Announcement

Collapse
No announcement yet.

احتفالات الطوائف المسيحية في سورية وفق التقويم الشرقي بعيد الفصح تقتصر على الصلوات والقداديس

Collapse
X
 
  • Filter
  • Time
  • Show
Clear All
new posts

  • احتفالات الطوائف المسيحية في سورية وفق التقويم الشرقي بعيد الفصح تقتصر على الصلوات والقداديس

    احتفالات الطوائف المسيحية في سورية وفق التقويم الشرقي بعيد الفصح تقتصر على الصلوات والقداديس



    اقتصرت احتفالات الطوائف المسيحية في سورية التي تسير على التقويم الشرقي بعيد الفصح المجيد عيد قيامة السيد المسيح رسول المحبة والسلام اليوم على الصلوات والقداديس في الكنائس وأماكن العبادة.

    ففي كاتدرائية مارجرجس للسريان الارثوذكس بدمشق اقيم بهذه المناسبة احتفال ديني كبير ترأسه قداسة البطريرك مار اغناطيوس زكا الأول عيواص بطريرك انطاكية وسائر المشرق للسريان الارثوذكس الرئيس الأعلى للكنيسة السريانية في العالم يعاونه سيادة الأسقف بولس السوقي النائب البطريركي بدمشق ونيافة المطرانين جان قواق مدير الديوان البطريركي بدمشق وماتياس نايش المعاون البطريركي وطلاب كلية مار افرام السرياني بمعرة صيدنايا وجوقة مار افرام السرياني البطريركية بدمشق.



    وتحدث قداسة البطريرك عيواص في عظة العيد عن المعاني السامية لعيد الفصح المجيد وما يرمز اليه وتضحية السيد المسيح من أجل خلاص البشرية وتحقيق سعادتها بالايمان الصادق.‏

    وقال قداسته ان عيد الفصح المجيد عيد قيامة السيد المسيح يبعث فينا القوة والعزيمة والأمل واليقين أن الحياة الأبدية تقهر الموت ورغم الظروف التي تحيط بنا هذه الأيام ولكننا بثقتنا بالمستقبل والآخرة نتطلع إلى أبناء وطننا الغالي سورية الذين يواجهون مؤامرة كبيرة دبرت لهم ونسأل الله أن ينهي درب الأحزان والعذابات التي فرضت عليهم.



    وأضاف ان المستقبل لأبناء سورية والله معهم وكما قهر السيد المسيح الموت بالقيامة كذلك سيقهر الحق المعتدين على حقوق الشعب السوري الذي سيبقى متمسكا بوحدته الوطنية.

    ودعا في ختام عظته أن يحفظ الله سورية وشعبها والسيد الرئيس بشار الأسد من كل مكروه وأن يعضده وجميع أصحاب النوايا الطيبة لكل ما يقدمونه لما فيه خير البلاد وأن يتغمد شهداء الوطن برحمته الواسعة وأن يعافي جميع الجرحى.



    وتلا الأب الربان متى الخوري السكرتير البطريركي الرسالة الفصحية التي أرسلها البطريرك عيواص إلى جميع أنحاء العالم وأكد فيها على معاني عيد الفصح المجيد السامية مشيراً إلى أن ما يحدث اليوم في المنطقة يؤكد أن هناك من يكيد لشرقنا المكائد.

    ودعا في ختام الرسالة أن يزيل الله الغيوم السوداء القابعة في سماء بلادنا وأن تبقى رايات الوطن خفاقة عالية مؤكدا أن هذه الغيوم ستختفي نهائيا بتعاون أبناء الوطن ومحبتهم لبعضهم البعض.

    وفي كنيسة مارجرجس للروم الارثوذكس في شرقي التجارة بدمشق أقيم قداس ديني بمناسبة عيد الفصح المجيد.



    وأكد سيادة المطران لوقا الخوري النائب البطريركي العام لمطرانية الروم الأرثوذكس أن قيامة السيد المسيح هي ألق المحبة ورسالة الانسان الجديد.

    وقال المطران الخوري ان الصهيونية عنصرية تاريخية بخبثها سيطرت على العقل الأمريكي والأوروبي وعلى بعض العقول العربية وصارت حقدا وان كل ما يجري في الشرق الاوسط هو من حقدها وممن تجرعوا سمومها حيث يحاولون اثارة الفتن بهدف سفك دم الشعب السوري والمساس بصموده الفكري والاقتصادي والاجتماعي وحرف سورية عن مواقفها الداعمة للقضايا العربية.



    وأشار إلى ان أبناء سورية متمسكون بوحدتهم الوطنية من أجل حريتهم واستقلالهم وقال ان سورية ستبقى راية نرفعها كجوهر لحريتنا وانطلاقتنا المستقبلية.

    ودعا السوريين لأن يكونوا معا في صلاة دائمة ودعاء مستمر وان يحفظ الله شعب سورية وقائدها وأن يحمي جيشها البطل ويرحم شهداءها الأبرار الذين رووا بدمائهم الطاهرة أرض الوطن لتشع منارات تنير طريق أمتنا إلى المجد.

    20120415-214522.jpg

    كما أقامت الطوائف المسيحية التي تتبع التقويم الشرقي في معظم المحافظات السورية القداديس والعظات الدينية بمناسبة عيد الفصح المجيد تخليدا للمعاني والدلالات التي تحملها.‏

    وتحدث الوعاظ عن معاني الاحتفال بالعيد منوهين باللحمة الوطنية التي تنعم بها سورية ودعوا الله العلي القدير أن يحمي سورية وشعبها وأن يحفظ الرئيس الأسد ويوفقه لما فيه خير الوطن والأمة وأن يعيد هذه المناسبة وقد تحررت الأراضي المحتلة.

    ونوهت العظات بالوحدة الوطنية في سورية التي تشكل الأساس الصلب لقوتها ومنعتها في ظل ما تواجهه الأمة العربية من تحديات.‏









    سانا


    Photographs - Logos - Webs -
    Advertisements

    00963-932767014
    [email protected]

Working...
X