Announcement

Collapse
No announcement yet.

«الشاعر "خالد أبو حجيلة": الشعر يداعب النفس والروح» دمشق ـ السويداء ـ علاء الجمّال

Collapse
X
 
  • Filter
  • Time
  • Show
Clear All
new posts

  • «الشاعر "خالد أبو حجيلة": الشعر يداعب النفس والروح» دمشق ـ السويداء ـ علاء الجمّال


    أشعاره تنمّ عن شاعر مخضرم وهو لم يزل في 13 من عمره
    "خالد أبو حجيلة" لـ موقع "المفتاح":
    مفردات الشعر تداعب النفس والروح
    ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــ
    ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
    ــــــــــــــــــــــــــــــــ
    ـــــــــــــــــــ
    ـــــــــــــ
    دمشق ـ المفتاح ـ علاء الجمّال
    «مفردات الشعر محاولة للتعبير عن جملة أحاسيس ناعمة تداعب الذات أو النفس والروح، وتكتمل عندما يتم نظمها بقصيدة جميلة ومؤثرة... هذا ما جذبني ودفعني إلى التفكير بكتابة قصائد غزلية بالجمال العذري، التي تكشفت موهبتي بها منذ محاولاتي الأولى، وتنامت عبر الإلقاء والتشجيع الذي حظيت به كوني متفوقاً في دراستي، والطموح أحلى حلم يجعل لحياتنا قيمة ووجوداً مميزاً، لا أحلم بأن أكون شاعراً بقدر ما أحلم إلى أن أكون ناجحاً ومتفوقاً في كل المجالات العلمية التي تصادفني»
    تحليلاً موضوعياً للشاعر الصغير "خالد أبو حجيلة" ذو الثلاثة عشرة عاماً الذي تحدث لموقع "المفتاح" عن قصة نجاحه في الشعر، سيما وأن أبياته غزلية جميلة من حيث الرتابة والوزن... ويقول شاعرنا الصغير حول البدايات: «منذ كنت في الصف الثالث الابتدائي استمع إلى أشعار الإذاعة وأقوال الشعراء، وأحاول أن أكتب مثلها، ومع كلمات التشجيع من والداي وأقربائي استطعت ذلك وصرت أهتم أكثر بموضوع الشعر، وبعد دخولي الصف الثاني من المرحلة الإعدادية صرت أهتم بأدب الشعر المعاصر والقديم، أكتب في أي وقت وفي أي حالة نفسية كنت»
    ويضيف: «خلال مطالعتي لمؤلفات الشعراء القدماء... مثل: كتاب «الأدب العربي للشعراء الجاهليين»، وبعض المؤلفات لشعراء راحلين من هذا القرن، مثل: "نزار قباني" و"محمود درويش"، تطورت لغتي في الكتابة وأصبحت أكثر انسيابية ورتابة، وكلما أحسست أني بحاجة إلى المزيد من المعرفة... كنت أزور مكتبة المركز الثقافي العربي في "شهبا" وأقضي وقتي هناك ما بين قراءة وكتابة»
    وعمن كان سبباً في نجاحه وتفوقه، يقول: «الفضل في متابعتي ونجاحي يعود إلى والداي، وإلى أساتذتي في مراحلي الدراسية الذين عملوا على تشجيعي ودعمي معنوياً حتى أنمي موهبتي، وشاركت خلال الدراسة بمسابقات الرواد للفصاحة والخطابة، ومنها مسابقة تمكين اللغة العربية التي نلت فيها المركز الأول، وعليها طلبت مني اللجنة أن أكتب شعراً من وحي خيالي ثم أعمل على إلقائه بصوتي، فألفت وألقيت، أعجبت إدارة المدرسة ولجنة رابطة الشهيد "حسين خيو" في "شهبا" بقصيدتي وإلقائي وتمّ تكريمي من قبلها».
    ويضيف: «هذه المشاركات طورت مفرداتي ومقدرتي على الإلقاء الشعري، كما أنني مشترك بجمعية حماية البيئة، وإدارة الجمعية أيضا قدمت لي الدعم وطلبت مني أن أكتب، والآن بلغت سن الثالثة عشرة أكتب بنمط الشعر العامودي والأفقي وباللغة العربية الفصحى، وأقول الشعر بصوت قوي ومخارج حروف سليمة».

