Announcement

Collapse
No announcement yet.

الفاينانشال تايمز: الأسد باق في الرئاسة لما بعد 2014 والحياة جميلة في دمشق فأين الثورة التي يقولون عنها ..إنهم مجانين ؟

Collapse
X
 
  • Filter
  • Time
  • Show
Clear All
new posts

  • الفاينانشال تايمز: الأسد باق في الرئاسة لما بعد 2014 والحياة جميلة في دمشق فأين الثورة التي يقولون عنها ..إنهم مجانين ؟

    الفاينانشال تايمز: الأسد باق في الرئاسة لما بعد 2014 والحياة جميلة في دمشق فأين الثورة التي يقولون عنها ..إنهم مجانين ؟



    دام برس – اياد الجاجة
    تناولت صحيفة الفاينانشال تايمز في تقرير أعده "مايكل بيل" مراسلها في دمشق موقف من أسمته الصحيفة “بالأغلبية الصامتة” من الأحداث في سوريا. ويرى "بيل" في تقريره إن الأنباء المتضاربة عما يحدث في سوريا أدت إلى انسحاب بعض السوريين من ارض الواقع ومن وقائع الأزمة.
    ويقول "بيل" انه في نادي ليلي في فندق شيراتون في دمشق كانت الموسيقى تصدح بينما أمضى الساهرون الساعات الأولى من الصباح.
    ومن بين الساهرين كانت شابة اسمها "رحيمة" تستمتع بالسهرة في استهزاء واضح بالاضطرابات في بلادها.
    ويضيف "بيل" عندما سألت "رحيمة" عما يجري في بلادها أجابت "الحياة جميلة في دمشق. أين الثورة التي يقولون عنها؟ إنهم مجانين".
    ويقول "بيل" إن رأي رحيمة ليس غريبا في دمشق هذه الأيام، حيث يتسبب مزيج من الخوف والبلبلة والإنكار في أن ينأي بعض السوريين بأنفسهم عن الأزمة الدامية في بلادهم.
    ويضيف "بيل" إن الكثير من السوريين يتلقون سيلا من المعلومات المتعارضة من الجانبين، مما يدعوهم للشك وللاشتباه في أنهم لا يحصلون على الصورة الكاملة، لذا يشعرون أن الاختيار الآمن هو الانسحاب من الواقع وان يتركوا المعركة تتواصل من حولهم.
    وتقول شابة سورية مؤيدة للقيادة السورية لبيل إنها تريد أن تعرف حقيقة ما يجري في البلاد: “منذ مارس من العام الماضي ونحن نبحث عن الحقيقة. وحتى الآن لم نجدها”.

    ويقول محللون إن الهدف من الانتخابات البرلمانية التي تجري في سوريا في سوريا حاليا – كما كان الحال مع الاستفتاء على الدستور الجديد في شباط الماضي – هو القول بان الأزمة في سوريا يمكن حلها سياسيا.
    ويضيف بيل أن المسؤولين الحكوميين في سوريا يهونون من شأن العنف في البلاد ويشبهون الاضطرابات بالاضطراب الذي يتسبب فيه تجديد وتطوير مبنى سكني.
    ويقول بيل إن احد سكان دمشق قال له ” في غضون عام ستنتهي كل الاضطرابات وستكون سوريا آمنة”، بينما قال له دمشقي آخر إنه اقنع نفسه بأن الانفجاريات التي يسمعها أحيانا هي رعد وليس إلا.
    ويضيف التقرير إن أعدادا كبيرة من السوريين ما زالت تخرج للمتنزهات في مناطق مختلفة من المدينة على الرغم من التفجيرات التي تحدث في الضواحي.
    وينقل "بيل" شهادة دمشقي آخر “لا افهم دمشق ولا الناس أو آراءهم حيث يقتل سوريون على بعد نصف ساعة من وسط العاصمة. اعتقد أن أهل دمشق إما أن يكونوا في حالة إنكار أو أنهم يحاولون الاستمتاع بوقتهم قبل أن يأتي اليوم الذي لا يستطيعون فيه مغادرة منازلهم”.
    ويقول بيل إنه حتى إذا وقع العنف في وسط دمشق، فان من الصعب اكتشافه، حيث يعلن عن وقوع التفجير ثم يزال أثره ويعود الوضع إلى الحالة الطبيعية.
    ويختتم بيل تقريره بشهادة دمشقية شاهدت الاحتجاجات وأحداث العنف بأعينها “شهدت ما حدث ولم أكن أريد ذلك. لهذا أصدق ولا اصدق كل ما أسمع”.
    من جهة أخرى تحدثت صحيفة الـ"واشنطن بوست" عن "تحوّل" في التعاطي الأميركي مع الأزمة في سوريا، وقالت إن تطورات الأوضاع هناك و"ثبات" الرئيس الأسد في مكانه بالرغم من العقوبات الاقتصادية الدولية على البلاد، دفعت الوكالات الاستخبارية الغربية والعربية الى مراجعة تقديراتها بشأن مدة بقاء الرئيس الأسد في السلطة، كما دفعت المحللين الى توقع ثبات الرئيس السوري في منصبه الى ما بعد العام 2014. كما تشير تقديرات أكثر تشاؤما الى أن "المعارضة المنقسمة في البلاد لن تُمدّ بأي مساعدة كبيرة من الخارج، باستثناء بعض الأموال والمساعدات الطارئة وربما الأسلحة الخفيفة من الدول العربية المجاورة".

    ونقلت الصحيفة عن اثنين من المسؤولين الاستخباريين "من بلدين مسلمين مجاورين" لسوريا، أن الرئيس الأسد يُظهر ثقة أكبر بالنفس، مشيرةً الى أنه فيما
    ويقول ميلر، الذي يرى ان اميركا لا تحتاج الآن الى دبلوماسية غير حكيمة او الى التدخل عسكريا في دولة جديدة، انه يمكن قراءة سياسة "ليس الآن" الخاصة بأوباما من خلال سياسته الخارجية تجاه ايران وسوريا والصراع العربي - الاسرائيلي وكوريا الشمالية، حيث "الهدف هو الآلية وليس النتيجة. التخطيط وليس المبادرات الجريئة. العمل المتعدد الأطراف، وليس الفردي.. اذ قد تكون الادارة على استعداد لفعل شيء تجاه هذه القضايا، ولكن بعد تشرين الثاني المقبل، وليس الآن".


    Photographs - Logos - Webs -
    Advertisements

    00963-932767014
    [email protected]

Working...
X