الحمد لله الَّذي جعل في كلِّ زمانٍ فترةً من الرُّسل، بقايا من أهل العلم يدعون من ضلَّ إلى الهدى ويصبرون منهم على الأذى يحيون بكتاب الله الموتى، ويبصرون بنور الله أهل العمى، فكم من قتيلٍ لإبليس قد أحيوه، وكم من ضالٍّ تائهٍ قد هدوه فما أحسن أثرهم على النَّاس، وأقبح أثر النَّاس عليهم، ينفون عن كتاب (...)
أكثر...
أكثر...