منذ مدة أسأل نفسي سؤالاً محيرا ، فبعد تجربة حياتية أدعي أنها غنية بسبب السفر الكثير و الاغتراب و العمل في مهن مختلفة و العمل التطوعي غير المأجور
- هكذا يسمى في اوروبا - في النقابة الطلابية و الحزب و الجالية .. كنت على الدوام على تماس مع السوريين و العرب دون انقطاع .. و انا الان اعمل هنا منذ
ثلاث سنين أراقب شيئاً يدعوني للتساؤل :
- في الغربة جاء تجار بضاعة سورية و قاموا بالغش في بضاعتهم (احذية و ملابس ) و هناك عدد منهم استأجر بيوتا و هرب و لم يدفع الاجرة او الهاتف او الكهرباء الخ / ظاهرة لا اعممها لكن العدد مهم / و كثيرون عاشوا حياة فيها لبس و تخبط و اساءة لسمعة بلدهم . و لاحظوا معي ما يلي :
- هنا الان اتحدى أن تذهب لتحصل على حقك من دائرة رسمية ببساطة و دون رشوة
- اتحدى أن يعيد لك بائع - الا نادرا- الليرات القليلة التي تتبقى لك معه / عدم دقة في التعامل /
- دائما تشعر أن البائع يريد أن يغشك و يغلبك بالسعر و يقسم ألف يمين كذب
- وصل الأمر أن الفلاح المفروض أنه الانقى لأنه قريب من الأرض الطاهرة يحقن البطيخ بالهرمونات أو يسقيه بالماء الوسخ القادم من المراحيض و حتى
سمعنا أن بعض الحقول تسقي من ماء المستشفيات !!!!! الكهاريس من المشافي خطيرة .
أنا أسأل هل نحن قليلو ذمة ؟ ماذا يحصل ؟
هل نحن كنا كذلك دائما و نكذب على انفسنا ؟
اكتبها بكل ألم و أسف و برغم كل شيء أحبك يا شعب سورية و لا أعرف لم يحصل هذا .. ماذا دهانا ؟
الرجاء قبل التعليق أن تعرفوا أن الخوف من الله يساعد في حل المشكلة و لكن حلها على الأرض أولا ً فلا يظن أحد أن الوعظ هو الحل فأغلب الوعاظ هم المشكلة
و انظروا كيف يعظون !
- هكذا يسمى في اوروبا - في النقابة الطلابية و الحزب و الجالية .. كنت على الدوام على تماس مع السوريين و العرب دون انقطاع .. و انا الان اعمل هنا منذ
ثلاث سنين أراقب شيئاً يدعوني للتساؤل :
- في الغربة جاء تجار بضاعة سورية و قاموا بالغش في بضاعتهم (احذية و ملابس ) و هناك عدد منهم استأجر بيوتا و هرب و لم يدفع الاجرة او الهاتف او الكهرباء الخ / ظاهرة لا اعممها لكن العدد مهم / و كثيرون عاشوا حياة فيها لبس و تخبط و اساءة لسمعة بلدهم . و لاحظوا معي ما يلي :
- هنا الان اتحدى أن تذهب لتحصل على حقك من دائرة رسمية ببساطة و دون رشوة
- اتحدى أن يعيد لك بائع - الا نادرا- الليرات القليلة التي تتبقى لك معه / عدم دقة في التعامل /
- دائما تشعر أن البائع يريد أن يغشك و يغلبك بالسعر و يقسم ألف يمين كذب
- وصل الأمر أن الفلاح المفروض أنه الانقى لأنه قريب من الأرض الطاهرة يحقن البطيخ بالهرمونات أو يسقيه بالماء الوسخ القادم من المراحيض و حتى
سمعنا أن بعض الحقول تسقي من ماء المستشفيات !!!!! الكهاريس من المشافي خطيرة .
أنا أسأل هل نحن قليلو ذمة ؟ ماذا يحصل ؟
هل نحن كنا كذلك دائما و نكذب على انفسنا ؟
اكتبها بكل ألم و أسف و برغم كل شيء أحبك يا شعب سورية و لا أعرف لم يحصل هذا .. ماذا دهانا ؟
الرجاء قبل التعليق أن تعرفوا أن الخوف من الله يساعد في حل المشكلة و لكن حلها على الأرض أولا ً فلا يظن أحد أن الوعظ هو الحل فأغلب الوعاظ هم المشكلة
و انظروا كيف يعظون !
Comment