد تهديدات وضغوط وصلت الى حد القتل، وان يكون مصير أبنائه الثلاثة كمصير هؤلاء الأطفال، واليوم يرقد في هذه المشفى بعض من هؤلاء منذ شهر آذار بالإضافة الى بعض المزارع المتواجدة في طرابلس تحت مسمى "إيواء لاجئين سوريين" وقد زودنا هذا الطبيب ببعض الصور من داخل المشفى وأرشيف طبي لطفلة موجودة هناك قبل أن يتم اخذ أعضائها أو التخلص منها بحجة الوفاة وإعداد التقارير الطبية التي تعفي المشفى من تحمل المسؤولية في المستقبل وذلك قبل أن يغادر هذا الطبيب الى إحدى دول العالم بعد أن تمكن من إخراج عائلته .. ونترك لكم الحكم مع تحميل كافة المسؤولية القانونية والأخلاقية لكل السلطات اللبنانية على أمل نقل كافة هؤلاء الأطفال الى سورية .
