Announcement

Collapse
No announcement yet.

ربيع المحبة يواصل فعالياته بأنشطة فكرية وثقافية واجتماعية ورياضية

Collapse
X
 
  • Filter
  • Time
  • Show
Clear All
new posts

  • ربيع المحبة يواصل فعالياته بأنشطة فكرية وثقافية واجتماعية ورياضية

    مهرجان ربيع المحبة يواصل فعالياته لليوم الخامس
    بعدة أنشطة فكرية وثقافية واجتماعية ورياضية

    اللاذقية - سانا
    تابع مهرجان ربيع المحبة في اللاذقية فعالياته لليوم الخامس على التوالي بعدة انشطة فكرية وثقافية واجتماعية ورياضية.
    وتناولت الندوة الثقافية التي أجريت أمس موضوع صناعة الطفل المبدع للمدربة وفاء ابراهيم منصور من جمعية تحسين وتطوير الأداء حيث عرفت الطفل المبدع بانه الطفل الذي يمتلك القدرة على التعبير الحر والذي يمكنه من اكتشاف المشكلات والمواقف الغامضة من خلال تقديم اكبر عدد من الاستجابات غير المألوفة والتي تتميز بالمرونة والحداثة للطفل نفسه مع تنوع أشكال التعبير سواء أكان حركيا أو فنيا أو قصصيا .
    وقالت منصور إننا نتحمل مسؤولية إلغاء الإبداع عندهم واخراج نماذج متشابهة ساكنة مطيعة قادرة على تنفيذ الأوامر بأعلى كفاءة الا أنها تعجز عن التفكير بالتغيير أو حتى القيام بمبادرة بسيطة ولهذا كان يجب علينا ان نفكر باساليب تربوية وتعليمية جديدة تساعد في المحافظة على روح الابداع الموجودة أصلا عند الطفل وتنميتها بالتدريب المتواصل من أجل صناعة أجيال قادرة على تحقيق اهدافها ومواجهة حياتها بابداع .
    وأشارت منصور إلى أن هناك عدة ضوابط يمكن أن تساعد في تنمية فكر الأبناء وإبداعهم أولها الجدية في تقديم شيء فريد ومتميز مع التأكيد على أن الواحد منهم يفكر تفكيرا حرا في ظل توافر الامكانات والوقت وتشجيع الأبناء على الافصاح عن مزيد من الرغبة في التعلم وحسن اختيار المدخل الى الموضوع مع الحرص على أن يكون التقييم لطالب العلم بصورة تعليمية وليس بصورة انتقامية .
    ورأت منصور إن أهم صفات الطفل المبدع هي المرونة والتسامح والحس العالي بالمسؤولية وتحملها وحب النجاح وعدم الرضى عن الواقع بل السعي نحو الافضل مع صعوبة في ضبطه والسيطرة عليه وهو لا يهتم بتوليد انطباع جيد لدى الآخرين اضافة الى أنه لا يحب الانضباط تحت مظلة الاعراف الاجتماعية بل لديه اندفاع كبير نحو اللعب والفكاهة .
    وبينت منصور أن صناعة الطفل المبدع لا تعني هيكله بقدر ما تعني وجدانه يقينا منها أن الانسان ممكن صياغته وأن أفضل مرحلة لهذه الصياغة هي مرحلة الطفولة فالطفل المبدع هو القادر على ايجاد الأفكار والوسائل الجديدة والمنفردة لتكوين الاشياء في المستقبل .

