Announcement

Collapse
No announcement yet.

السينما في مصر اليوم ليست سينما - لبنى عبد العزيز - منقول

Collapse
X
 
  • Filter
  • Time
  • Show
Clear All
new posts

  • السينما في مصر اليوم ليست سينما - لبنى عبد العزيز - منقول

    لبنى عبد العزيز
    السينما في مصر اليوم ليست سينما..
    ومحمد فاضل إستبعدنى من "السائرون نياما" لصالح زوجته فردوس عبد الحميد
    لبنى عبد العزيز القاهرة – سونيا فوزى: ما زلنا نتذكر صوتها الدافئ، ونظرة عينيها الهادئة والرقيقة، في سنوات الأبيض والأسود.. بسنواتها القليلة بالعمل فى السينما تحتفظ أيضا ذاكرتنا بصورة الفتاة الجميلة والمدللة لبنى عبد العزيز فى أفلام تعتبر من كلاسيكيات السينما المصرية وأشهرها فيلم "الوسادة الخالية" مع المطرب الراحل عبد الحليم حافظ، وفيلم "عروس النيل" مع رشدى أباظة، و"أه من حوا" أيضا مع الراحل رشدى أباظة، و"غرام الأسياد" مع أحمد مظهر..
    لبنى عبد العزيز، لا تزال تحمل نفس الضحكة والطيبة والهدوء الذى عرفناهما عنها فى افلامها..منذ فترة ليست بالبعيدة عادت إلينا لتقف للمرة الأولى على خشبة مسرح الدولة من خلال العرض المسرحى "سكر هانم" وهو النص المأخوذ عن الفيلم الشهير "سكر هانم" الذى قام ببطولته كمال الشناوى وعبد المنعم إبراهيم وسامية جمال.. فهى سعيدة للعودة ومقابلة جمهورها، وتفتقد "السينما الأصيلة بتاعة زمان" كما وصفتها.
    "الرأي نيوز" إلتقت لبنى عبد العزيز في حوارٍ طويل، تحدثت فيه عن "السينما زمان" وعملها بالتليفزيون وإستبعادها من مسلسل "السائرون نياما"، وعودتها لمصر بعد سنوات طويلة من الهجرة إلى أمريكا.


    من فيلم الوسادة الخالية














    - بداية.. كيف ترين تجربتك المسرحية الأولى من خلال مسرحية "سكر هانم"؟
    - كانت من أفضل الأعمال وأكثرها تميزاً، والتي شجعتني على العودة لمقابلة الجمهور، خاصة وأن "سكر هانم" يعد تجربة جديدة عندما تم تحويلها من عمل سينمائى إلى نص مسرحي، وهذا يعتبر قمة الصعوبة والخوف.. كما أنى أدين بالفضل إلى المخرج ونقيب الممثلين د.أشرف زكى، لأنه هو الذي شجعنى على خوض تلك التجربة، فعندما قرأت النص الذى أعاد صياغته أحمد الإبيارى عن النص الأصلى للفيلم والذى كتبه والده الراحل أبو السعود الإبيارى، تحمست جداً، رغم الخوف الذى تملكنى فى البداية خوفا من أن يضعنى الجمهور فى مقارنة مع الراحلة زوزو ماضى التى جسدت شخصية فتافيت السكر هانم فى الفيلم.. والمسرحية توقف عرضها حالياً، وهناك إحتمال عرضها مرة أخرى خلال الفترة المقبلة..

    - ألم تخشين من المقارنة بين الفيلم والمسرحية..؟
    - بالـتأكيد، خفت فى البداية كثيراً.. لكنى وجدت ان المقارنة صعبة وغير منطقية، وقد تظلم كثيرا الفيلم والمسرحية فى نفس الوقت، وأرى أن المقارنة ليست في مصلحة فريق العمل فى المسرحية.. ولا يعني أننا نقدم المسرحية كتقليد صوت وصورة من الفيلم.. وأعتقد هناك إختلاف بين الكوميديا التى تقدم فى المسرح وبين ما يقدم فى السينما.

