Announcement

Collapse
No announcement yet.

«الموسيقية "إيناس حلال" شغفها بالعزف دفعها إلى إثبات الوجود» دمشق ـ علاء الجمّال

Collapse
X
 
  • Filter
  • Time
  • Show
Clear All
new posts

  • «الموسيقية "إيناس حلال" شغفها بالعزف دفعها إلى إثبات الوجود» دمشق ـ علاء الجمّال

    ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
    شغفها بالعزف دفعها إلى إثبات الوجود
    "إيناس حلال" لـموقع "المفتاح":
    اوركسترا "ماري" كشفت موهبتي للموسيقيين والجمهور
    "زياد الرحباني" طور الموسيقى الشرقية عن طابعها الحزين


    دمشق ـ المفتاح ـ علاء الجمّال
    أصرت العازفة الموسيقية السورية "إيناس حلال" بعد رحيل والدها "ربيع حلال" عازف "الدرامز" المعروف في سورية على مواصلة احترافها للموسيقي والعزف على مختلف الآلات الإيقاعية الشرقية... إلى جانب مهارتها في العزف على آلة "الدرامز" التي جعلت منها ظاهرة نادرة على مستوى الوطن العربي لكون الآلة تتطلب خبرة في فصل الحواس والتحكم بالأعصاب، وهي المولودة في "دمشق" عام 1978، وتكمل دراستها للسنة الرابعة من كلية الإعلام. موقع "المفتاح" تعرفت أكثر على حياة الموسيقية الشابة، وأجرت معها الحوار التالي:
    * هلا أوضحت بداية احترافك في العزف على آلة "الدرامز"؟
    ** نجاحي... عائد إلى تأثري بعائلتي المتذوقة للعزف الموسيقي وآلة "الدرامز" محببة للعائلة، فمنذ وعيت الحياة أراها أمامي في بيتنا، وكانت تجذبني مجموعة أصواتها الإيقاعية العالية واكتشفت مع التجريب أن العزف عليها يتطلب تحكماً بالأعصاب أو فصلاً في الحواس، وهذا يتطلب مزيداً من الخبرة والتجربة، وتطبيقه يسري على كل الآلات الموسيقية، فعليك مثلاً: أن تحرك اليد اليمنى بسرعة أكثر من اليد اليسرى، وكل يد بطريقة مختلفة عن الأخرى، والعزف على آلة الدرامز يحتاج إلى فصل حواس في اليدين والرجلين معاً، لأنك بعزفك عليها تحرك أطرافك الأربعة اليدين مع الرجلين وكلٌّ بطريقة مختلفة، وأنا جذبني العزف على آلة "الدرامز" فحاولت وحاولت... ومع الوقت صرت أعزف بسهولة، وتعلمت إلى جانبها في المركز الثقافي الروسي في "دمشق" العزف على آلة "الغيتار"، ووجدت أن الاحتراف يتطلب انسجاماً روحياً كاملاً يتحكم بحسّك الرهيف في نسج طبقات اللحن من خلال الآلة الموسيقية التي تستخدمها.
    * ماذا عن تطور مراحلك فيما بعد؟
    ** بعد الدروس المنتظمة التي تلقيتها خلال السنوات الماضية في مجال العزف على آلتي "الغيتار" و"الدرامز"، أصبحت الموسيقى حياة أخرى لي وصورة لكمالي الداخلي، والمفروض أن أجيدها أكثر، فهي وحدها من يمدّ قلب المبدع بالقوة والصفاء، ولا أنسى اهتمام أسرتي وتحديداً والدي الراحل "ربيع حلال" وحرصه على نجاحي، كذلك العازف "فيصل نحاس" الذي أفادني من خبرته ويعدّ في مقدمة العازفين السوريين، ومثله الأستاذ "رعد خلف" قائد أركسترا "ماري" و"زرياب" في "سورية"، والعازف "سيمون مريش" أستاذي في المعهد العالي للموسيقى في "دمشق"، أيضاً فضل الموسيقار اللبناني "نديم محسن" الذي ألف ولحن مقطوعات موسيقية غاية في الروعة من خلال فطرته فقط، وهو لم يتلقى المعرفة الموسيقية من أحد، إنه مثلي الأعلى في النجاح.
    وكان لمجموعة (رسالة الأولاد) دوراً هاماً في تنامي خبرتي، وذلك خلال عملي معها في كنيسة الزيتون في منطقة "باب شرقي بدمشق القديمة، والمجموعة فرقة من منظمة عالمية تهتم بشؤون الطفل، والتعامل السليم مع طاقاته الإبداعية والحسية... ليكون فيما بعد بتعامله معها مثالاً للنجاح، وأذكر خلال تطور مراحلي... إصرار الأستاذ "فيصل نحاس" على نجاحي، وقوله: «إذا مَهرتِ في العزف أكثر على آلة "الدرامز" ستصبحين ظاهرة نادرة على مستوى "سورية" والوطن العربي».
    أما الآن، فقد تعلمت العزف أيضاً على آلتي: "الرق والطبلة" وأتطلع مستقبلاً للعزف على مختلف الآلات الشرقية... ولا أخفي أن هناك دعواة كثيرة وجهت إلي للعمل مع فرق شرقية محلياً وعربياً، ولكن هدفي أن أنهي دراستي الإعلامية أولاً ثم دراستي في المعهد العالي للموسيقى.
