هناك العديد من العادات التي يألفها الطفل منذ صغره وربما تأصلت في نفسه مع كبره والتي يمكن أن ينتج عنها مشاكل عديدة على الصعيد الجسمي والنفسي وتحتاج هذه العادات لانتباه الوالدين ومحاولة القيام بعلاج هذه العادات قبل تأصلها وتحولها إلى مرض
إن أغلب العادات تكون في منطقة الفم كعادة مص الأصبع واللهاية ومص الشفة ودفع اللسان وقضم الأظافر
ولكن مص الأصبع تأخذ النسبة الكبيرة من هذه العادات
من المعلوم أن منعكس المص عند الوليد يبلغ درجة عالية من النضج وأظن أنه لا تزال في ذاكرتنا تلك الصورة
الفريدة لجنين يمص إصبعه وهو في رحم أمه
إن المص ليس ألية لتلقي الغذاء بل كذلك يمنح الطفل الوليد شعورا"بالسيادة والنشوة لأنه يملك طاقات كامنة تفوق ما يتصوره الإنسان ويحتاج إلى صرفها وفي المرحلة المبكرة من عمره قد لا يقدر أن يصرفها إلا عن طريق هذه الألية لكونه لا يقدر على الكلام أو الحبو فإن توافرت له الفرصة لصرفها من خلال الرضاعة الطبيعية الوالدية مع دفء وحنان الأم فإن هذه الطاقة تصرف بشكل طبيعي
ولكن في عصرناهذا عصر السرعة وعمل المرأة فتلجأالمرأة إلى إستعمال الزجاجة البلاستيكية بديلا" عن حليبها وحنانها والسيء أنها توسع فوهة الحلمة وبالتالي فإن الطفل لا يستطيع صرف طاقته الكامنة فيلجئ
إلى الطريق الوحيد أمامه وهو مص أصبعه
ويوجد العديد من العوامل النفسية التي تتدخل في نشوة هذه العادة وترسيخها أو ارتدادها بعد إنقطاع ومنها
شعور الطفل بالقلق والخوف فيندفع لوضع إصبعه في فمه ليبعث في نفسه الراحة والإطمئنان
فيأتي دور الوالدين
العامل النفسي الأهم في ترسيخ هذه العادة فإن موقف الوالدين ومنذ البداية مهم
وهذا بطرق سليمة وحضارية بحيث لا تنقلب الأمور ضد الطفل وأن لا تكون بطرق الردع والقهر او التوبيخ
أو ربما السخرية لأنها بالتأكيد ذات تأثير معاكس تدفع بالطفل لممارسة العادة بشك أكبر وبهذا يتولد لدى الطفل شعور بالخيبة والفشل وفقدان الثقة بالنفس وغيرها من المشاكل النفسية
وأيضا" في حالة ولادة طفل جديد للعائلة وإنصرافها عن الطفل الأكبر وتوجهها للوليد الجديد
أو في حالة دخول المدرسة أو غير ذلك من عقبات تواجه مسيرته فيلجئ إلى هذه الطريقة لتفريج كربته
وليشعر بالطمأنينة
إن مص الأصبع قد يعتبر طبيعيا" للأسباب التي ذكرت حتى سن قبل بذوغ الأسنان {6 سنوات}
حيث يمكن التصحيح الذاتي وكثيرا" ما يطلب الأباء المعالجة في أعمار مبكرة لكون هذه العادة غير مقبولة
إجتماعيا" وذلك بمحاورة الطفل مع طبيب الأسنان ووضع أجهزة معقدة وفي كل الأحوال تكون المعالجة أية معالجة ناجحة إذا كان الطفل يرغب تماما" في ترك هذه العادة السيئة وهناك طرق كثيرة لمعالجة هذه الحالة ومنها
طريقة المعالجة التذكيرية وهذه مناسبة للأطفال الراغبين في إيقاف العادة وذلك بمساعدة حزام خاص يوضع على الأصبع الذي يمصه الطفل أو يمكن وضع طلاء بمحلول ذي مذاق كريه يذكر الطفل بضرورة الإبتعاد عن مص إصبعه
2 طريقة نظام المكافئة حيث يعقد إتفاق بين الأب والطفل يشير الى أن الطفل رسيوقف هذه العادة لفترة محددة وبذلك سينال المكافئة علىذلك ويجب أن تكون المكافئة كافية لدفع حماس الطفل لمقاومة العادة خلال الفترة المعنية
ويمكن ممارسة الإتفاق على تقويم خاص يشير الى ساعات الإنقطاع عن مص الأصبع
إذغ استمرت العادة رغم ما سبق من محاولات مع رغبة الطفل الحقيقية في إيقاف العادة عندها فلا بد من اللجوء للطريقة الثالثة والأخيرة والتي تجعل عملية المص غير ممتعة بأستعمال الأجهزة الخاصة بذلك ويجب التأكيد للطفل بأن هذه الأجهزة ليست عقابأ"بل تذكره بضرورة عدم وضع إصبعه في فمه
