Announcement

Collapse
No announcement yet.

لميلاد الفنان ( محمود مختار ) جوجل يحتفي بالذكرى الـ121 لميلاد النحات المصري

Collapse
X
 
  • Filter
  • Time
  • Show
Clear All
new posts

  • لميلاد الفنان ( محمود مختار ) جوجل يحتفي بالذكرى الـ121 لميلاد النحات المصري

    جوجل يحتفي بالذكرى الـ121 لميلاد محمود مختار
    أخبار مصر


    جوجل تحتفل بذكرى محمود مختار
    يحتفي محرك البحث العملاق جوجل الخميس بالذكرى الـ121 لميلاد المثال المصري الراحل محمود مختار، صاحب تمثال "نهضة مصر" الشهيروأدرج تمثال "نهضة مصر" الشهير في صفحته وضمن شعاره.


    ويعد الراحل محمود مختار أحد الفنانين الرواد القلائل في فن النحت وصاحب تمثال نهضة مصر، وله أيضًا متحف باسمه قائم إلى الآن يعد قِبلة لدارسي الفنون في مصر وشاهد على فترة تاريخية وسياسية هامة لمصر.

    والتمثال القائم بأحد ميادين القاهرة الكبرى أمام حديقة الحيوان إلى الآن، يصور امرأة واقفة في ملابس الفلاحة المصرية ترفع عن وجهها الحجاب بيسارها، بينما يمناها مفرودة لتلمس بأصابعها رأس تمثال أبي الهول الذي يفرد قائمتيه الأماميتين في تعبير عن النهوض.

    ويشير الراحل محمود مختار بهذا التمثال بحسب موسوعة ويكيبيديا إلى الشعب المصري بالفلاحة الأم فالمصريون يطلقون على بلدهم (أمنا مصر)، فيما أبو الهول يرمز إلى تاريخ مصر في فترات عظمتها وقوتها ونهضتها.

    وقد سافر النحات المصري محمود مختار عام ‏1911 إلى باريس ليعرض نموذج لتمثاله نهضة مصر، بمعرض شهير آنذاك وهو معرض الفنانين الفرنسيين ‏1920 ونال عليه شهادة الشرف من القائمين على المعرض، ذلك التشريف الذي جعل بعض المفكرين البارزين في ذلك الوقت وحدا بهم إلى ضرورة إقامة التمثال في أحد ميادين القاهرة الكبرى. ولإنجاز ذلك الهدف الشعبي في ذلك الوقت، تمت الدعوة إلى تنظيم اكتتاب شعبي لإقامة التمثال وساهمت فيه الحكومة، وتحقق الحلم وكشف عنه الستار عام‏ 1928 أمام محطة السكك الحديدية بالقاهرة ليكون في استقبال الوافدين إلى العاصمة، ثم انتقل عام 1955 إلى مكانه الحالي قريبًا من جامعة القاهرة أمام حديقة الحيوان بالجيزة، ولا زال قائماً شامخًا إلى الآن.

    وعاش مختار في القاهرة منذ عام ‏1902‏ في أحد الأحياء القديمة، حيث بدت موهبة مختار ساطعة للأساتذة الأجانب، مما جعلهم يخصصون له مرسم خاص به ضمن مبنى المدرسة لإعداد منحوتاته به.

    كما أرسله راعى المدرسة الأمير يوسف كمال إلى باريس كي يتم دراسته هناك، حيث أرست نشأته الريفية في وجدانه جذور الانتماء حتى أثناء دراسته في باريس بعد تخرجه عام 1911، أبدع تمثالين لقادة الجيوش الإسلامية أحدهما لخالد بن الوليد والثاني لطارق بن زياد، كما اتخذ من الفلاح والفلاحة رموزاً قوية للنهضة والحرية التي كانت تسود المناخ الاجتماعي المصري، ووقف من الحركة الثقافية العالمية موقف الرائد المساهم وليس التابع المتلقي.

    وساهم أيضًا في إنشاء مدرسة الفنون الجميلة العليا، وفي إيفاد البعثات الفنية للخارج، واشترك في عدة معارض خارجية بأعمال فنية لاقت نجاحًا عظيمًا، وأقام معرضًا خاصًا لأعماله في باريس عام ‏1930 وكان ذلك المعرض سبباً في‏ التعريف بالمدرسة المصرية الحديثة في الفن التي سجلت مولدها أمام نقاد الفن العالميين.

    ومن أشهر أعماله الفنية لوحتان من الرخام الأبيض منحوتتان على جانبي تمثال إيزيس ويعتبران من معجزات النمنمة النحتية البارزة، أما تمثال "إيزيس" نفسه الذي يعلو القاعدة فهو رائعة منحوتة في الرخام الأبيض يصور الآلهة المصرية تجلس القرفصاء وترفع ذراعيها خلف رأسها مجللة بالحزن واللوعة على "أوزوريس" ومأساته في الأسطورة الفرعونية القديمة
Working...
X