Announcement

Collapse
No announcement yet.

سفينة الأسلحة أُعدّت بتنسيق سعودي قطري إسرائيلي.. وسعود الفيصل أُصيب بإحباط شديد بعد احتجازها

Collapse
X
 
  • Filter
  • Time
  • Show
Clear All
new posts

  • سفينة الأسلحة أُعدّت بتنسيق سعودي قطري إسرائيلي.. وسعود الفيصل أُصيب بإحباط شديد بعد احتجازها

    سفينة الأسلحة أُعدّت بتنسيق سعودي قطري إسرائيلي.. وسعود الفيصل أُصيب بإحباط شديد بعد احتجازها



    أشارت مصادر مطلعة أنه وفي الأسابيع الثلاثة الأخيرة شهدت الرياض والدوحة لقاءات أمنية مع ضباط أمن إسرائيليين ومسؤولين في أجهزة المخابرات الإسرائيلية في إطار التنسيق الأمني المتعاظم والمتنامي بين إسرائيل ودول الخليج وتحديداً السعودية وقطر، وشارك في هذه اللقاءات سعود الفيصل وحمد بن جاسم وضباط أمن سعوديين وقطريين، وفي أحد هذه اللقاءات استُدعي سعد الحريري للمشاركة وكان على اتصال مع سمير جعجع ووليد جنبلاط، والثلاثة دفعوا بقيادات من مليشياتهم للتوجّه إلى ليبيا وانتظار التعليمات من هيئة فرنسية إسرائيلية تتخذ من مبنى قرب السفارة الفرنسية في طرابلس الغرب مقراً لها.

    لقاءات السعودية وقطر، ناقشت دعم إسرائيل للإرهابيين الذين يعيثون إجراماً في سورية بالأسلحة المتطورة لتكثيف عملياتهم وحمل المراقبين الدوليين على الانسحاب بذريعة اتساع الأعمال المسلحة والتدخل الواسع للجيش، رداً على عمليات إجرامية عشوائية صدرت التعليمات من قيادة غرفة عمليات تشرف على الإرهاب أُقيمت على الأراضي التركية، واستغلال هذا التصعيد لإدخال عناصر إرهابية من عدة ساحات حول سورية إلى داخل الأراضي السورية، وهي عناصر تم استقدامها من معسكرات إرهابية مقامة في تونس وقطر وليبيا، ومعسكرات في دول خليجية تشرف عليها شركات تستخدم مرتزقة من جنسيات مختلفة.

    الرئاسة الفرنسية أبلغت أجهزة أمن تشارك عناصر تابعة لها في قوات اليونيفيل بعملية إرهابية لنقل الأسلحة من ليبيا إلى شمال لبنان، ومن هذه الأجهزة المخابرات الإيطالية ليكون لها دور في هذه العملية، في حين تقوم البحرية والطائرات الإسرائيلية بحماية الباخرة ومنع أي اعتراض لها حتى المياه الإقليمية اللبنانية، وفتحت قنوات الاتصال مع إسرائيل من ليبيا والسعودية وقطر وعبر محطات اتصال متطورة في مبانٍ خاصة تحت حماية مشددة تابعة لمليشيا جعجع والحريري وجنبلاط.

    تقول التقارير التي حصلت عليها "المنار" أن العناصر الإرهابية المسلحة في ليبيا وتحديداً المجموعات التي يقودها عميل الاستخبارات الأمريكية عبد الكريم بلحاج، وهي مجموعات جنّدت لخدمة أمريكا ومخططاتها، وأدرجت نفسها في خانة التنظيمات الإسلامية للتغطية والتمويه، هذه العناصر جمعت الأسلحة التي زوّدتهم بها فرنسا وإسرائيل ودول أخرى خلال المعارك في ليبيا، انتظاراً لتحميلها في باخرة مستأجرة، والمجموعات المذكرة تموّلها قطر مالياً، وتمنح أفرادها رواتب شهرية، وأشرفت الدوحة على نقل عناصر منها إلى ساحات قريبة من الحدود مع سورية، تجميع هذه الأسلحة جاء بعلم المجلس الانتقالي الليبي الذي سمح بإقامة معسكرات إرهابية فوق الأراضي الليبية يشرف عليها ضباط أمن إسرائيليين وفرنسيين.

