Announcement

Collapse
No announcement yet.

ميقاتي ينتقد رسالة مندوب دمشق إلى كي مون

Collapse
X
 
  • Filter
  • Time
  • Show
Clear All
new posts

  • ميقاتي ينتقد رسالة مندوب دمشق إلى كي مون

    في موقف غير مسبوق، انتقد رئيس الوزراء اللبناني نجيب ميقاتي رسالة المندوب السوري في الامم المتحدة بشار الجعفري إلى الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون التي تحدث فيها عن تدريبات لعناصر إرهابية في بعض المناطق اللبنانية وتهريب سلاح على نطاق واسع من شمال لبنان إلى المعارضة السورية، معتبراً أنها «تؤجج الخلافات» بين البلدين، تأتي غداة اشتباكات دامت أسبوعاً في مدينة طرابلس بين السنة والعلويين.

    وقال ميقاتي في بيان صادر عن مكتبه الإعلامي الليلة قبل الماضية: «نعتبر الكلام الذي صدر عن المندوب السوري تأجيجاً للخلافات، في وقت نسعى عبر القنوات الدبلوماسية والأمنية المختصة الى تخفيف الانقسام الحاصل ومعالجة الاشكالات بهدوء وروية وبما يحفظ حسن العلاقات بين البلدين والشعبين».

    وأكد رئيس الوزراء اللبناني أن بلاده «تقوم بواجبها في ضبط الحدود ومكافحة عمليات الإرهاب من أي نوع كان وضبط الوضع الأمني ومعالجة الثغرات الأمنية التي تحصل»، مشيرا الى أن «التجاوزات تحصل أيضاً من الجانب السوري للحدود، حيث يعلم الجميع طبيعة التداخل القائم بين البلدين وصعوبة ضبط المساحة الحدودية الشاسعة بينهما». وهذه المرة الأولى التي ينتقد فيها ميقاتي، الذي يرأس حكومة تضم غالبية من حزب الله وحلفائه مؤيدة للنظام السوري، مسؤولين سوريين.

    رسالة الجعفري

    وكانت وسائل الإعلام اللبنانية نقلت نص رسالة وجهها مندوب دمشق لدى الأمم المتحدة بشار الجعفري الى الأمين العام للمنظمة الدولية بان كي مون يؤكد فيها أن «بعض المناطق اللبنانية المجاورة للحدود السورية اصبحت حاضنة لعناصر إرهابية من تنظيمي القاعدة والإخوان المسلمين ممن يعبثون بأمن سوريا ومواطنيها ويعملون على تقويض خطة المبعوث الخاص للامم المتحدة ذات النقاط الست». واورد الجعفري في رسالته «معلومات عن تزويد الجماعات الارهابية في سوريا بالسلاح وتهريب الارهابيين عبر الحدود اللبنانية السورية»، ضمنها اسماء عديدة. و

    قال ان هناك «مستودعات سلاح»، أقيمت في الجانب اللبناني من الحدود، متحدثا عن «تحويل مقار جمعيات خيرية تشرف عليها الجماعات السلفية وتيار المستقبل الى أماكن مخصصة لإيواء واستقبال عناصر إرهابية تنطلق من لبنان لتنفيذ عمليات إجرامية في سوريا»، على حد وصفه.

    كما اشار الى «وجود خمسين إرهابياً في منطقة القلمون في شمال لبنان يحملون بطاقات ممهورة بشعار الأمم المتحدة يستخدمونها للمرور عبر حواجز الجيش اللبناني وبحوزتهم اسلحة يستخدمونها للقيام بعمليات تخريبية ضد سوريا، انطلاقا من مدينة طرابلس ومنطقة وادي خالد وغيرها من المناطق الشمالية الحدودية».



    أكثر...
Working...
X