ثالثاً ـ اللعب في النمو وبناء الشخصية : نستطيع القول : أن اللعب يعمل على عدة وظائف هامة ولا بدّ منها في بناء وتنمية الشخصية عند الأطفال ، هي
ـ 1 ـ في إثبات الكفاءة الذاتية . ـ 2 ـ في تأسيس ودعم مقوّمات النمو البدني والذهني . ـ 3 ـ في الكشف عن الآفات النفسية والتخلّص منها . ـ 4 ـ في تدعيم الخيال الإبداعي ( التًصوّري ) . ـ 5 ـ في البحث والاستدلال والاستكشاف
ـ 1 ـ في إثبات الكفاءات والمهارات الذاتية عند الأطفال : نجد أن اللعب يعطي الأطفال الفرص ليتصرّفوا بحرية وليقوموا بنشاطاتهم دون قيود بمعزل عن المفترضات القسرية ، إذ يعمل على تحريرهم من سلطة الأمر والنهي ، كما يعمل على تجنيبهم الآثار السلبية للفشل ، ويبعدهم عن الخضوع للقواعد فيُخلّصهم من الحواجز القائمة فيما بينهم وبين الكبار من حولهم ، وأكثر من ذلك ، يبتعد اللعب بالأطفال عن قوانين الطبيعة ويحثّهم على التجريب مستخدمين لذلك وسائل وأدوات قد تكون مناسبة أحياناً ، إلاّ أن تجاربهم تلك غالباً ما تكون دون هدف محدّد أو غاية منطقية سوى سعيهم المجرّد لإثبات الذات وإبراز الكفاءة .
ـ 2 ـ في تدعيم المقوّمات البدنية والذهنية للنمو : يستطيع الأطفال من خلال اللعب اكتساب ما لا يمكن لهم اكتسابه بغيره من مقوّمات النمو البدني والذهني ، فكثيراً ما نلاحظ أن الطفل يصطنع العراقيل ليبحث في إمكانية تجاوزها ذاتياً ، وهذا مما يُضيف مقوّمات أساسية للنمو ، كما ويعمل اللعب على دفع الأطفال لملاحظة الطبيعة ويُعرّفهم على الكثير من العلاقات الرابطة فيما بين المواد والأشياء المختلفة ، وهذا أيضاً مما يُغني معرفتهم ويُعمّق أفهامهم ويُمكّنهم من التوصّل لاكتشاف العلاقات بين النتائج ومقدّماتها وكيفية حدوث ردّ الفعل عن الفعل .
ـ 3 ـ في الكشف عن الآفات النفسية والتخلّص منها : يساعد اللعب الأطفال على اكتساب المهارات الجديدة ويمنحهم القدرة على التكيّف مع الواقع والمحيطين بهم بعد أن يُخلّصهم من التوترات ومشاعر الإحباط هنا يرى باحثون مهتمون ومتخصصون أنه في مقدورهم الاستعانة باللعب للوقوف على مسببات الأمراض النفسية عند الأطفال وفي معرفة منشأ الصراعات الانفعالية لديهم ، وتخلُص بعض الدراسات والأبحاث إلى اعتبار اللعب أساسياً في تفريغ الشحنات الانفعالية وفي تنقية المشاعر وتدعيم الثقة بالنفس ، لأن اللعب دعامة أساسية لا بد منها في بناء الشخصية ، فإذا ما تعززت ثقة الطفل بنفسه على المستويين ـ البدني والعقلي ـ تمكّنهم من إثبات ذواتهم وبذلك يمتلكون القدرات للتحكم والسيطرة خلافاً لما هو حالهم عند التعامل مع الكبار .
ـ 1 ـ في إثبات الكفاءة الذاتية . ـ 2 ـ في تأسيس ودعم مقوّمات النمو البدني والذهني . ـ 3 ـ في الكشف عن الآفات النفسية والتخلّص منها . ـ 4 ـ في تدعيم الخيال الإبداعي ( التًصوّري ) . ـ 5 ـ في البحث والاستدلال والاستكشاف
ـ 1 ـ في إثبات الكفاءات والمهارات الذاتية عند الأطفال : نجد أن اللعب يعطي الأطفال الفرص ليتصرّفوا بحرية وليقوموا بنشاطاتهم دون قيود بمعزل عن المفترضات القسرية ، إذ يعمل على تحريرهم من سلطة الأمر والنهي ، كما يعمل على تجنيبهم الآثار السلبية للفشل ، ويبعدهم عن الخضوع للقواعد فيُخلّصهم من الحواجز القائمة فيما بينهم وبين الكبار من حولهم ، وأكثر من ذلك ، يبتعد اللعب بالأطفال عن قوانين الطبيعة ويحثّهم على التجريب مستخدمين لذلك وسائل وأدوات قد تكون مناسبة أحياناً ، إلاّ أن تجاربهم تلك غالباً ما تكون دون هدف محدّد أو غاية منطقية سوى سعيهم المجرّد لإثبات الذات وإبراز الكفاءة .
ـ 2 ـ في تدعيم المقوّمات البدنية والذهنية للنمو : يستطيع الأطفال من خلال اللعب اكتساب ما لا يمكن لهم اكتسابه بغيره من مقوّمات النمو البدني والذهني ، فكثيراً ما نلاحظ أن الطفل يصطنع العراقيل ليبحث في إمكانية تجاوزها ذاتياً ، وهذا مما يُضيف مقوّمات أساسية للنمو ، كما ويعمل اللعب على دفع الأطفال لملاحظة الطبيعة ويُعرّفهم على الكثير من العلاقات الرابطة فيما بين المواد والأشياء المختلفة ، وهذا أيضاً مما يُغني معرفتهم ويُعمّق أفهامهم ويُمكّنهم من التوصّل لاكتشاف العلاقات بين النتائج ومقدّماتها وكيفية حدوث ردّ الفعل عن الفعل .
ـ 3 ـ في الكشف عن الآفات النفسية والتخلّص منها : يساعد اللعب الأطفال على اكتساب المهارات الجديدة ويمنحهم القدرة على التكيّف مع الواقع والمحيطين بهم بعد أن يُخلّصهم من التوترات ومشاعر الإحباط هنا يرى باحثون مهتمون ومتخصصون أنه في مقدورهم الاستعانة باللعب للوقوف على مسببات الأمراض النفسية عند الأطفال وفي معرفة منشأ الصراعات الانفعالية لديهم ، وتخلُص بعض الدراسات والأبحاث إلى اعتبار اللعب أساسياً في تفريغ الشحنات الانفعالية وفي تنقية المشاعر وتدعيم الثقة بالنفس ، لأن اللعب دعامة أساسية لا بد منها في بناء الشخصية ، فإذا ما تعززت ثقة الطفل بنفسه على المستويين ـ البدني والعقلي ـ تمكّنهم من إثبات ذواتهم وبذلك يمتلكون القدرات للتحكم والسيطرة خلافاً لما هو حالهم عند التعامل مع الكبار .
Comment