منذ أن أبتدأت اللهفة المؤرقة
كنت لي حبيبي
سرقت من العواصف
جنونها
ومضيت
سرقت من البراكين الشظايا
اطلقتها
على مفارق الصمت
وكنت لي حبيبي
هل تعرف كيف كنت
كنت كما الأشجار
تحنو بظلها
كما ألأزهار
تضوع بعطرها
كنت كما
الرؤى المعتقة
أطلقها نشيد اللهفة
إنني الآن أقرع الأجراس
فقد بدأ الدرس
من قال
أن صم الصخور
لا ينبجس منها النبع
من قال أن سواد الليل
لا يبزغ منه الفجر
كنت حبيبي
لأرضي حبيبي
ذلك الغيث المنهمر
ذلك الشوق
لذلك العناق
فانهمر عناق
كنت لي
موال يقتحم المسافات
يحتل المساحات
كنت لي صورة من بحر
شراعا" يلوح
بمناديل اللقاء
كنت لي قوس مطر
تحت ظله يلتقي العشق
ويسير الجميع
في موكب العشق
مغسولين بمطر الفرح
كنت لي كحضن أمي
المتلهب اشتياق
ولوعة
لطفولتي عندما اجتاحتها الحمى
فأعطى دون لحظ لحرارة الحمى
حرارة من بردها اطفأت الحمى
كنت لي حلما"
للنوارس
لعناق الشواطئ
على مرافئها المشردة
كنت لي حبيبي
كل الحروف
المسافرة إلى دروبك
كل الأناشيد
كل البشائر
كل مسير الفراش
لأستقبال الضوء واللون
في مساحة التفاؤل
كنت لي أرجوحة الضحكة
كنت المدى
الذي يضرب عمق الحواجز
كنت لي ذلك الشوق
الحبيس الذي تمرد
على ساحات الظمأ
كنت لي يقظة الدهشة
وانبهار السطوع
على مرايا الأنتظار واللهفة
فيا فردوسي
أبقى كما أنت
دوما" أبقى لي كما أنت
أحبك كما أنت
لا تمل الأنطلاق
أشعل لهفتي
وأدعوني للإنطلاق
للرحيل بلهفتي المؤرقة
صوب منارات الشمس
كنت لي حبيبي
سرقت من العواصف
جنونها
ومضيت
سرقت من البراكين الشظايا
اطلقتها
على مفارق الصمت
وكنت لي حبيبي
هل تعرف كيف كنت
كنت كما الأشجار
تحنو بظلها
كما ألأزهار
تضوع بعطرها
كنت كما
الرؤى المعتقة
أطلقها نشيد اللهفة
إنني الآن أقرع الأجراس
فقد بدأ الدرس
من قال
أن صم الصخور
لا ينبجس منها النبع
من قال أن سواد الليل
لا يبزغ منه الفجر
كنت حبيبي
لأرضي حبيبي
ذلك الغيث المنهمر
ذلك الشوق
لذلك العناق
فانهمر عناق
كنت لي
موال يقتحم المسافات
يحتل المساحات
كنت لي صورة من بحر
شراعا" يلوح
بمناديل اللقاء
كنت لي قوس مطر
تحت ظله يلتقي العشق
ويسير الجميع
في موكب العشق
مغسولين بمطر الفرح
كنت لي كحضن أمي
المتلهب اشتياق
ولوعة
لطفولتي عندما اجتاحتها الحمى
فأعطى دون لحظ لحرارة الحمى
حرارة من بردها اطفأت الحمى
كنت لي حلما"
للنوارس
لعناق الشواطئ
على مرافئها المشردة
كنت لي حبيبي
كل الحروف
المسافرة إلى دروبك
كل الأناشيد
كل البشائر
كل مسير الفراش
لأستقبال الضوء واللون
في مساحة التفاؤل
كنت لي أرجوحة الضحكة
كنت المدى
الذي يضرب عمق الحواجز
كنت لي ذلك الشوق
الحبيس الذي تمرد
على ساحات الظمأ
كنت لي يقظة الدهشة
وانبهار السطوع
على مرايا الأنتظار واللهفة
فيا فردوسي
أبقى كما أنت
دوما" أبقى لي كما أنت
أحبك كما أنت
لا تمل الأنطلاق
أشعل لهفتي
وأدعوني للإنطلاق
للرحيل بلهفتي المؤرقة
صوب منارات الشمس
Comment