Announcement

Collapse
No announcement yet.

تأهيل ذوي الاحتياجات الخاصة.. في ظل العلم والوعي الأسري، الأخصائي غاندي القنطار: يحق للطفل المعاق نيل حياة أفضل

Collapse
X
 
  • Filter
  • Time
  • Show
Clear All
new posts

  • تأهيل ذوي الاحتياجات الخاصة.. في ظل العلم والوعي الأسري، الأخصائي غاندي القنطار: يحق للطفل المعاق نيل حياة أفضل



    تأهيل ذوي الاحتياجات الخاصة.. في ظل العلم والوعي الأسري
    يحق للطفل المعاق أن يقدم له التأهيل لعيش حياة أفضل

    دمشق ـ علاء الجمّال
    يُعتبر مجال تأهيل ذوي الاحتياجات الخاصة من الأعمال الإنسانية التي تخدم شريحة كبيرة من الأطفال والكبار، وتعمل على تخفيف عبء الإعاقة عن الطفل والأسرة على حد سواء.
    ويتأتى الدور الهام في التأهيل... إلى وعي الأسرة لهذا الجانب وأهميته في متابعة الطفل إن لوحظ أنه يعاني من مشكلة ما في مراكز التأهيل إضافة إلى متابعته من خلال جلسات تأهيل خاصة داخل المنزل.
    للحديث حول هذا الجانب، كان اللقاء التالي مع المساعد الأخصائي "غاندي القنطار".. معلم في مجال تأهيل ذوي لاحتياجات الخاصة، معلم لأطفال التوحيد والإعاقة الذهنية وصعوبة التعلم، ومتلازمة داون، ومشاكل النطق...
    حاصل على شهادات خبرة من وكالة جايكا اليابانية في تأهيل المجتمع المحلي، إضافة إلى تعديل السلوك الإنساني، ولقد عمل كمشرف في دار الرعاية الاجتماعية وهو عضو مؤازر في جمعية الوفاء للمعوقين في محافظة "السويداء" وله نشاطات مختلفة عدة، وهو خريج معهد الخدمة الاجتماعية في دمشق عام 2006.

    * هل لك في البداية أن توضح ماهية العمل في مجال تأهيل ذوي الاحتياجات الخاصة؟.
    ** إن تأهيل ذوي الاحتياجات الخاصة كعمل، يعتبر من الجوانب الإنسانية السامية التي تخدم شريحة كبيرة من الأطفال والكبار، إضافة إلى أنها تخفف عبء الإعاقة عن الطفل والأسرة على حد سواء، كما أنه يحق للطفل ومهما كانت حالته أن يقدم له الـتأهيل اللازم، وأن يُعطى فرصة ليعش متفاعلاً في ظل أسرته ومجتمعه منطلقاً إلى حياة أفضل.
    * ماذا عن المشكلات التي تعانون منها كمعلمين أو أخصائيين؟.
    ** تتلخص المشكلات بتأخر الأهل في القدوم إلى المراكز التي تعمل على معالجة مشاكل أطفالهم، كون الإسراع في تقديم التأهيل والكشف عن مشكلة الطفل يؤدي إلى حصول نتائج أفضل.هذا إضافة إلى مشكلة وعي الأسرة بحجم المشكلة التي تعترض طفلهم، فتنعكس بالتالي على وضع الأسرة بشكل عام.
    هناك جانب آخر أيضاً هو نقص الخدمات، وقلة المراكز الموجودة في المحافظات، التي تقتصر فقط على بعض الجمعيات الأهلية، وبعض المراكز المتركزة في محافظة دمشق، وهناك مشكلة هامة تتعلق باعتماد الأسرة في تأهيل طفلهم على المركز فقط، حيث أن تأهيل الطفل يتطلب متابعة حثيثة له داخل وخارج المركز، أي أنه يتطلب جلسات متابعة من قبل المدرب أو المعلم حتى داخل المنزل لإتمامم عميلة التقدم والشفاء.
    * هلا أوضحت ماهية التوحد لدى الطفل وتأثيراته السلبية عليه؟.
    ** (التوحد) اضطراب نمائي يصيب الطفل في سنواته الأولى من السنة والنصف حتى الثلاث سنوات، ويتركز تأثيره أولاً في عدم التواصل البصري لدى الطفل مع وأنعزاله عن البيئه المحيطة به وضعف التركيز، ثانياً ضعف التواصل والتفاعل الاجتماعي، ثالثاً إظهار حركات نمطية لا مبرر لها، رابعاً ضعف التواصل اللغوي، إضافة إلى الكثير من السمات لا مجال لذكرها.
    * كمعلم ومعالج ماذا تقدم من نصائح للأسرة حول هذا الجانب؟
    ** إجراء الفحوص الطبية اللازمة قبل الزواج، الابتعاد عن زواج الأقارب لأنه يؤدي في أحيان كثيرة إلى خلق أطفال معوقين، أن تتعرف الأسرة على الإعاقات والمتلازمات التي يتعرض لها الطفل من خلال المتابعة لندوات جمعيات تنظيم الأسرة، واستشارة أخصائي تأهيل عند شعورهم أن طفلهم لا يتفاعل كغيره من الأطفال أو حتى الشعور بأي مشكلة في الكلام أو نمو الطفل بشكل عام.
    * كأخصائي هل تابعت بعض الحالات التي صادفتك من إجراء جلسات تأهيل داخل المنزل، وكيف كانت النتائج؟
    ** أولاً من حق الطفل مهما كانت حالته أن يقدم له الـتأهيل اللازم، وأن يُعطى فرصة لعيش حياة أفضل. نعم هناك حالات كثيرة عملت على تقديم التأهيل لها من خلال جلسات تدريبية خاصة داخل المنزل، وقد أظهرت الجلسات تقدماً ملحوظاً وذلك بالتعاون مع الأسرة، منها حالات اضطراب (التوحد).
    كان لدي طفلة تعاني من اضطراب في السلوك والتواصل الاجتماعي، ومن خلال الجلسات المنزلية والمتابعة... تمّ العمل على تنمية مهارات التكامل الحسي والبصري معها.
    وهناك حالات إعاقة ذهنية تمّ العمل معها من خلال الجلسات على تنمية مهارات الإدراك ومهارات التنمية الفكرية، إضافة إلى تنمية المهارات التعليمية وصعوبات التعلم، كذلك حالات أخرى تعاني من مشاكل نطقية خفيفة.



    حياة الطفل النموذجية

    هاتف الأخصائي غاندي القنطار: 0955615998
Working...
X