Announcement

Collapse
No announcement yet.

اسلحة أمريكية شحنت خصيصا الى الباخرة -لطف2- لارسالها الى سوريا

Collapse
X
 
  • Filter
  • Time
  • Show
Clear All
new posts

  • اسلحة أمريكية شحنت خصيصا الى الباخرة -لطف2- لارسالها الى سوريا

    اسلحة أمريكية شحنت خصيصا الى الباخرة -لطف2- لارسالها الى سوريا



    بعد التأكيد على أن الأسلحة المصادرة من على متن سفينة "لطف الله 2" كانت متجهة الى مسلحي المعارضة السورية والكشف عن العلاقة التي تجمع مالك الباخرة المدعو محمد خفاجي وهو سوري من ارواد بجمال خدام نجل نائب الرئيس السوري الأسبق عبد الحليم خدام، تبين ان مالك الباخرة له سوابق بتهريب الاسلحة الى سورية، وآخرها كان في ربيع العام 2011 ، حين أدخل أسلحة إلى مدينة بانياس الساحلية، كذلك يتم الحديث عن العلاقة الوثيقة التي تجمع خفاجي برئيس تيار المسقبل سعد الحريري، الذي تدخل شخصيا قبل بضعة أشهر لإطلاق سراح خفاجي الذي أوقف في لبنان بتهمة تهريب السلاح.
    لكن الأهم في الموضوع أن نوعية بعض الاسلحة المصادرة غير متوافرة في مستودعات الأسلحة الليبية التي استولت عليها الجماعات المسلحة هناك بعد اسقاط نظام القذافي، وهذا يؤكد النظرية القائلة بأن بعض هذه الاسلحة شحنت الى ليبيا واعيد شحنها من ليبيا ضمن حمولة الباخرة، ولا سيما قذائف المدفعية الثقيلة وبنادق الـ " إم 16″ الأميركية وهي أسلحة غير متوافرة في سوق السلاح الليبي.
    من جهته يقول العميد المتقاعد في الجيش اللبناني أمين حطيط لـ عربي برس حول المعطيات التي تم الكشف عنها حول سفينة الأسلحة المُصادرة "أن المعلومات التي تم كشفها بخصوص سفينة الأسلحة تكشف "أن منظومة دولية تقف وراء توريد السلاح الى سورية، أما بالنسبة الى ليبيا فهي ليست الا نقطة إنطلاق أو معبر لمنظومة دولية تقودها الولايات المتحدة الأميركية، وأضاف: "ما تبين يكشف أن العملية ليست مجرد تهريب عادي للسلاح بل هو عمل دولي منظم تقف خلفه الولايات المتحدة الأميركية، التي أعطت مهلة 3 أشهر لتصعيد العمليات العسكرية في سورية من قبل الجماعات المسلحة ضد القوات الحكومية، ما يعني أننا سنشهد ارتفاعا ملحوظا في وتيرة الأعمال العسكرية حتى تموز المقبل، موعد الدخول الأميركي في استحقاق الانتخابات الرئاسية".
    ومن بين الأسلحة التي كانت تنقلها الباخرة صواريخ مضادة للطائرات من طراز " سام 7″ ، وقذائف مدفعية ثقيلة من عيار 155 مم ورشاشات " إم 16″ أميركية الصنع وهنا يشير حطيط أن السلاح الأميركي تم استقدامه عبر تركيا ومنها الى ليبيا، كما يتطرق الى مسألة وجود جهات لبنانية رسمية وغير رسمية لا سيما في منطقة مرفأ طرابلس حيث كان من القرر أن ترسو سفينة الأسلحة، وهو مرفق رسمي لبناني والتي قامت بالتنسيق مع المسؤولين عن سفينة الأسلحة لتسهيل دخولها الى المياه الإقليمية اللبنانية.
    وفي هذا الإطار أيضاً تم التداول بإسم المسؤول العسكري لتيار المستقبل في شمال لبنان المعروف بالـ "عميد حمود" على خلفية توقيف سفينة الأسلحة من خلال الربط بين وجهة السفينة التي انطلقت بحسب المعلومات من ليبيا الى ميناء الاسكندرية في مصر ومنها الى مرفأ طرابلس في لبنان، وما يحكى عن تنقل المسؤول لـ"المستقبل" بين ليبيا ومصر.
    والشخص المذكور كان قد تم التداول بإسمه في قضايا أمنية سابقة حيث ثمة كلام عن مسؤوليته عن مخزن الأسلحة في منطقة ابي سمرا بطرابلس الذي انفجر في أوائل شهر شباط الماضي، كما ورد إسمه في الفيلم الذي تم عرضه مؤخراً والذي يظهر عناصر الجيش السوري الحر الذين يقومون بإعدام أحد عناصر تنظيم فتح الإسلام وليد البستاني الذي فر من سجن رومية في لبنان منذ عدة أشهر، ولم يظهر الا قبل أيام قليلة في الشريط المصور في صفوف الجماعات المسلحة التي تقاتل ضد النظام في سورية.
    ما سبق ذكره يكشف مزيدا من التورط الأميركي على خط الأزمة السورية والذي بلغ مرحلة التنفيذ العملي عبر توريد السلاح الى الجماعات المسلحة في سورية وهو ما يعكس التنسيق الأميركي – العربي – الغربي ودفع المجموعات المسلحة في سورية الى تصعيد عملياتها العسكرية ضد القوات النظامية، وهذا ما شاهدناه مؤخرا من حيث ارتفاع وتيرة التفجيرات واستهداف المراكز الأمنية والعسكرية الحكومية، خصوصا تفجير حي الميدان الأخير وتفجيري إدلب.

    وكالات -عربي برس
    يوسف الصايغ - بيروت


    Photographs - Logos - Webs -
    Advertisements

    00963-932767014
    [email protected]

Working...
X