    التقارير التي حصلت عليها "المنار" تؤكد أن قطر والسعودية نقلتا قبل حادثة الباخرة، كميات من الأسلحة كانت في حوزة المسلحين بليبيا إلى الأراضي التركية لتزويد الإرهابيين بها، وتشير التقارير إلى أن الدوحة والرياض اتفقتا فيما بينهما على التنسيق بشأن تزويد الإرهابيين بالسلاح وأجهزة الاتصال المتطورة، بعد أن أدركتا أن صمود الشعب السوري وقيادته، يعني قرب انهيار حكم آل سعود وآل ثاني، لذلك هما تستخدمان كل الوسائل للإبقاء على العنف في سورية، وترفضان أي توجه لحلول سياسية، خاصة وأنهما تلقتا تقارير استخبارية من دول عدة بينها الولايات المتحدة، بأن النظام في سورية قوي ومتماسك فاتجهتا بشكل واضح وقوي نحو إسرائيل للتنسيق معها ومواصلة دعم الإرهاب والإجرام في سورية، وسفك المزيد من دماء السوريين.

    وتفيد التقارير بأن باخرة أخرى غير تلك التي احتجزتها قوى الأمن اللبنانية، موجودة الآن على الشواطىء الليبية تنتظر تحميل شحنات أسلحة جديدة، وتعليمات الهيئة الأمنية المشار إليها والمتواجدة قرب السفارة الفرنسية في طرابلس الغرب، وكشفت التقارير أن الحريري الذي يتواجد منذ فترة في الرياض كان يتابع سير الباخرة أولاً بأول من خلال أجهزة خاصة في مبنى الاستخبارات السعودية وعبر أجهزة اتصال متطوّرة تحت تصرف جماعته ومليشيا جعجع في لبنان، وأوفد عدداً من أتباعه إلى طرابلس بشمال لبنان لمتابعة الموقف وإنجاح عملية تهريب السلاح. وتضيف التقارير: إن مكتباً للتنسيق الأمني في أعالي البحار ومقرّه في عاصمة خليجية في حالة نشاط دائم يتابع لقاءات التنسيق الأمني بين السعودية وقطر من جهة وإسرائيل من جهة ثانية، وهذا المكتب تشارك فيه عدة دول بينها الولايات المتحدة وإسرائيل عضو فيه. والعاصمة المذكورة أعربت عن خشيتها من لقاءات التنسيق المكثفة على أراضيها، وحفاظاً على السرية عُقدت اللقاءات في السعودية وقطر.

    وجاء في التقارير التي حصلت عليها "المنار" أن عناصر من المراقبين الدوليين تمّ اختراقهم وتجنيدهم من جانب دول أوروبية ومن قطر، وعُرضت عليهم إغراءات مالية قبلوا بدور يقومون به لإدخال الأسلحة والإرهابيين إلى الأراضي السورية، وأفادت هذه التقارير بأن التحضير لعملية تهريب الأسلحة عبر الباخرة التي ترفع علم سيراليون بدأ في الثلث الأخير من شهر آذار الماضي. واطلعت على تفاصيلها وخط سيرها وزيرة خارجية أمريكا، ورئيس وزراء تركيا، كما أن عناصر إرهابية من ليبيا ودول إفريقية يبلغ تعدادها مائتي عنصر نقلوا في الآونة الاخيرة إلى تركيا وساحات أخرى مجاورة لسورية للالتحاق بالمجموعات الإرهابية الممولة سعودياً وقطرياً والمدربة إسرائيلياً والمحتضنة من تركيا ودول أخرى.

    ونقلت مصادر عليمة لـ"المنار" أن سفينة أخرى حطّت بأسلحتها في السابع من نيسان في مرفأ تركي، ونقلت هذه الحمولة إلى الحدود التركية السورية، وأشارت المصادر وهي خليجية أن سعود الفيصل كان متحمساً لنقل الأسلحة، وقد أُصيب بإحباط شديد عندما علم أن السفينة قد احتجزت من قبل البحرية اللبنانية!!.

    جهينة نيوز


    Photographs - Logos - Webs -
    Advertisements

    00963-932767014
    [email protected]

Working...
X