Announcement

Collapse
No announcement yet.

المرأة موضوعة وكاتبة لرواية قد لا تمثل المرأة العربية...الجنس منطلق الرواية وغايتها والتفاصيل طريق إلى القارئ

Collapse
X
 
  • Filter
  • Time
  • Show
Clear All
new posts

  • المرأة موضوعة وكاتبة لرواية قد لا تمثل المرأة العربية...الجنس منطلق الرواية وغايتها والتفاصيل طريق إلى القارئ

    لم تعد الرواية بشكلها التقليدي المحتشم الذي يقدم خلاصة الحياة والتجربة تروق للكثيرين، وضمناً روايات نجيب محفوظ وحنا مينة وإحسان عبد القدوس كذلك، فهؤلاء الأدباء تجاوزوا عبد الحليم عبد الله وعبد الحميد جودة السحار ومحمد حسين هيكل وغيرهم من الروائيين بما في ذلك معروف الأرنؤوط وجرجي زيدان ورواياته التاريخية، وقد كان عالم نجيب محفوظ ضاجاً بالحياة والحركة، بل الإيحاءات الجنسية التي كانت تروي غلة العطش، وتجلب الكثير من الرفض، وكذلك الأمر مع حنا مينة وعالمه الذي سحرنا في «بقايا صور» و«المصابيح الزرق» وغيرهما.. وإحسان عبد القدوس كان عالماً مختلفاً في «الأنف وثلاث عيون» و«أنا حرة» و«في بيتنا رجل» ويزداد هذا العالم إشراقاً عندما يتم تشخيصه سينمائياً، ومع كل هذا، ومع النقلات النوعية روائياً بين السحار ومحفوظ وعبد الله وعبد القدوس، والأرنؤوط وحنا مينة، إلا أن هذه النقلات النوعية لم تعد مستساغة لدى جيل يرى نفسه معولماً، وكنت أتمنى أن أرى هذا الرأي من قبيل المبنى والفن الروائي، وأنا ممن يتعاطونه، ولكن المفاجأة كانت مختلفة وكبيرة..!

    أكثر...
Working...
X