Tweet
اتهم جيش تحرير جنوب السودان الأمم المتحدة بالتورُّط في الصراع ضدها عبر قيامها بتوفير غطاء جوي ونقل قوات للجيش الشعبي جوًا إلى مناطق النزاع بين حكومة الجنوب والثوار خاصة في الحدود مع السودان، وفيما أرسل الثوار تحذيرات شديدة اللهجة للمنظمات الدولية والإقليمية بالنأي عن الصراع هددوا بجعل المنظمة هدفاً لاعتداءاتهم المستقبلية،قطع جيش تحرير جنوب السودان الإمداد العسكري القادم من دولة يوغندا عن طريق جوبا ــ ربكونا لإمداد الجيش الشعبي بولاية الوحدة. وكشف مسؤول التعيينات العسكرية بجيش تحرير جنوب السودان النقيب قاي سيانق لـ «أس. أم. سي» من الميدان أن فصيلاً لثوار بانتيو جناح الفريق جيمس قاي خاض معارك ضارية بولاية أعالي النيل الكبرى، في وقت أمهل فيه الثوار المدنيين بمدينتي الرنك وملكال خمسة أيام لإخلائها حفاظاً على حياتهم.وكشف القيادي بجيش الثوار الفريق يوهانس اوكيج لـ«الإنتباهة» عبر هاتف يعمل بالأقمار الصناعية عن قيام حكومة الحركة بمسرحية سيئة الإخراج خلال ادعائها أن هناك عدداً كبيراً من الثوار سلم نفسه لحكومة الجنوب. وأكد أن من ظهروا بتلفزيون الجنوب عبارة عن جيش شعبي تم الادعاء بأنهم ثوار.وأبان سيانق أن الإمدادات العسكرية المشار إليها تتمثل في «2» دبابة، تناكر محملة بالمواد البترولية، بجانب عربات لاندكروزر تحمل مواد غذائية وتموينية.الانتباهةأكثر...