    - فى مسرحية "سكر هانم" كان وقوفك للمرة الأولى مع ممثلين شباب من الجيل الجديد.. كيف ترين ذلك؟
    - بالعكس، شعرت أن عملي معهم ومشاركتي لهم في المسرحية كان يعطينى طاقة جديدة ومختلفة لمواصلة الأداء، فجميعهم موهوبون مثل روجينا وطلعت زكريا وإدوارد.. وأرى أن البطولة الجماعية تعطى لكل فرد المسؤولية تجاه الاخر أثناء العرض.

    - ما صحة غضبك من وضع إسمك وصورتك علي أفيش مسرحية سكر هانم؟
    - لم أغضب وهذا كلام غير صحيح.. ولم يضايقنى ترتيب إسم على الأفيش إطلاقا، والسب أن المسرحية لم يكن لها أفيش واحد، بل كانت هناك العديد من الأفيشات فى أماكن كثيرة بشوارع القاهرة.. كما أني لا أتعامل بمنطق النجمة التى تضع شروطاً أعتبرها تافهة وسطحية فى شكل الأفيش، فالجميع يعرفنى جيداً ويعرف تاريخى الفنى.

    - كانت لديك تجربة سابقة فى المسرح. هل هذا صحيح؟
    - نعم.. قمت قبل سفري إلى أمريكا نهاية الستينات، بعمل بروفات لتقديم مسرحية "جميلة بوحريد" التى كتبها الراحل عبد الرحمن الشرقاوى، وإستغرقت البروفات أسابيع كثيرة، إلا أن المسرحية لم تخرج للنور.. وبعد سفري، خضت تجربة المسرح فى مدينة لوس أنجلوس باللغة الإنجليزية هناك، فأنا أعشق المسرح منذ صغرى، وسبق وأن كانت لي بعض التجارب الصغيرة فى مسرح المدرسة.



    - أعرف أن الكثير من نجمات جيلك، تكون لديهم شروط – تكاد تكون مجحفة- شرط العودة للمسرح أو السينما أو التليفزيون.. هل كانت لديك شروط للعودة بعد غياب سنوات؟
    - بالعكس، لم تكن لدى أية شروط.. وربما كان الشرط الوحيد هو أن تكون عودتى إضافة لي، وأن يكون النص جيد ولا يجرح مشاعر الأسرة المصرية... كما اني لا أبحث عن الشهرة ولا الأضواء، فلدى ما يكفينى وكما يقولون بالبلدى "عينى مليانة".

    - ولكن بعض فنانات جيلك يطلبن أن تكون أدوارهن كبيرة.. ما رأيك؟
    - هن أحرار، وكل فنانة لديها شروطها وتصوراتها المتعلقة بعملها، أما أنا أكون دائما مهمومة بتقديم أداء جيد وما يرضينى ويسعدنى، حتى لو كان الدور الذي أقوم به صغير، فمساحة الدور الكبيرة لا تعني أنه ذو أهمية، بل على العكس تماماً..

    - منذ مسلسل "عمارة يعقوبيان" قبل عامين أو اكثر، والذى قمت ببطولته، لم تقدمي بعدها أي عمل آخر.. لماذا؟
    - بعد مسلسل "عمارة يعقوبيان" كان هناك مشروع مسلسل "السائرون نياماً"، وكنت متحمسة لعمله جدا، إلا أن حدثت بعض المشاكل والتى لا أعرف سببها، وفى النهاية لم يكتب لي القيام بالمسلسل، وأعتقد انه يجرى تصويره الآن فى سوريا ويخرجه محمد فاضل..

    - ولكن قيل أنك إعتذرت عن المشاركة فى المسلسل..هل هذا صحيح؟
    - ليس صحيحاً.. أنا لم اعتذر عن المسلسل، بل على العكس تماماً كنت متمسكة بالعمل به لآخر لحظة، لأني كنت أنتظر أن يكون عملاً درامياً بدرجة أهمية فيلم "واإسلاماه"..

    - وما شكل الخلافات التى حالت دون إتمامك العمل في المسلسل؟
    - في الحقيقة لا أريد الخوض فى تلك الحكايات والتفاصيل، لكن خلاصة الكلام أن محى الغمرى – رئيس قطاع الانتاج السابق - كان قد رشح المخرج هانى لاشين لاخراج المسلسل، والذى بدوره رشحنى للبطولة، وبعد فترة تم إقالة رئيس قطاع الإنتاج، وجاء رئيس غيره، والذى رشح المخرج محمد فاضل لإخراج المسلسل، والنتيجة انه تم إستبعادى، لصالح زوجته الفنانة فردوس عبد الحميد والتى تقوم هي حاليا بدور "زليخة" وهو دور البطولة الذى كان من المفترض أن أقوم به أنا.

