Announcement

Collapse
No announcement yet.

طالباني يطرح 8 نقاط لحل أزمةالأطراف العراقية

Collapse
X
 
  • Filter
  • Time
  • Show
Clear All
new posts

  • طالباني يطرح 8 نقاط لحل أزمةالأطراف العراقية

    طرح الرئيس العراقي جلال طالباني مقترحاً من ثماني نقاط لتهدئة الأوضاع بين الكتل والوصول إلى اتفاق لعقد حوار وطني لحل الأزمة، في وقت نفى زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر تلقيه أي رد من «التحالف الوطني» بشأن رسالته التي أمهلت حكومة المالكي 15 يوماً لتنفيذ مطالبات اجتماع أربيل أو سحب الثقة، في وقت صعّد ائتلاف «دولة القانون» من تهجمه على زعيم «القائمة العراقية» اياد علاوي ناعتاً إياه بأنه أحد القيادات «الصدّامية» التي أسست للديكتاتورية.

    وجاء في بيان للرئاسة العراقية، ان «طالباني بذل خلال الآونة الأخيرة جهودا مكثفة، وعقد لقاءات عديدة مع كبار قادة ومسؤولي البلد والكتل البرلمانية والأحزاب السياسية، ودعا جميع الأطراف إلى جعل مصلحة الوطن والمواطنين فوق أي مصلحة أو اعتبار آخر».

    وحدد البيان ثماني نقاط دعا إليها طالباني، وأوضح أنه «في ضوء هذه المشاورات يدعو رئيس الجمهورية إلى وقف الحملات الإعلامية المتبادلة، ونبذ الخطاب المتشنج، واعتماد التحاور البناء الرامي إلى إيجاد وتعزيز المشتركات، وليس إلى توسيع وتعميق الخلافات، واعتماد الدستور كمرجعية يحتكم إليها، واحترام بنوده، والالتزام بالاتفاقات التي قامت على أساسها حكومة الشراكة الحالية، ومنها اتفاق أربيل لعام 2010، والالتزام والتقيد بالمبدأ الأساسي الذي تقوم عليه الحكومة الحالية، وهو مبدأ الشراكة الحقيقية في إدارة السلطة، وفي تحمل المسؤولية، والحرص على استقلالية المنظومة الانتخابية بوصفها ركنا أساسيا من أركان الديمقراطية، وتوفير كل المستلزمات الكفيلة بإجراء انتخابات حرة ونزيهة لمجالس المحافظات عام 2013، ولمجلس النواب عام 2014».

    حديث الصدر

    إلى ذلك، قال زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر ردا على سؤال من أحد أنصاره بشأن تسلمه ردا من «التحالف الوطني» على رسالته، انه «لم استلم أي رد من الأخوة في التحالف الوطني على الإطلاق»، مؤكدا أن «اجتماعا سيعقد قريبا لوضع اللمسات النهائية للمشروع الوطني والديمقراطي».

    وكانت «كتلة الأحرار» التابعة للتيار الصدري كشفت الخميس، أن الصدر تسلم ردا رسميا من «التحالف الوطني» على رسالته، فيما أكدت أن الصدر سيرد عليه خلال الساعات المقبلة.

    ورفض الصدر التعليق على سؤال بشأن سحب الثقة من رئيس الحكومة نوري المالكي مع انتهاء المهلة التي حددها له، فيما أكد أن قرار التمسك بمطالبه من عدمه سيحدده خلال الساعات المقبلة.

    وكان القيادي في «الحزب الديمقراطي الكردستاني» عادل برواري أكد أول أمس عقد اجتماع خماسي آخر للقادة السياسيين في النجف، مؤكداً أن «هذه الخطوة تصب في مصلحة العراق حتى لا يتم الطعن باجتماع أربيل الذي عقد في 28 أبريل الماضي».

    وصف علاوي

    إلى ذلك، قال النائب عن ائتلاف «دولة القانون» محمد الصيهود إن «زعيم القائمة العراقية إياد علاوي من القيادات الصدّامية التي لعبت دورا كبيرا في ترسيخ الديكتاتورية»، مبينا أن «سفر علاوي إلى خارج البلاد وعمله في المعارضة ليس لأن صدام كان ديكتاتورا وقتل الشعب العراقي وإنما طمعا بالسلطة وخشية من بطش النظام».

    وأضاف الصيهود انه «لا يختلف اثنان على أن إياد علاوي من القيادات الصدّامية التي لعبت دورا كبيرا في ترسيخ الديكتاتورية إضافة إلى قيادات أخرى»، مشيرا إلى أن «علاوي لا يهمه إلا السلطة التي هي حلمه، ولو كان يريد أن يخدم الشعب كما يدعي، لخدمه من أي مكان، خاصة وأنه عضو في البرلمان ولم يحضر أي جلسة من جلساته في دورتين متعاقبتين».



    تراجع المطلك



    أعلن النائب عن «القائمة العراقية» طلال الزوبعي أن القيادي في القائمة نائب رئيس الوزراء صالح المطلك لم يدل بتصريحات لأية وسيلة إعلامية بتراجعه عن وصف رئيس الوزراء نوري المالكي بـ «الديكتاتور»، واصفا ما نشر في هذا الخصوص بأنه «فبركة إعلامية». وأوضح الزوبعي في تصريح صحفي أمس، أن «اتصالا جرى بيني وبين المطلك بشأن تصريحه لإحدى وسائل الإعلام بتراجعه أو تعديل وصفه لرئيس الوزراء من ديكتاتور إلى غير ديكتاتور، فنفى المطلك هذا الأمر».



    أكثر...
Working...
X