Tweet
منصوريجدد رفض لبنان لتدخل الخارجي في شؤون سوريا
منصوريجدد رفض لبنان لتدخل الخارجي في شؤون سوريا
جدد عدنان منصور وزير الخارجية اللبناني موقف بلاده الرافض لأي تدخل خارجي في الشؤون الداخلية لسورية وتمرير السلاح والمسلحين إليها.
وقال منصور في حديث لاذاعة النور اللبنانية اليوم إن لبنان اتخذ منذ بداية الأزمة في سورية مواقف ضد التدويل والتدخل الخارجي والأجنبي وتمرير السلاح والمسلحين إلى سورية مؤكدا ان لبنان اتخذ بذلك الموقف الواضح والصريح والسليم حيال قرارات الجامعة العربية بشأن الأزمة في سورية.
وأكد ان لبنان وسورية يرتبطان بعلاقة مميزة وخصوصية منوها بما تمثله مواقف سورية حيال القضايا العربية والتصدي للسياسة العدوانية الإسرائيلية ولسياسات الهيمنة في المنطقة.
واعتبر منصور أن تغيرا طرأ في الموقف الدولي ازاء سورية على اعتبار انه في بداية الأزمة كان هناك من يريد تصفية الحسابات معها على خلفية مواقفها الوطنية والقومية في اطار حرب كبيرة على سورية تشترك فيها اطراف عديدة مختلفة اهمها المال والسلاح والاعلام مشددا على ان قرار السياسة الخارجية في لبنان ينطلق من المصلحة الوطنية العليا للبنان وان عدو لبنان الاوحد هو إسرائيل .
من جهة اخرى أكد منصور أن ما ترتكبه سلطات الاحتلال الإسرائيلي وخاصة الاستمرار في بناء جدار فصل عنصري او غيره على الأراضي اللبنانية والفلسطينية يشكل انتهاكا لقرارات الشرعية الدولية.
أحزاب وهيئات لبنانية تدعو لضبط الحدود مع سورية منعا لعمليات تهريب السلاح والمسلحين وزيادة أعمال القتل والإرهاب بحق الشعب السوري
شدد مسؤول العلاقات الدولية في حزب الله عمار الموسوي على ضبط الحدود اللبنانية السورية ومنع كل عمليات تهريب السلاح والمسلحين إلى سورية مشيدا في هذا السياق بجهود الجيش اللبناني في ملاحقة الباخرة المحملة بأطنان من الأسلحة المتوجهة إلى لبنان وبعدها إلى سورية والقبض عليها.
ودعا الموسوي خلال احتفال لحزب الله في الشويفات جميع المسؤولين اللبنانيين كي لا يتحول لبنان إلى ساحة تعبر من خلالها أدوات الإجرام الموجهة نحو الساحة السورية حفاظا على أمن واستقرار لبنان لأن تورط بعض اللبنانيين في تسعير الأوضاع في سورية سينعكس سلبا على لبنان.
وقال الموسوي في تصريح اليوم إن من يرفعون الصوت من بعيد ضد سورية هم مخطئون فما يدعمونه هو مشروع ضرب سورية وموقعها ومعاقبة الشعب السوري على مواقفه المشرفة معتبرا إن الإجرام المتمادي الذي يتم تصعيده ضمن خطة ممنهجة في سورية يشكل تعبيرا عن يأس هؤلاء الذين فشلوا في تركيعها وقيادتها وشعبها بعد أن استنفدوا جميع الوسائل والضغوط من أجل تحقيق مآربهم.
من جهة ثانية عرض رئيس مجلس قيادة حركة التوحيد الإسلامي الشيخ هاشم منقارة مع القيادي في التيار الوطني الحر طوني ماروني على رأس وفد من التيار الوضع في سورية وانعكاسه على الوضع في لبنان عامة والشمال بشكل خاص.
ونوه المجتمعون بدور الجيش اللبناني في إيقاف باخرة السلاح الآتية من ليبيا لتصل في النهاية إلى سورية لزيادة أعمال القتل والإجرام والإرهاب بحق الشعب السوري.
سانا
