Tweet
دعت دول مجلس التعاون الخليجي الست، إيران إلى ضرورة وقف التصريحات «العدائية السيئة» التي لا تساعد على قيام علاقات طبيعية بين الجانبين، مؤكدة انه ليس من حقها التدخل في الشأن الخليجي، واستنكر الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية د. عبداللطيف بن راشد الزياني تصريحات رئيس مجلس الشورى الإيراني علي لاريجاني بشأن مملكة البحرين ووصفها بأنها «استفزاز صريح وتدخل سافر في الشؤون الداخلية لمملكة البحرين يتعارض مع كافة الأعراف والقوانين الدولية».. في حين قال وزير الخارجية البحريني الشيخ خالد بن أحمد آل خليفة إن الاتحاد الخليجي مطلب شعبي.
وقال الزياني في بيان صحافي إن «الاستمرار في إطلاق مثل هذه التصريحات الاستفزازية لا يدل على رغبة إيرانية في بناء علاقات طبيعية مع دول المجلس، بل يكشف عن موقف عدائي ونوايا سيئة تثير القلق والتوتر في المنطقة، ولا تنسجم مع الادعاءات الإيرانية بالرغبة في الحفاظ على الأمن والاستقرار في المنطقة».
وأضاف إن العلاقات بين دول مجلس التعاون «شأن خليجي عربي ليس من حق إيران التدخل فيه حسب القوانين الدولية المتعارف عليها، داعياً المسؤولين الإيرانيين إلى التوقف عن إطلاق مثل هذه التصريحات العدائية التي لا تساعد على قيام علاقات طبيعية بين الجانبين»، مشيراً إلى أن تلك التصريحات «لا تنسجم مع الادعاءات الإيرانية بالرغبة في الحفاظ على الأمن والاستقرار في المنطقة».
واستنكر الزياني تصريحات رئيس مجلس الشورى الإيراني بشأن البحرين، ووصفها بأنها استفزاز صريح وتدخل سافر في الشؤون الداخلية للبحرين يتعارض مع كافة الأعراف والقوانين الدولية.
وجاء الرد الخليجي بعدما اعتبرت إيران الثلاثاء أن إقامة اتحاد بين الرياض والمنامة قد يفاقم الأزمة في البحرين.
خالد بن أحمد: مطلب شعبي
وفي السياق، أكد وزير الخارجية البحريني خالد بن أحمد آل خليفة أن الاتحاد الخليجي «مطلب شعبي أصيل».
وأضاف الشيخ خالد أن طرح خادم الحرمين الشريفين حول الانتقال من مرحلة التعاون إلى الاتحاد يأتي «استجابة للمطلب الأول لشعبنا الواحد»، وأشار إلى أن شعب البحرين صوت على الاتحاد بتصويته على ميثاق العمل الوطني.
وأوضح وزير الخارجية البحريني في صفحته على موقع تويتر للتواصل الاجتماعي أن الإعلان عن الاتحاد الخليجي تم في ديسمبر الماضي، مؤكداً أن «ما تبقى هو إجراءات إطارية تستحق الدراسة الكاملة لضمان نجاحها». وحول مواقف إيران بعد الإعلان عن الاتحاد الخليجي، قال الشيخ خالد بن أحمد آل خليفة إن «خطوات ومواقف إيران العدائية تجاه جيرانها العرب المسلمين لن تنفعها، وتصل بها إلى نقطة اللاعودة».
وكان قادة دول مجلس التعاون الخليجي اتفقوا في قمة الرياض التشاورية الاثنين الماضي على استكمال دراسة مشروع الاتحاد الخليجي وبحث النتائج في قمة استثنائية تعقد في الرياض.
وكان مسؤولون ومشرعون إيرانيون وجهوا تهديدات لدول الخليج العربية، وأطلقوا تصريحات تطال استقلال وعروبة البحرين، وذلك بعد الأنباء عن قيام اتحاد خليجي.
أكثر...
وقال الزياني في بيان صحافي إن «الاستمرار في إطلاق مثل هذه التصريحات الاستفزازية لا يدل على رغبة إيرانية في بناء علاقات طبيعية مع دول المجلس، بل يكشف عن موقف عدائي ونوايا سيئة تثير القلق والتوتر في المنطقة، ولا تنسجم مع الادعاءات الإيرانية بالرغبة في الحفاظ على الأمن والاستقرار في المنطقة».
وأضاف إن العلاقات بين دول مجلس التعاون «شأن خليجي عربي ليس من حق إيران التدخل فيه حسب القوانين الدولية المتعارف عليها، داعياً المسؤولين الإيرانيين إلى التوقف عن إطلاق مثل هذه التصريحات العدائية التي لا تساعد على قيام علاقات طبيعية بين الجانبين»، مشيراً إلى أن تلك التصريحات «لا تنسجم مع الادعاءات الإيرانية بالرغبة في الحفاظ على الأمن والاستقرار في المنطقة».
واستنكر الزياني تصريحات رئيس مجلس الشورى الإيراني بشأن البحرين، ووصفها بأنها استفزاز صريح وتدخل سافر في الشؤون الداخلية للبحرين يتعارض مع كافة الأعراف والقوانين الدولية.
وجاء الرد الخليجي بعدما اعتبرت إيران الثلاثاء أن إقامة اتحاد بين الرياض والمنامة قد يفاقم الأزمة في البحرين.
خالد بن أحمد: مطلب شعبي
وفي السياق، أكد وزير الخارجية البحريني خالد بن أحمد آل خليفة أن الاتحاد الخليجي «مطلب شعبي أصيل».
وأضاف الشيخ خالد أن طرح خادم الحرمين الشريفين حول الانتقال من مرحلة التعاون إلى الاتحاد يأتي «استجابة للمطلب الأول لشعبنا الواحد»، وأشار إلى أن شعب البحرين صوت على الاتحاد بتصويته على ميثاق العمل الوطني.
وأوضح وزير الخارجية البحريني في صفحته على موقع تويتر للتواصل الاجتماعي أن الإعلان عن الاتحاد الخليجي تم في ديسمبر الماضي، مؤكداً أن «ما تبقى هو إجراءات إطارية تستحق الدراسة الكاملة لضمان نجاحها». وحول مواقف إيران بعد الإعلان عن الاتحاد الخليجي، قال الشيخ خالد بن أحمد آل خليفة إن «خطوات ومواقف إيران العدائية تجاه جيرانها العرب المسلمين لن تنفعها، وتصل بها إلى نقطة اللاعودة».
وكان قادة دول مجلس التعاون الخليجي اتفقوا في قمة الرياض التشاورية الاثنين الماضي على استكمال دراسة مشروع الاتحاد الخليجي وبحث النتائج في قمة استثنائية تعقد في الرياض.
وكان مسؤولون ومشرعون إيرانيون وجهوا تهديدات لدول الخليج العربية، وأطلقوا تصريحات تطال استقلال وعروبة البحرين، وذلك بعد الأنباء عن قيام اتحاد خليجي.
أكثر...