هجوة لعادل إمام نداء صارخ يعبر عما يجول في صدر الكثيرين من محبي الوطن العربي بأصالته
ونداء يقتبس حادثة الزيدي ذي المقاس 45 ليوجه صفعة لكل من يتنكرون لقضايا الوجع في أمتهم
وأوجاع المخاض التي يئدوها في الرحم
ليتنا نكتفي بعادل إمام فهناك الملايين أمثاله وهذا الأمر المستغرب من أرض الكنانة لا أدري إلا متى سيتعاظم
كان الملك فاروق والسادات ووووووووووووووووووووووووووووو
ووصل الأمر للمخرجين والممثلين واستفحل الأمر ليمتد للأفكار والثقافة
ولعل نجيب محفوظ حامل جائزة نوبل للأداب عن مجمل أعماله\مع تحفظنا الشديد على تلك الجائزة التافهة بإمتياز\ لعله مثال صارخ للوجدان الميت الذي لم نرى فيه بارقة أمل عروبية
بل رأينا مصالحة غريبة عجيبة من كاتب عاش نبض الشارع المصري وتنشق هواء البيوت القديمة وحكايا الفقراء
لشد ما نستغرب تلك المواقف وتلك الالسقطات في حضن الرجعية البليد
إذا نظرنا إلى مجمل ما قدمه نجيب محفوظ من زوايا فلسفية أو جمالية وجدنا أنفسنا أمام مفارقة عريبة محزنه سببها السقوط السياسي لهذا الكاتب منذ أواسط السبعينات
هذا الكاتب الذي كتب روايات تدين إدانه بالغة ظواهر الإرتداد \اللص والكلاب\ والخيانة \ميرامار\و الوصولية\السمان والخريف\
نراه يتنكر لكل ذلك بصفق للمرتدين يطبل للخونة باعة الوطن ينظر لضرورة السلام متقدما" موكب المرحبين بالعدو الصهيوني
عندما قدمت مسرحية \ثرثرة فوق النيل \في حيفا توجه نجيب محفوظ إلى الجمهور الإسرائيلي قائلا":
أرجو أن تكون هذه المسرحية رمزا" للصداقة وسبيلا" غلى تحقيق اتلسلام الشامل في الشرق الأوسط إذا لم تعجبكم فاللوم يقع على المؤلف لذلك فأبادر بالإعتذار
وكأنه لا يعرف ماهو سلام الإسرائيليين وصداقتهم وكأنه نسي بحر البقر ودير ياسين وآلاف الجرائم
حين سئل يوما" عن القضية الفلسطينية وتجاهله لها أجاب مدعيا" أنه بعيد عن هذه القضية
لا يعرفها معرفه تمكنه من الكتابة عنها
ثم جاء يوم كشف فيه النقاب عن جوهر موقفه فبعد كامب ديفيد قال:إن قضية فلسطين واضحة بذهني كقضية عربية ولاتيوجد في جوانبها شيء لا أعرفه وقد عاصرتها منذ بدايتها إنني أعرفها جيدا" أما بالنسبة للصهيونية كظاهرة فقد عرفتها عن طريق أعدائها إي نحن
إضافة لهذا التناقض التام
نذكر أن نجيب محفوظ كتب ثلاث روايات عن العصر الفرعوني فيما لم يكتب شيء عن قضية استغرقت أجيالا" من أبناء وطنه وما تزال في أوج أشتعالها
لقد أمضى عمره كله باحثا" عن الحقيقة وعندما عرفها أعلن عدائه لها
في ميرامار صور شخصيتي \حسني علام وطلبة مرزوق \بوصفها شريحتين معاديتين لمصر متربصين بمستقبلها آملين أن تحكم أمريكا مصر كما يقول طلبة مرزوق:عن طريق يمينيين معتدلين0
ونجيب محفوظ وقف مناصرا" لمرزوق وطبقته الخائنة
كان هذا الكاتب ينتقد العهد الملكي بقسوة عبر وسائله الفنية ثم أوصله التشاؤم في المرحلة الناصرية عتبة الإنتحار كما صرح حين كتب ثرثرة فوق النيل إي في الستينات كان يطرح مسائل في أقصى الأهمية الجمالية والفكرية كان يطرح قضايا كبرى وقصوى مع أنه كان مبتور الصلة بحركات التحرر العربية وقضايا الأمة المصيرية لم تكن تعني له شيء ولم تشكل في إدبه إي علامة فارقة
فهو لم يتجاوز نظرته الضيقة حول مصر معزولة عن عالمها العربي
وحول عبثية الوحدة العربية لقد ظل وفيا" لحزب الوفد في أعمق أعماقه فهو ملتزم بقول سعد زغلول زعيم الوفد عن الوحدة العربية:إنها بلا جدوى لأن إضافة الأصفار إلى بعضها البعض لن يساوي إلا صفرا"
فما الذي غيره
لقد أدرك أن الوصول إلى جائزة نوبل لا يتم إلا بالإنبطاح أمام الدعاية الصهيونية وبتزييف التاريخ فأغراه السادات ونال جائزة نوبل بعد أن نال جائزة الخيانه العظمى
كم هذا الكلام مؤلم لنا نحن العرب نحن القراء العرب
فيا سيدي ليس مستغربا" هجوك لعادل إمام
فهو وريث لهاذا النجيب لمدرسة السادات
