الواقع الذي لا مرية فيه، أن المنطوين على أنفسهم منهم من يغلب تفكيره وجدانه، ومنهم من تغلب عاطفته فكرته، والبعض لا ينتبه إلا بصدمة عنيفة أو محنة شديدة، ولا جرم أن هذا التباين لا يفطن إليه كثير من الناس؛ لأن المشارب والنزعات تتفاوت، ولا يزال إنسان اليوم يتساءل متى تتوازن حياة الناس، ليأخذ كل شخص في (...)
أكثر...
أكثر...