    * طمحت إلى تأسيس فرقة موسيقية شبيهة بأوركسترا... تحييها عازفات فقط، هلا بينت تفصيلاً عن هذا الجانب؟
    ** بعد عملي مع أوركسترا "ماري" في سورية بقيادة الأستاذ "رعد خلف" درست سنة تحضيري في المعهد العالي للموسيقى بدمشق، درست أساسيات الإيقاع والنوتة، وبعد الحفلات التي قدمتها مع الأوركسترا عرفت كعازفة إيقاع في الوسط الموسيقي السوري، وفي الوقت نفسه تطلعت إلى تأسيس فرقة موسيقية تحييها موسيقيات فقط على غرار أوركسترا "ماري" التي تحييها عازفات متمرسات في الموسيقى الكلاسيكية وجميعهن متخرجات من المعهد العالي للموسيقى، وغير المتخرجات منهن يتمتعن بخبرة عزف لا تقل عن 5 سنوات. لقد كشفت أوركسترا "ماري" موهبتي للموسيقيين والجمهور، وطورت مهارتي في العزف على الآلات الإيقاعية، ودفعتني لأن أتعمق في الموسيقى الكلاسيكية والشرقية المعاصرة، كل ذلك دفعني إلى إثبات الوجود.
    * ماذا عن الحفلات التي شاركت بها مع أوركسترا "ماري"؟
    ** شاركت معها بثلاث حفلات، واحدة منها أقيمت في معرض "دمشق" الدولي منذ عدّة أعوام، والثانية في العاصمة العمانية "مسقط" وهناك عزفت مع أوركسترا السلطنة العمانية، وكنت الأصغر سناً بين العازفات وأماثلهم في التواصل مع النوتة، والحفلة الثالثة أقيمت في دار "الأوبرا" بدمشق. ثم سافرت مع أوركسترا ماري إلى "دبي" للمشاركة في حفل توزيع جوائز السلطان "عويس" للأدباء المعاصرين، ومعرفتي بهذه الأوساط أعلت من ثقافتي الموسيقية، وأعلت مكانتي الاجتماعية.
    *اتجاهات
    * الموسيقار الراحل "صلحي الوادي" في منبر ذاكرتك؟
    ** "صلحي الوادي" موسيقار عظيم، طور بأفق خبرته الموسيقى الكلاسيكية في سورية، ورفع الطاقة الإبداعية لدى عازفي أوركسترا السيمفونية الوطنية، وجعلها الأفضل في الوطن العربي كما رفع من مستوى العزف لدى عازفي المعهد العالي للموسيقى، وقدم دعماً للمعاهد الموسيقية الأخرى حتى تتوسع فكرة المعرفة بالموسيقى، سيما أننا في بلدان معظم أفراها يتمتع بثقافة موسيقية عالية. إن الراحل "صلحي الوادي" جعل بذكائه المستحيل واقعاً محققاً أمامنا.
    * كيف تنظرين إلى موسيقى الرحابنة قبلاً على ما هي عليه الآن؟
    ** موسيقى الرحابنة القديمة والحديثة متماشية مع العصر، وأعتقد أن حفلات "زياد الرحباني" في "دمشق" توضح حقيقة قولي، وهو يعتبر من الشخصيات الفردية في الوسط الموسيقي، التي تركت بصمتها عند الجميع وتحديداً الشباب... لأنه بمفرداته وألحانه يحاكي العصر بلغة العصر، ونجاحه المبهر يدفعني كموسيقية إلى متابعة احترافي في العزف، والرحابنة من جانب أخر تجمعهم صداقة وثيقة مع عائلتنا، وتحديداً عمي "جميل حلال" الصديق المقرب للراحل "عاصي الرحباني" وقد عملا مع بعضهما طويلاً، وذلك سبب أخر يجعلني منجذبة لموسيقاهم التي تلبي احتياجات الجمهور في كل عصر.
    * تنطوي الموسيقى الشرقية الكلاسيكية على لغة الحزن كيف تقرئينها وتحديداً بعد الحداثة التي طرأت عليها بدمجها مع موسيقى غربية؟
    ** المعزوفات الكلاسيكية الشرقية القديمة تخاطب بهدوء لحنها الحزين الذائقة الحسّية في النفس، إنها خالية من حركة الإيقاعات... وتعزف على الآلات الشرقية بحركات بطيئة تعطي للحن صداه الحزين الذي يتحكم بحاسة النفس، والدمج مع موسيقى غربية منحها طابعاً مختلفاً، فالموسيقار "زياد الرحباني" صاحب الفضل الأول في إخراجها عن طابعها الشرقي الحزين ودمجها مع نمط إيقاعي حديث من الموسيقى الغربية، فأضحت نموذجاً استمتع به كل من سمعه، والموسيقيين الذين لم يستطيعوا الخروج عن طابع العزف الشرقي القديم أصبح لديهم محاولات جادة وناجحة وهامة لهذا الدمج وتلبي احتياجات الجمهور، ولكن ما أبعدنا حقاً عن فهم الاحتياج الروحي للآلات الموسيقية الشرقية القديمة ودمجها بلغة العصر... استخدام الآلات الموسيقية الإلكترونية الحديثة، ففي الحفلة الواحدة اليوم تستخدم 4 آلات أو أكثر، وهذا ليس ذمّاً ولا تنقيصاً وإنما تذكيراً بأهمية الآلة الشرقية القديمة.

    ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
    ـــــــــــــــــــــــ
    ــــــــــ
    ـــ
    ــ

    مختارات من صور المبدعة الموسيقية.
    · ** الموسيقية "إيناس حلال"
    · ** أثناء التدرب في المعهد العالي
    · ** الراحل "صلحي الوادي"
    · ** مع الأوركسترا الوطنية
    · ** الراحل "عاصي الرحباني"
    · ** السيدة "فيروز" مع الراحل "عاصي الرحباني"
    · ** وهي تعزف على آلة الدرامز




















    «الموسيقية "إيناس حلال" شغفها بالعزف دفعها إلى إثبات الوجود» دمشق ـ علاء الجمّال





    alaa Jamall
    00963940920780
    [email protected]

  • #2
    رد: «الموسيقية "إيناس حلال" شغفها بالعزف دفعها إلى إثبات الوجود» دمشق ـ علاء الجمّال

    السيرة الذاتية وهذه الكلمات التي أجابت بها الموسيقية أيناس حلال لهو دليل بهي السطوع لفنانة أحبت فنها فأرتقت به نحو الأفضل وطورت ملكاتها رغم صعوبة هذا الفن
    تحية للفنانة الموسيقية إيناس ملؤها التقدير والأمنيات بالنجاح والإرتقاء
    وتحية للمبدع علاء الذي أعطى للموضوع حقه وما زال يبهرنا بأسلوب مميز في المحادثة والصور والتنوع
    قيمة المرء ما يحسنه

    Comment


    • #3
      رد: «الموسيقية "إيناس حلال" شغفها بالعزف دفعها إلى إثبات الوجود» دمشق ـ علاء الجمّال

      تسلم ايدك يا أستاذ عاللقاء الفني مع الفنانة
      المبدعة ايناس ...لقاء مميز يعبر عن مدى الحساسية الفنية التي تتمتع بها الفنانة التي تربت أصلا في بيت فن..
      وفقها الله وان شاء الله تكون في المستقبل القريب قادرة على تحقيق أحلامها !!

      Comment

      Working...
      X