    *شعره موهبة فطرية نقية
    والدته ـ السيدة "سميرة أبو الحسن" قالت لموقعنا: «في البداية كان "خالد" يخاف ويخجل من أن يظهر أشعاره الغزلية، وعندما تابعته وقرأت ما يكتب فوجئت بأسلوبه الغزلي الواصف للجمال العذري في المرأة وهو على هذه السن الصغيرة من العمر، فأخبرت والده الذي أعجب بقصائده، وبالتالي منعناه من الخجل وأزلنا الخوف من قلبه، وبات في أي ظرف وجد به حزناً أو فرحاً نراه يتأثر فينفرد بنفسه ويكتب، فأهداه والده مجلداً ورقياً، وقال له: أتمنى أن تملأ هذه الصفحات بأشعارك... وأتمنى أن يكون لك منها مستقبلاً لافتاً».
    وتضيف: «أنا أحرص على أبنائي وأرجو لهم مستقبلاً مزهر. "خالد" فاجئ الجميع من أقربائه وأساتذته بما يكتب من أشعار عاطفية غزلية تنم عن شاعر مخضرم عاش تجارب عميقة خلال حياته، والحقيقة أن نضوجه الداخلي أكبر من كونه في سن الثالثة عشرة، حتى أصدقائه في المدرسة والحي... باتوا يخاطبوه بالشاعر، كذلك مدرسيه فقد كنت أوصيهم به وأخبرهم عن موهبته فيحرصون بدورهم عليه، وأظن أنه خطى على الدرب الصحيح، وأذكر مرة أنني سألته عن سر انجذابه لشعر الغزل فقال لي: المفردات تخرج من تلقاء نفسها، مجرد أن يبدأ بالكتابة، إنها موهبة فطرية نقية وجدت بين أيدي أحسنت رعايتها»
    ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــ
    ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
    ــــــــــــــــــــــــــــــــ
    ـــــــــــــــــــ
    ـــــــــــــ
    ☺مختارات من قصائده
    «إذا لم أراك حلوتي»
    إني في حبها معتصم وعيني عنها لا تنعصم
    إذا لـم أراك حـلوتـي عـــن الأرض أنـــعدم
    وإذا لـــم ألحظ عينيك تنشق الأرض وتنقسم
    إنــي أهــواك غاليتـي وهــواك قـــلبي يلتزم
    نصبت شباك سحرك فكنت لـسحرك مـغرم
    «عذراء»
    نزلت مـلاكاً مـن السماء
    تـــــــــــــــــجسد الخيال
    تـــــــــــــــــجسد الحياء
    أحبها***********
    أحـبها فـــــي كـــل يـوم
    فــــي الصباح و المساء
    أحــبها فــــي كـل مكان
    فــــــــــــــــــــــــــــــي
    أعذب الطرق والأحياء
    عـذراء*********
    «الصباح»
    عشب أخـــضر جـــميل
    يـكتسي الأرض ثـــوبـاً
    يـــوشيه نـــدى الصباح
    كحبيبات ليـس لها مثيل
    كالؤلؤ ينزلق عن أوراق الشجر
    في الصباح************
    في الصباح يناديني صوت العصافير لأغرد معه
    وصوت الطبيعة يناديني لآخـذ من عذوبته القليل
    فــي الصباح تصبح الأحلام بين الحقيقة والواقع
    ويــــصبح الـــتراب أرض مــــن لا أرض لــــه
    وتنــسج الأشـجار أوراقـــها علــى نــول كــهيل
    والـسماء وحدها فـوقنا هــي ليــس لـــها بـــديل
    لأنها سماؤنا وهي صباحنا
    فيالا هذا الصباح الــجليل
    ***************

    *تميز بنضجه النفسي والعقلي
    الآنسة "امتثال الكفيري" إجازة في اللغة العربية ودبلوم تأهيل تربوي، تقول حول صفات "خالد" وانطباعها عنه كشاعر: «يتميز "خالد" على صغر سنه بالنضج النفسي والعقلي فعندما تتعامل معه تشعر أنك تتعامل مع شاب كبير في المدرسة يحترم زملائه وأساتذته وله علاقات جميلة مع الجميع، مباشراً في قوله، ويتمتع بحسن النصيحة والإصغاء، متفوقاً ولا سيما في اللغة العربية، عدا تفوقه في الشعر الغزلي الذي يشعرك أنه مخضرماً في حب الجمال العذري، وتدهش لكثرة الصور والخيالات في أبياته... إن مؤلفات "خالد" تنم عن مستقبل زاهر له، ولكن عليه أن يلم أكثر ببحور الشعر ويغني ذاكرته من بدائع المعرفة به، ونحن بدورنا كمعلمين سوف نحرص عليه، ونزيد في شغفه وتوقه للكتابة».

    ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــ
    ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
    ــــــــــــــــــــــــــــــــ
    ـــــــــــــــــــ
    ـــــــــــــ
    ** الشاعر "خالد أبو حجيلة"
    ** التكريم على مسابقة تمكين اللغة العربية












    «الشاعر "خالد أبو حجيلة": الشعر يداعب النفس والروح» دمشق ـ السويداء ـ علاء الجمّال











    Alaa Jamall
    00963940920780

  • #2
    رد: «الشاعر "خالد أبو حجيلة": الشعر يداعب النفس والروح» دمشق ـ السويداء ـ علاء الجمّال

    جميل ورائع ما أشاهد
    سيدي خالد لا تتوقف ما يفيض به قلمك رائع
    مشاعر وصور لا تنتهي إلا إلا النور والنور لا ينتهي
    أقف أمام كلماتك وصوغها وأمام صورك وروعتها
    وقفة إعجاب لا يمله الإعحاب ووقفة فخر لا ينتهيه الفخر
    خالد أجمل البسمات في غدنا
    خالد لون الصفاء في سمائنا
    خالد نشيد من روعة النغم
    وبريق من شعاع الشعر القادم
    خالد لا تفي الكلمات روعتك
    أمتعت حواسنا بدرر تتناثر
    على لهفة الروح
    شكرا" يا خالد شكرا"
    افتخر بخلودك
    وأتمنى أن أراك في المفتاح يوميا" فلك حضور بهي بهي
    شكرا" أخي علاء
    لتعريفنا بهذا الخالد الجميل
    قيمة المرء ما يحسنه

    Comment

    Working...
    X