وحسبنا الله ونعم الوكيل
ونداء يقتبس حادثة الزيدي ذي المقاس 45 ليوجه صفعة لكل من يتنكرون لقضايا الوجع في أمتهم
وأوجاع المخاض التي يئدوها في الرحم
ليتنا نكتفي بعادل إمام فهناك الملايين أمثاله وهذا الأمر المستغرب من أرض الكنانة لا أدري إلا متى سيتعاظم
كان الملك فاروق والسادات ووووووووووووووووووووووووووووو
ووصل الأمر للمخرجين والممثلين واستفحل الأمر ليمتد للأفكار والثقافة
ولعل نجيب محفوظ حامل جائزة نوبل للأداب عن مجمل أعماله\مع تحفظنا الشديد على تلك الجائزة التافهة بإمتياز\ لعله مثال صارخ للوجدان الميت الذي لم نرى فيه بارقة أمل عروبية
بل رأينا مصالحة غريبة عجيبة من كاتب عاش نبض الشارع المصري وتنشق هواء البيوت القديمة وحكايا الفقراء
لشد ما نستغرب تلك المواقف وتلك الالسقطات في حضن الرجعية البليد
إذا نظرنا إلى مجمل ما قدمه نجيب محفوظ من زوايا فلسفية أو جمالية وجدنا أنفسنا أمام مفارقة عريبة محزنه سببها السقوط السياسي لهذا الكاتب منذ أواسط السبعينات
هذا الكاتب الذي كتب روايات تدين إدانه بالغة ظواهر الإرتداد \اللص والكلاب\ والخيانة \ميرامار\و الوصولية\السمان والخريف\
نراه يتنكر لكل ذلك بصفق للمرتدين يطبل للخونة باعة الوطن ينظر لضرورة السلام متقدما" موكب المرحبين بالعدو الصهيوني
عندما قدمت مسرحية \ثرثرة فوق النيل \في حيفا توجه نجيب محفوظ إلى الجمهور الإسرائيلي قائلا":
أرجو أن تكون هذه المسرحية رمزا" للصداقة وسبيلا" غلى تحقيق اتلسلام الشامل في الشرق الأوسط إذا لم تعجبكم فاللوم يقع على المؤلف لذلك فأبادر بالإعتذار
وكأنه لا يعرف ماهو سلام الإسرائيليين وصداقتهم وكأنه نسي بحر البقر ودير ياسين وآلاف الجرائم
حين سئل يوما" عن القضية الفلسطينية وتجاهله لها أجاب مدعيا" أنه بعيد عن هذه القضية
لا يعرفها معرفه تمكنه من الكتابة عنها
ثم جاء يوم كشف فيه النقاب عن جوهر موقفه فبعد كامب ديفيد قال:إن قضية فلسطين واضحة بذهني كقضية عربية ولاتيوجد في جوانبها شيء لا أعرفه وقد عاصرتها منذ بدايتها إنني أعرفها جيدا" أما بالنسبة للصهيونية كظاهرة فقد عرفتها عن طريق أعدائها إي نحن
إضافة لهذا التناقض التام
نذكر أن نجيب محفوظ كتب ثلاث روايات عن العصر الفرعوني فيما لم يكتب شيء عن قضية استغرقت أجيالا" من أبناء وطنه وما تزال في أوج أشتعالها
لقد أمضى عمره كله باحثا" عن الحقيقة وعندما عرفها أعلن عدائه لها
في ميرامار صور شخصيتي \حسني علام وطلبة مرزوق \بوصفها شريحتين معاديتين لمصر متربصين بمستقبلها آملين أن تحكم أمريكا مصر كما يقول طلبة مرزوق:عن طريق يمينيين معتدلين0
ونجيب محفوظ وقف مناصرا" لمرزوق وطبقته الخائنة
كان هذا الكاتب ينتقد العهد الملكي بقسوة عبر وسائله الفنية ثم أوصله التشاؤم في المرحلة الناصرية عتبة الإنتحار كما صرح حين كتب ثرثرة فوق النيل إي في الستينات كان يطرح مسائل في أقصى الأهمية الجمالية والفكرية كان يطرح قضايا كبرى وقصوى مع أنه كان مبتور الصلة بحركات التحرر العربية وقضايا الأمة المصيرية لم تكن تعني له شيء ولم تشكل في إدبه إي علامة فارقة
فهو لم يتجاوز نظرته الضيقة حول مصر معزولة عن عالمها العربي
وحول عبثية الوحدة العربية لقد ظل وفيا" لحزب الوفد في أعمق أعماقه فهو ملتزم بقول سعد زغلول زعيم الوفد عن الوحدة العربية:إنها بلا جدوى لأن إضافة الأصفار إلى بعضها البعض لن يساوي إلا صفرا"
فما الذي غيره
لقد أدرك أن الوصول إلى جائزة نوبل لا يتم إلا بالإنبطاح أمام الدعاية الصهيونية وبتزييف التاريخ فأغراه السادات ونال جائزة نوبل بعد أن نال جائزة الخيانه العظمى
كم هذا الكلام مؤلم لنا نحن العرب نحن القراء العرب
فيا سيدي ليس مستغربا" هجوك لعادل إمام
فهو وريث لهاذا النجيب لمدرسة السادات
وحسبنا الله ونعم الوكيل
Comment