Announcement

Collapse
No announcement yet.

«إنسان الحضارة المثقف» دمشق ـ علاء الجمّال

Collapse
X
 
  • Filter
  • Time
  • Show
Clear All
new posts

  • «إنسان الحضارة المثقف» دمشق ـ علاء الجمّال


    إنسان الحضارة المثقف


    دمشق ـ علاء الجمّال
    من المعيب أن نكبر باعتمال مفهومين (الانتهازية والأنانية)، من المعيب أن ننكر فضل غيرنا علينا ممن هدانا إلى الطريق الصحيح، من العار أن نكبر على حساب الآخرين وننسى فضلهم بوصولنا، ولو كان هذا الفضل بضع كلمات فقط.
    (إلى أين تنجرف أخلاق البعض في عصرنا المغمور بأفق التطور المريض؟) حتماً هي ليست (الهاوية)
    (أين تختفي قيم الوفاء، قيم المعاملة، قيم النظرة الواعية من قاموس أدبنا المجتمعي؟) نعم لقد تلاشت القيم عند الكثيرين، والمؤسف أنهم على قدر من العلم أو أكاديميين... وياه كم من غير متعلم وليس أكاديمي يعي تلك القيم بمفهومها الحقيقي.
    ◘ الجريء اليوم
    الجريء اليوم من يكون بثقافة اليوم؟ أجيبك: يكون فضولياً، انتهازياً، أنانياً، وصولياً يدوس غيره حتى يكبر، وينسى اليد التي قدمت له العون أو التي كانت سبباً في مكانته، فتجده ينظر إلى من شكلوا تلك اليد بعين الدونية والتعالي، ويقول: ماذا فعلو لي هؤلاء؟، أنا وحدي من صنعت مجدي لا هم، علماً أن الأخر من هؤلاء، قد يكون أباً أو أخاً أو صديقاً أو قريباً أو شخصاً تعرفت به مصادفة....

    ◘ المديح ماذا يفعل بتلك النخبة؟
    فالواحد من تلك النخبة لا يصدق فعلاً أنه كبر قليلاً حتى يطول عنقه وتصبح عيناه بين الغيوم، مثلاً: قد ينشر له موضوعاً ما متعلقاً بمجال أدبي أو ثقافي أو فني فيخاطبه البعض بقول مادح بقصد الدعم المعنوي: أصبحت صحفياً، أديباً، فناناً، شاعراً... وهو من ذلك لا شيء، ولا يكاد يسمع المديح حتى يصبح أعمى البصر والبصيرة، عوضاً من أن يرقى بفكره وتصرفه، فيرى الآخرين حوله أقزاماً، ولا يرى من شكله بين الناس إلا رأس أنفه، ويصبح وصولياً بكل معنى الكلمة، فهل الواحد من تلك النخبة... نسميه: (إنسان الحضارة المثقف؟)
    ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــ

    ◘ أين تختفي تلك القيم في قاموس أدبنا المجتمعي؟
    ◘ هل أنكر فضل الشخص الذي أضاء لي ظلمة طريقي










    «إنسان الحضارة المثقف» دمشق ـ علاء الجمّال






    Alaa gamall
    0940920780

  • #2
    رد: «إنسان الحضارة المثقف» دمشق ـ علاء الجمّال

    Originally posted by الصحفي علاء الجمّال View Post

    إنسان الحضارة المثقف



    دمشق ـ علاء الجمّال
    من المعيب أن نكبر باعتمال مفهومين (الانتهازية والأنانية)، من المعيب أن ننكر فضل غيرنا علينا ممن هدانا إلى الطريق الصحيح، من العار أن نكبر على حساب الآخرين وننسى فضلهم بوصولنا، ولو كان هذا الفضل بضع كلمات فقط.
    (إلى أين تنجرف أخلاق البعض في عصرنا المغمور بأفق التطور المريض؟) حتماً هي ليست (الهاوية)
    (أين تختفي قيم الوفاء، قيم المعاملة، قيم النظرة الواعية من قاموس أدبنا المجتمعي؟) نعم لقد تلاشت القيم عند الكثيرين، والمؤسف أنهم على قدر من العلم أو أكاديميين... وياه كم من غير متعلم وليس أكاديمي يعي تلك القيم بمفهومها الحقيقي.

    ◘ الجريء اليوم

    الجريء اليوم من يكون بثقافة اليوم؟ أجيبك: يكون فضولياً، انتهازياً، أنانياً، وصولياً يدوس غيره حتى يكبر، وينسى اليد التي قدمت له العون أو التي كانت سبباً في مكانته، فتجده ينظر إلى من شكلوا تلك اليد بعين الدونية والتعالي، ويقول: ماذا فعلو لي هؤلاء؟، أنا وحدي من صنعت مجدي لا هم، علماً أن الأخر من هؤلاء، قد يكون أباً أو أخاً أو صديقاً أو قريباً أو شخصاً تعرفت به مصادفة....


    ◘ المديح ماذا يفعل بتلك النخبة؟

    فالواحد من تلك النخبة لا يصدق فعلاً أنه كبر قليلاً حتى يطول عنقه وتصبح عيناه بين الغيوم، مثلاً: قد ينشر له موضوعاً ما متعلقاً بمجال أدبي أو ثقافي أو فني فيخاطبه البعض بقول مادح بقصد الدعم المعنوي: أصبحت صحفياً، أديباً، فناناً، شاعراً... وهو من ذلك لا شيء، ولا يكاد يسمع المديح حتى يصبح أعمى البصر والبصيرة، عوضاً من أن يرقى بفكره وتصرفه، فيرى الآخرين حوله أقزاماً، ولا يرى من شكله بين الناس إلا رأس أنفه، ويصبح وصولياً بكل معنى الكلمة، فهل الواحد من تلك النخبة... نسميه: (إنسان الحضارة المثقف؟)
    ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــ

    ◘ أين تختفي تلك القيم في قاموس أدبنا المجتمعي؟
    ◘ هل أنكر فضل الشخص الذي أضاء لي ظلمة طريقي











    «إنسان الحضارة المثقف» دمشق ـ علاء الجمّال








    alaa gamall


    0940920780


    للأسف هذه النوعية من البشر موجودة بيننا وبكثرة
    لكن أخي الكريم تأكد بأنها نوعية مريضة وللأسف لا تعلم بمرضها ولا تحاول إن علمت أن تجد دواءا" ناجعا" لهذا المرض
    هؤلاء الوصوليين ورغم عددهم ورغم ما نعاني منهم ماذا يريدون هم في مناصبهم وفي كراسيهم وفي غرورهم وبرجهم العالي
    هل حاولوا مرة" أن ينظروا بعين التواضع لغيرهم أو يحمدوا الله على مكانتهم
    إنهم يسرقون منا الحقوق ويستبيحون منا المكان
    بئسا" لكل إنتهازي
    بئسا" لكل أناني
    بئسا" لناكري الفضل والجميل
    فما أتفههم
    عندما يقدم أحدنا مساعدة لأحد وينكرها الآخر بعد أن يصل لمبتغاه بواسطة مساعدتنا
    تجرح الروح جرحا" لا يندمل وتسبى الروح
    ولكن من المخطئ
    بالتأكيد ليس نحن
    المخطئ من تنكر لإنسانيته ووجدانيته
    والصح من أعطى بلا مقابل ولم ينتظر المقابل
    لكن الجرح ما يزال ينزف
    قيمة المرء ما يحسنه

    Comment

    Working...
    X