Announcement

Collapse
No announcement yet.

قافلة من الجالية السورية في فرنسا وبلجيكا تزور المنطقة التي تعرضت لعمل إرهابي بحي القصاع

Collapse
X
 
  • Filter
  • Time
  • Show
Clear All
new posts

  • قافلة من الجالية السورية في فرنسا وبلجيكا تزور المنطقة التي تعرضت لعمل إرهابي بحي القصاع

    قافلة من الجالية السورية في فرنسا وبلجيكا تزور المنطقة التي تعرضت لعمل إرهابي بحي القصاع



    زارت قافلة من الجالية السورية في فرنسا وبلجيكا اليوم موقع العمل الإرهابي الذي استهدف المنطقة الواصلة بين شارع بغداد وحي القصاع الشهر الماضي.

    وردد المشاركون الهتافات الوطنية التي تنوه بتضحيات الشهداء الذين رروا بدمائهم الطاهرة تراب الوطن وقدموا ارواحهم في سبيل عزته واستقراره.


    ونددوا بالؤامرة التي تتعرض لها سورية كما رددوا النشيد الوطني ووقفوا دقيقة صمت وأضاوءوا الشموع تخليدا لارواح الشهداء الذين قضوا في العمل الارهابي من مدنيين وحماة الديار وذلك خلال مشاركتهم الصلاة في كنيسة كرليس بحي القصاع.

    كما رددوا الهتافات التي تنوه ببطولات الجيش العربي السوري الذي افشل بتضحياته المؤامرة التي يتعرض لها الوطن من خلال تصديه للمجموعات الإرهابية المسلحة التي حاولت العبث بامنه واستقراره.

    وعبر المشاركون في القافلة التي تضم 80 شخصا من مهندسين وأطباء وحقوقيين ومهن مختلفة من أصول سورية ومقيمين في فرنسا وبلجيكا تحت شعار من هون .. من باريس .. لعندك يا رئيس عن تضامنهم مع الوطن الأم سورية قيادة وشعبا في وجه المؤامرة التي تتعرض لها إضافة إلى دعم مسيرة الإصلاح الشامل.

    وقال نصر الله نصر الله المغترب في فرنسا منذ 24 عاما.. إن القافلة جاءت إلى الوطن بمبادرة شخصية تأكيداً على حب افرادها لسورية وشعبها ورفضهم كل أشكال المؤامرة التي تستهدفها واصفا العمل الإرهابي الذي استهدف حي القصاع بانه مناقض للأخلاق ووسيلة رخيصة لترويع الشعب السوري لثنيه عن صموده ومنعته ورفضه لأي شكل من اشكال التدخل الخارجي بشؤونه الداخلية.


    بدورها أكدت ديانا جدعان المغتربة في فرنسا أن زيارتها اليوم للتعبير عن موقفها التضامني مع وطنها الام وللوقوف مع ابناء شعبها في وجه ما يتعرض له من ضغوطات ودعمها لمسيرة الإصلاحات التي يقودها السيد الرئيس بشار الاسد ورفضها للإرهاب معربة عن ثقتها بتجاوز سورية للموءامرة التي تحاك ضدها.

    من جهته أشار عمران الخطيب المغترب في فرنسا منذ عشرين عاما إلى أن مسيرة القافلة اليوم تعتبر تحدياً للإرهاب والإرهابيين وأسيادهم وتضامناً مع الشعب السوري في وحدته الوطنية ومساهمة في بناء سورية المتجددة وكشف التضليل الإعلامي الذي تمارسه بعض القنوات المغرضة لافتاً إلى أن العمل الإرهابي بعيد كل البعد عن تاريخ وحضارة الشعب السوري.

    وأضاف الخطيب ان الدول الغربية تسعى إلى نشر الخراب في سورية عبر شعارات زائفة كالحرية والديمقراطية وحقوق الإنسان في حين تغيب هذه المفاهيم عنها من خلال الكثير من الممارسات كمنع المرأة المحجبة في فرنسا من المعالجة في المشافي العامة ودخولا لمدارس الحكومية وعدم السماح لأي شخص ان ينتقد الانتهاكات الإسرائيلية اليومية تجاه الشعب الفلسطيني مؤكداً أن وعي الشعب السوري وإيمانه بوطنه أفشل وسيفشل المؤامرات التي لن تنتهي ما دامت سورية تنتهج مواقف وطنية وقومية تدافع فيها عن قضايا الأمة العربية وتتصدى من خلالها للمخططات الخارجية.


    بدورها قالت نورا عبيد المقيمة في فرنسا منذ اكثر من 30عاما انها اتت اليوم بالرغم من الأكاذيب والفبركات الإعلامية الهادفة لنشر الفوضى وضرب الوحدة الوطنية للشعب السوري الداعي للسلام مشيرة الى ان الأعمال الإرهابية لن تنال من عزيمة الشعب السوري وتصميمه على المضي في مسيرة الإصلاح وأن كل من يحاول تفريق الشعب الذي صدر للعالم الابجدية الاولى عليه ان يعود للتاريخ ليعرف ان سورية انتصرت على كل المؤامرات وستنتصر الان وتعود اقوى مما كانت سابقا.

    يذكر أن القافلة التي وصلت امس الى دمشق تضم ابناء الجالية السورية في فرنسا وبلجيكا وبينهم مجموعة من الفرنسيين من أصول عربية قاموا ببعض المسيرات تأييدا لسورية ومواقفها وتعبيرا عن رفضهم لقرارات الجامعة العربية والمؤامرة ضد سورية ومنها المسيرة العالمية للتضامن مع سورية في منتصف آذار الماضي.


    Photographs - Logos - Webs -
    Advertisements

    00963-932767014
    [email protected]

Working...
X