    - إذن هل أنت غاضبة من إستبعادك من المسلسل لصالح فردوس عبد الحميد؟
    - لا تعليق.. لكن فى النهاية هى رؤية مخرج، لكني يى النهاية أنا غير راضية عما حدث.

    - بعيدا عن المسرح والتليفزيون.. هل هناك إحتمالية لعودتك للسينما مرة أخرى؟
    - أتمنى ذلك.. لكن شرط أن أجد النص والسيناريو الذي يقدمنى فى السينما بطريقة لائقة، تضيف لتاريخى السينمائى ولا تأخذ منه.. وفى الفترة الأخيرة عرضت علي الكثير من السيناريوهات السينمائية إلاّ أنها لم تعجبني على الإطلاق، وفى نفس الوقت لا أمانع في العودة للسينما ولكن من خلال عمل قوي مثل أعمالي التي قدمتها، بنفس القوة والتأثير.



    - وما تقييمك لحال السينما المصرية الآن؟
    - للأسف تسير من السيء للأسوء.. ويجب ألا نطلق عليها إسم سينما.. ومن الأفضل أن تسمى بالعشوائية تقدم على شاشات السينما، لا تفيد ولا تضيف شئ للناس.. فمثلا السينما بتاعة زمان كانت أحلى وأجمل، رغم أننا كنا نعتقد أننا لا نقدم سينما وإننا تافهون ولكن عندما عدت وشاهدت الأفلام رأيت أن ما قدمناه كان عظيماً.

    - إذن انت لا تشاهدين الأفلام التى تعرض حاليا فى دور العرض السينمائية؟
    - القليل جداً منها، وكلما اشاهد فيلم أحزن على الحال الذى وصلت إليه السينما المصرية، والتى كانت فى فترة من الفترات رائدة السينما فى الوطن العربى.. للأسف الحال فى السينما بات سيء للغاية ويصيبنى بالحزن والإحباط.. ولذلك لم أعد أرى أفلاماً جديدة، وأكتفى فقط بالأفلام القديمة من أيام سينما الأبيض والأسود للفنانين مثل نادية لطفى وشادية وفاتن حمامة ورشدى اباظة وأحمد مظهر وهند رستم وسعاد حسنى..

    - بعد فترة إقامة طويلة قضيتها فى أمريكا، ماهو تصورك لما تحتاجه السينما المصرية فى الوقت الحالى لكي تعود للقمة وتصبح بمستوى السينما الامريكية؟
    - أولاً السوق السينمائي فى مصر، يحتاج إلى منتج فاهم، ومثقف، يقدم سلعة جيدة ونظيفة، ترتقي بذوق الجمهور وليس العكس.. لأن السينما ليست تجارة ولا محل جزارة لبيع اللحمة.. وللأسف الشديد أن معظم القائمين على صناعة السينما فى مصر لا يفهمون معنى السينما والعاملين فى قطاع مثل التليفزيون وشركات الانتاج هم مجرد تجار وموظفين فقط.. ولذلك أرى ضرورة أن التدخل من جانب الحكومة المتمثلة فى وزارة الثقافة وغرفة صناعة السينما بشكل كبير فى الإنتاج السينمائي، أملا فى إنقاذ صناعة السينما فى مصر.


    فردوس عبد الحميد فى دور زليخة بمسلسل السائرون نياما




  • #2
    رد: السينما في مصر اليوم ليست سينما - لبنى عبد العزيز - منقول

    في كلام الممثلة الفنانة لبنى عبد العزيز عن السينما المصرية الكثير من الملاحظات المهمة والتي يجب التوقف عندها ودراستها جيدا" فالسينما المصرية أصبحت سينما هابطة وتسير بسرعة كبيرة نحو الهاوية
    يجب تحرك الجميع لإنقاذها
    قيمة المرء ما يحسنه

    Comment


    • #3
      رد: السينما في مصر اليوم ليست سينما - لبنى عبد العزيز - منقول

      كانت ممثلة رائعة رغم قلة أدوارها
      شكرا لتذكيرنا
      عبير
      :p

      Comment

      Working...
      X