إن أغلب العادات تكون في منطقة الفم كعادة مص الأصبع واللهاية ومص الشفة ودفع اللسان وقضم الأظافر
ولكن مص الأصبع تأخذ النسبة الكبيرة من هذه العادات
من المعلوم أن منعكس المص عند الوليد يبلغ درجة عالية من النضج وأظن أنه لا تزال في ذاكرتنا تلك الصورة
الفريدة لجنين يمص إصبعه وهو في رحم أمه
إن المص ليس ألية لتلقي الغذاء بل كذلك يمنح الطفل الوليد شعورا"بالسيادة والنشوة لأنه يملك طاقات كامنة تفوق ما يتصوره الإنسان ويحتاج إلى صرفها وفي المرحلة المبكرة من عمره قد لا يقدر أن يصرفها إلا عن طريق هذه الألية لكونه لا يقدر على الكلام أو الحبو فإن توافرت له الفرصة لصرفها من خلال الرضاعة الطبيعية الوالدية مع دفء وحنان الأم فإن هذه الطاقة تصرف بشكل طبيعي
ولكن في عصرناهذا عصر السرعة وعمل المرأة فتلجأالمرأة إلى إستعمال الزجاجة البلاستيكية بديلا" عن حليبها وحنانها والسيء أنها توسع فوهة الحلمة وبالتالي فإن الطفل لا يستطيع صرف طاقته الكامنة فيلجئ
إلى الطريق الوحيد أمامه وهو مص أصبعه
ويوجد العديد من العوامل النفسية التي تتدخل في نشوة هذه العادة وترسيخها أو ارتدادها بعد إنقطاع ومنها
شعور الطفل بالقلق والخوف فيندفع لوضع إصبعه في فمه ليبعث في نفسه الراحة والإطمئنان
فيأتي دور الوالدين
العامل النفسي الأهم في ترسيخ هذه العادة فإن موقف الوالدين ومنذ البداية مهم
وهذا بطرق سليمة وحضارية بحيث لا تنقلب الأمور ضد الطفل وأن لا تكون بطرق الردع والقهر او التوبيخ
أو ربما السخرية لأنها بالتأكيد ذات تأثير معاكس تدفع بالطفل لممارسة العادة بشك أكبر وبهذا يتولد لدى الطفل شعور بالخيبة والفشل وفقدان الثقة بالنفس وغيرها من المشاكل النفسية
وأيضا" في حالة ولادة طفل جديد للعائلة وإنصرافها عن الطفل الأكبر وتوجهها للوليد الجديد
أو في حالة دخول المدرسة أو غير ذلك من عقبات تواجه مسيرته فيلجئ إلى هذه الطريقة لتفريج كربته
وليشعر بالطمأنينة
إن مص الأصبع قد يعتبر طبيعيا" للأسباب التي ذكرت حتى سن قبل بذوغ الأسنان {6 سنوات}
حيث يمكن التصحيح الذاتي وكثيرا" ما يطلب الأباء المعالجة في أعمار مبكرة لكون هذه العادة غير مقبولة
إجتماعيا" وذلك بمحاورة الطفل مع طبيب الأسنان ووضع أجهزة معقدة وفي كل الأحوال تكون المعالجة أية معالجة ناجحة إذا كان الطفل يرغب تماما" في ترك هذه العادة السيئة وهناك طرق كثيرة لمعالجة هذه الحالة ومنها
طريقة المعالجة التذكيرية وهذه مناسبة للأطفال الراغبين في إيقاف العادة وذلك بمساعدة حزام خاص يوضع على الأصبع الذي يمصه الطفل أو يمكن وضع طلاء بمحلول ذي مذاق كريه يذكر الطفل بضرورة الإبتعاد عن مص إصبعه
2 طريقة نظام المكافئة حيث يعقد إتفاق بين الأب والطفل يشير الى أن الطفل رسيوقف هذه العادة لفترة محددة وبذلك سينال المكافئة علىذلك ويجب أن تكون المكافئة كافية لدفع حماس الطفل لمقاومة العادة خلال الفترة المعنية
ويمكن ممارسة الإتفاق على تقويم خاص يشير الى ساعات الإنقطاع عن مص الأصبع
إذغ استمرت العادة رغم ما سبق من محاولات مع رغبة الطفل الحقيقية في إيقاف العادة عندها فلا بد من اللجوء للطريقة الثالثة والأخيرة والتي تجعل عملية المص غير ممتعة بأستعمال الأجهزة الخاصة بذلك ويجب التأكيد للطفل بأن هذه الأجهزة ليست عقابأ"بل تذكره بضرورة عدم وضع إصبعه في فمه
Comment