السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
مقال اعجبني
(الشنب)
عندما يكون الحديث عن الشنب ، فهو حديثٌ قد يكون بسبب ، فالشنب قديماً كان ضرورة ، لرسم معالم شخصية الرجل وهو يعتبر القاعدة
التي ترتكز عليها قراراته ووضعه الإجتماعي .. وحتى عهودة ومواثيقه ، ويتفرس من خلالها المتعاطين مع ذلك الشنب عن مدى
( وش هو من رجل ) ومدى الفرق بين فروسيته ورخامتة .. فشنب الشيخ الباشا ، غير شنب الراعي ( اللاشا ).
قلنا ان الشنب كان ضرورة ولكنه أصبح اليوم موضة ، تحدد مدى إنطلاقات الشخص نحو ميوله ..وأصبح الشنب لا ينال النصيب الأكبر
من الأهتمام والتدسيم والتطيب بدهن العود .. بعد ان طالته عوامل التعرية ، ووصلت اليه يد ومقص الحلاق مشتاق خان ..
ولعل مشتاق ، خان الأمانة في مسؤليته تجاه طلب الزبون فقام وبعمد او بخطاء من انواع الأخطاء ( الأستدلاخية ) بقص شنب الزبون اما
اثناء إغفاءته .. او رده على الجوال . ولكن الخطاء قد وقع ، وقد يكون هذا الخطاء سبب لإعجاب بعض المغفلين باللوك الجديد لصاحبهم (الكمخة ) .
وللشعوب نظرة عجيبة في تحديد مسار الشنب ، ففي الهند وباكستان ، يُنظر لصاحب الشنب اما ان يكون رجل شرطة او حانوتي ..
وفي مِصر يُنظر لصاحب الشنب اما ان يكون من افراد الهجامة او حرامي باصات ، واسواء الأمور تقديره انه يعمل عشماوي في السجن .
وفي اوربا كان الشنب قديماً يدل على الرجل الأُستقراطي .. اما اليوم فهو يدل لديهم على الرجل المنحرف .. ( يدورهم )، وهذا الحال قد
يُطلقه البعض لدينا على نوعيات معينة من اصاحب الشنبات المسحبة الطويلة ، من المتسكعين في حي البطحاء وهم ما يطلق عليهم علماء
الإجتماع والفلك بمصطلح ( حونشي )
.. الذين يبحثون عن راكبي ( الدراجات الهوائية ) لغرض التفسح والتفسق ...
طبعاً الزمن يتغير والناس تتماشي مع وقتها و عصرِها ، فقديماً كان من المألوف ان ترى شاب بشنب و بلحية في المرحلة المتوسطة ،
ولكن في الوقت الحالي من النادر ان ترى طالب في المرحلة الثانوية قد (خط شاربه ) ..
بل أن الشباب خرجوا عليه بموضة حلق الشنب ووضع لحية صغيرة تشابه لواحدة من تلك المربعات التي
كانت على رأس قحطة ويقولون عنها انها مظهر كلاسيكي جميل ، يدل على تحضر الشاب وتفتح مداركه وتحلحل صواميله ..
فيظهر علينا بـ( اللوك تبعوووه ).. حتى أصبح الشنب في يومنا هذا ذا دلالة عند البعض من شباب التقليعات ، أنه شنب شبهه
وصاحبهُ مُسحب جلنطات ...لا يؤمن جانبه بتاتاً البوتيته .
ياهل ترى كيف ، ووسط كُل هذه التغيرات ، هل فعلاً تغيرت مفاهيم ومعايير الرجولة ، هل انفلت العيار فعلاً !!!؟؟؟؟
مع الاحترام الشديد لحاملي الأشناب
مقال اعجبني
(الشنب)
عندما يكون الحديث عن الشنب ، فهو حديثٌ قد يكون بسبب ، فالشنب قديماً كان ضرورة ، لرسم معالم شخصية الرجل وهو يعتبر القاعدة
التي ترتكز عليها قراراته ووضعه الإجتماعي .. وحتى عهودة ومواثيقه ، ويتفرس من خلالها المتعاطين مع ذلك الشنب عن مدى
( وش هو من رجل ) ومدى الفرق بين فروسيته ورخامتة .. فشنب الشيخ الباشا ، غير شنب الراعي ( اللاشا ).
قلنا ان الشنب كان ضرورة ولكنه أصبح اليوم موضة ، تحدد مدى إنطلاقات الشخص نحو ميوله ..وأصبح الشنب لا ينال النصيب الأكبر
من الأهتمام والتدسيم والتطيب بدهن العود .. بعد ان طالته عوامل التعرية ، ووصلت اليه يد ومقص الحلاق مشتاق خان ..
ولعل مشتاق ، خان الأمانة في مسؤليته تجاه طلب الزبون فقام وبعمد او بخطاء من انواع الأخطاء ( الأستدلاخية ) بقص شنب الزبون اما
اثناء إغفاءته .. او رده على الجوال . ولكن الخطاء قد وقع ، وقد يكون هذا الخطاء سبب لإعجاب بعض المغفلين باللوك الجديد لصاحبهم (الكمخة ) .
وللشعوب نظرة عجيبة في تحديد مسار الشنب ، ففي الهند وباكستان ، يُنظر لصاحب الشنب اما ان يكون رجل شرطة او حانوتي ..
وفي مِصر يُنظر لصاحب الشنب اما ان يكون من افراد الهجامة او حرامي باصات ، واسواء الأمور تقديره انه يعمل عشماوي في السجن .
وفي اوربا كان الشنب قديماً يدل على الرجل الأُستقراطي .. اما اليوم فهو يدل لديهم على الرجل المنحرف .. ( يدورهم )، وهذا الحال قد
يُطلقه البعض لدينا على نوعيات معينة من اصاحب الشنبات المسحبة الطويلة ، من المتسكعين في حي البطحاء وهم ما يطلق عليهم علماء
الإجتماع والفلك بمصطلح ( حونشي )
.. الذين يبحثون عن راكبي ( الدراجات الهوائية ) لغرض التفسح والتفسق ...
طبعاً الزمن يتغير والناس تتماشي مع وقتها و عصرِها ، فقديماً كان من المألوف ان ترى شاب بشنب و بلحية في المرحلة المتوسطة ،
ولكن في الوقت الحالي من النادر ان ترى طالب في المرحلة الثانوية قد (خط شاربه ) ..
بل أن الشباب خرجوا عليه بموضة حلق الشنب ووضع لحية صغيرة تشابه لواحدة من تلك المربعات التي
كانت على رأس قحطة ويقولون عنها انها مظهر كلاسيكي جميل ، يدل على تحضر الشاب وتفتح مداركه وتحلحل صواميله ..
فيظهر علينا بـ( اللوك تبعوووه ).. حتى أصبح الشنب في يومنا هذا ذا دلالة عند البعض من شباب التقليعات ، أنه شنب شبهه
وصاحبهُ مُسحب جلنطات ...لا يؤمن جانبه بتاتاً البوتيته .
ياهل ترى كيف ، ووسط كُل هذه التغيرات ، هل فعلاً تغيرت مفاهيم ومعايير الرجولة ، هل انفلت العيار فعلاً !!!؟؟؟؟
مع الاحترام الشديد لحاملي الأشناب
Comment