Announcement

Collapse
No announcement yet.

ديوان ( آخر صورة لمولاتي ) - نظم الدّكتور معتزّ عليّ القطب - موسى أبودويح

Collapse
X
 
  • Filter
  • Time
  • Show
Clear All
new posts

  • ديوان ( آخر صورة لمولاتي ) - نظم الدّكتور معتزّ عليّ القطب - موسى أبودويح

    للدّكتور معتزّ عليّ القطب
    آخر صورة لمولاتي

    موسى أبودويح




    نظم الدّكتور معتزّ عليّ القطب، ديوان شعر سمّاه (آخر صورة لمولاتي)، صدر عن دار الجنديّ سنة 2012 في 170 صفحة، ويحوي 28 قصيدة من الشّعر العموديّ.
    أهدى الشّاعر معتزّ ديوانه إلى مولاته القدس، وسيدته فلسطين، وإلى أهلها، وتربتها، وحجارتها، وهوائها، ومائها، وشمسها، وقمرها، وكلّ ما فيها.
    قصائد الدّيوان كلّها من الشّعر العموديّ الموزون والمقفّى، وجاءت القصائد حسب بحور الشّعر العربيّ على النّحو التّالي:
    1. اثنتا عشرة قصيدة على البحر البسيط.
    2. تسع قصائد، ثنتان منها على البحر الوافر، وسبع على مجزوئه.
    3. أربع قصائد على البحر الكامل.
    4. قصيدة واحدة على البحر الرمل.
    5. وقصيدة واحدة كذلك على البحر المتقارب.
    6. وقصيدة واحدة أيضًا على البحر المتدارك.
    في الدّيوان قصائد طويلة كثيرة، منها قصيدة بلغت 138 بيتًا، ومنها قصيدة بلغت 88 بيتًا. وهذه القصيدة بعنوان (آخر صورة لمولاتي) وهي القصيدة الّتي سمّي بها الدّيوان، وهي درّة الدّيوان، وعنوانه، ومنارته، وقد بدأها الشّاعر بقوله:
    وقفت في القدس من قلبي أناجيها
    فالخير فيها قضاء منه باريها
    السّور ليس "سليمانيّ" يجمّلها
    لكنّه عَمَلً رِجسً لغازيها
    خذوا ثرى بلدي خبّوا به جسدي
    لعلّه جدثي يبقى يُحييّها
    الدّيوان جاء بلغة سهلة سلسة، لا تعقيد فيها ولا غموض، ابتعد فيه صاحبه عن غريب اللّفظ والمعاني المعقدة. وهو جدير بالقراءة وحريّ بالاقتناء.
    إلا أنّ فيه من الهنّات والهفوات والأخطاء، ما نأمل أن يتلافاها صاحبه في الطّبعات القادمة مثل:
    1. في صفحة 13: (لدين لله يجتهد الزماما) وهي لدين الله يجتهد الزماما. ومعنى (يجتهد الزماما) غير واضح.
    2. وفي صفحة 15: (بوجه لا يكون له لثاما) والصّحيح أن يقول: (لا يكون له لثام) فتضيع القافية.
    3. وفيها: (تسرّ الشّيخ منها والغلاما) والصّحيح: (تسرّ الشّيخ منّا والغلاما).
    4. وفي صفحة 17: (عليك الله شاء بأن يصلي) وفي هذا تعقيد لفظيّ؛ لأنّه أراد أن يقول: شاء الله أن يصلي عليك.
    5. وفي صفحة 39: (نهان ويفعلوا ما قد أرادوا وذلّونا وكنّا مصفّدينا) والأصل أن يقول ويفعلون بثبوت النّون لأنّه فعل مضارع لم يسبق بناصب ولا جازم. وأن يقول (أذلّونا) بدل وذلونا.
    6. وفي صفحة 45: (وليس بأفقها بطلا رزينا) والصّحيح أن يقول بطل رزين فتضيع القافية.
    7. وفي صفحة 46: (رجالا يلعنوا لعنًا مهينا) والصّحيح يلعنون فينكسر الوزن.
    8. وفي صفحة 50: (ومن نزحوا وماتوا مقهّرينا) والأحسن مشرّدينا.
    9. وفي صفحة 51: (وفي أرجائه خير مبينا) والصّحيح مبين فتضيع القافية.
    10. وفي صفحة 84: (حيّوا القباب وحيّوا كلّ أروقته) والصّحيح كل أروقةٍ حتّى يستقيم الوزن.
    11. وفي صفحة 85: (يحتاج غوثًا ليأتيه فينجده) والصّحيح أن يقول: ويأتيه وينجده حتّى تستقيم اللّغة والقافية.
    12. وفيها: (لكن أمّته تلهوا بلا كلل) والصّحيح أن يحذف ألف تلهو لأنّ الواو أصليّة وليست واو جماعة.
    13. وفي صفحة 89: (لكنّ في القدس تاريخ ويغتال) والصّحيح تاريخًا وهي اسم لكنّ منصوب. وغير هذا كثير.
    ولقد جاء في الدّيوان حركات (كالكسرة والفتحة والضّمّة)، كتبت خطأً، وما أظنّها من صاحب الدّيوان مثل في صفحة 100: (أغدق الخيراتَ) والصّحيح الخيراتِ؛لأنّ تاء جمع المؤنّث السالم لا تفنح أبدّا.
    وختاماً، شاعرنا الدكتور معتزّ عليّ القطب، ابن القدس، ومن مواليد القدس، ومن عائلات القدس، مسكون بجبّ القدس، ويعيش للقدس. والقدس تستحقّ كلّ هذا من كلٍّ منّا وزيادة.


Working...
X