    كما أقامت جمعية البستان الخيرية ضمن فعاليات أمس نشاطا تضمن توزيع مجموعة واسعة من المستلزمات الضرورية لعشر من الجمعيات الخيرية في المحافظة كل حسب احتياجاتها من سماعات للصم واجهزة رياضية وكراسي مدولبة واساس مكتبي ووسائل تعليمية الى جانب توزيع مجموعة واسعة من الهدايا والالعاب والوسائل التعليمية والترفيهية للأطفال المنتسبين الى جمعيات المحافظة.
    وأوضحت ريم فاضل من جمعية البستان ان هذا النشاط يأتي في اطار تفعيل التعاون بين مختلف قطاعات العمل الاهلي في المحافظة وتوفير احتياجاتها ومن هذه الجمعيات الأمل والمكفوفين والرجاء وبشائر النور والاعاقة السمعية والتوحد والمقعدين وأصدقائهم والجمعية السورية للاطفال ذوي الاحتياجات الخاصة.
    هذا وقد انطلق المشاركون في سباق الماراتون الجماهيري المقام ضمن الفعاليات الرياضية لمهرجان ربيع المحبة الذي تستمر فعالياته حتى الثاني والعشرين من الشهر الجاري من أمام مدخل مدينة الأسد الرياضية الشرقي الى أمام مدخل الملعب الرئيسي لمدينة الأسد الرياضية .
    ونال المركز الأول في السباق لفئة الأشبال اللاعب حسين ريا تلاه بالمركز الثاني جميل قبارو فيما جاء بالمركز الثالث خالد الشعار.
    كما توج بالمركز الأول في سباق الماراتون لفئة الذكور العداء محمود السعن تلاه بالمركز الثاني مجد حجيرة فيما جاء بالمركز الثالث أسامة الورعة.
    وفي نتائج الإناث فئة الشبلات توجت البطلة فاطمة ريا بالمركز الأول تلتها البطلة أية عباس بالمركز الثاني وحلت مريم موسى بالمركز الثالث ونالت المركز الأول في فئة الناشئات اللاعبة ريم جيهان صبح وجاءت رنيم إسماعيل بالمركز الثاني وحلت هبة علي بالمركز الثالث.
    وقام الدكتور محمد شريتح أمين فرع اللاذقية لحزب البعث العربي الاشتراكي وعبد القادر محمد الشيخ محافظ اللاذقية والمهندس صديق مطره جي رئيس مجلس المدينة مدير المهرجان بتتويج الفائزين.
    وأوضح المقدم سليمان عطية عضو لجنة فنية مدرب تجمع منتخب اللاذقية أن هذا السباق الذي يأتي ضمن أعياد الجلاء وفي إطار الفعاليات الرياضية لمهرجان ربيع المحبة الأول شارك فيه متسابقون من كافة الفئات العمرية ذكور وإناث تنافسوا لمسافة 3 كم بالنسبة للأعمار الصغيرة و5 كم للشباب مشيرا الى انه من الممكن تطوير هذا السباق مستقبلا وزيادة إعداد المشاركين وربما مشاركة متسابقين من محافظات أخرى.
    بدوره مصطفى جعفر رئيس اللجنة الفنية الفرعية لألعاب القوى رئيس لجنة الحكام أكد أن الهدف من السباق زيادة مستوى أداء اللاعبين المشاركين فيه والمساهمة في تطوير مستواهم وزيادة عنصر التحمل لدى كافة المشاركين ولاسيما مع اقتراب بطولة الجمهورية لألعاب القوى التي ستنطلق فعالياتها في 29 و30 من نيسان الحالي لافتا الى أن عدد المشاركين في هذا السباق بلغ أكثر من 300 متسابق مثلوا مختلف أندية المحافظة.
    كما تواصلت فعاليات بطولة القفز المظلي الحر في ساحة القفز بمدينة الأسد الرياضية حيث نفذ الفائزون صباح أمس ثلاث جولات للقفز.
    وقال العقيد محمد يوسف مدير البطولة إنه تم تنفيذ 3 جولات وستتم متابعة القفز مساء إذا كانت الظروف الجوية ملائمة للقفز كما سيتم إكمال القفزات الأحد ليصبح عشر جولات ليتم بعدها تحديد الفائزين في نهايتها.
    كما تتواصل بطولة لعبة المنقلة الشعبية حيث سيتم التنافس بين اللاعبين في دور الثمانية ليتأهلوا الى دور الأربعة ومن ثم نصف نهائي والنهائي.
    وكان الرجل الخارق حسن حماد قد قام أمس الأول بتقديم عروض قوة قام خلالها بثني قضيب حديدي بعينه وتحطيم صخور كبيرة فوق رأسه وصدره.
    وتضمنت فعاليات الفترة المسائية أمس الأول معرضا للصور الضوئية في وحدة الشهيد سميع كوسا في منطقة بسنادا حيث تضمن عددا من الأجنحة بينها جناح لصور شهداء الجيش والقوات المسلحة خلال الأزمة الراهنة وجناح آخر بعنوان "حلوة يا بلدي "يتضمن مجموعة واسعة من الصور التي تختزل في مجموعها الجغرافيا السورية على امتداد محافظات القطر اضافة الى قسم خاص بالكاريكاتير تم فيه تصوير عمل وسائل الإعلام المضللة الى جانب جناح خاص بعنوان "حماة الديار" وعرض فيه تدريبات الجيش العربي السوري وبطولاته وصنوف الأسلحة المستخدمة في مختلف قطعاته العسكرية.
    ويضم المعرض جناحا بعنوان "سورية الأسد" يتضمن صورا متنوعة لكافة المسيرات والتجمعات الجماهيرية التي أقيمت في مختلف المحافظات السورية.
    وبين نزار محمد المسوءول عن المعرض أن هذه الفعالية أقيمت بتضافر مجموعة من الجهود الطلابية مدعومة بمساعدة عدد من الفعاليات الشبابية احتفالا بعيد الجلاء الذي يصادف مروره هذه الأيام للتأكيد على قيم الجلاء الذي لم يتحقق بدون تضحيات الشعب السوري بكافة أطيافه ودعما لمواقف السوريين خلال الأزمة الراهنة المؤكدة على سيادة سورية وقدرتها على تجاوز الظرف الراهن.
    وتابعت جمعية أسرة مسرح الطفل فعالياتها الموجهة للطفل لليوم الخامس على التوالي حيث قدمت مسرحية "ليلى والذئب" والتي عرضت حتى الآن 248 مرة على المسارح السورية وحضرها جمع غفير من الأطفال الذين تفاعلوا مع مختلف شخصيات العمل على الخشبة.
    وأشار مخرج العمل هاني محمد الى أن فكرة ليلى والذئب في هذه النسخة الفنية تقوم على تقديم روءية مغايرة لما هو موجود مسبقا في مخيلة الطفل من حيث الطرح الموضوعي حيث تحفز هذه النسخة لدى الطفل مهارات التفكير والمقارنة والاستنتاج عبر ملاحظة خطوط الاختلاف بين القصتين الأصلية والمبتكرة للخروج بعبرة جديدة تختلف عن تلك التي أفضت إليها الحكاية الأصلية.
    وكان من اللافت الاقبال الجماهيري الواسع على مختلف فعاليات المهرجان يوم الجمعة في الوقت الذي كانت فيه كافة الفضائيات المضللة تبث سلسلة جديدة من الأكاذيب والفبركات الاعلامية المزيفة عن واقع الحال في سورية حيث شهدت جميع الطرقات والشوارع المؤدية الى المدينة الرياضية في اللاذقية ازدحاما مروريا كثيفا ما اضطر المئات من زوار المهرجان إلى ركن سياراتهم واليات النقل الخاصة بهم بعيدا عن حرم المدينة الرياضية ومتابعة الطريق الى حضور الانشطة مشيا على الأقدام تفاديا لهدر الوقت ويمكن القول إن الآلاف من أهالي اللاذقية قضوا يومهم الربيعي الجمعة في روض المهرجان بين فعالياته المختلفة.

Working...
X