Announcement

Collapse
No announcement yet.

تعرف على مدينة تلكلخ في حمص

Collapse
X
 
  • Filter
  • Time
  • Show
Clear All
new posts

  • تعرف على مدينة تلكلخ في حمص

    مدينة تلكلخ

    في محافظة حمص

    تقع على سفح شمالي لتل بازلتي وعر يشرف على طريق حمص- طرابلس أو طرطوس الحديدي،تقع مدينة تلكلخ إلى الغرب من مدينة حمص في سورية تبعد عن حمص مسافة 45 كيلو متر وهي عبارة عن قضاء كبير جدا . سميت كذلك نسبة إلى نبتة الكلخ أو الحلتيت التي كانت تشتهر بها وقد زالت هذه النبتة من الوجود بعد حريق هائل شب في التل إثر قصفه من قبل طائرات الحلفاء بعد قصفها لخزانات الوقود فاحترقت المنطقة برمتها وأصبح هذا الحريق يؤرخ به .
    منذ القديم كان التل موقعاً لتجمّع العشائر العربية وفي العهد العثماني بنيت على التل ثكنة عسكرية لم يبق منها حالياً سوى أساساتها ، كما بنيت قرب التل محطة سكك حديدية. بدأ الصدام بين أهالي تلكلخ والفرنسيين في شهر كانون الأول 1919 بسبب إصرار الفرنسيين على رفع العلم الفرنسي على دار الحكومة ( السرايا) باعتبارها تابعة للمنطقة الساحلية التي كانت تحتلها فرنسا ، وإصرار أهالي تلكلخ على إلحاق مدينتهم بالريف وريفها بالدولة . وحدثت عدة اشتباكات بين الأهالي والفرنسيين ، واستمر النضال حتى أوائل عام 1920 حيث شدد الفرنسيون قبضتهم وأرغموا زعماء الثوار على النزوح إلى حمص ودمشق كانت المدينة قديماً تشرب من مياه العيون الكثيرة آنذاك كعين الباشا وعين المطارب (سميت كذلك لأن حفلات الفرح والطرب كانت تقام إلى جوارها ) وعين الجرب وعين أم علي وبعد أن ازداد عدد الأهالي ونضبت العيون شربت تلكلخ من مياه نهر العريضة ( الكبير الجنوبي) وبعد تلوثه بالمجارير حفرت الدولة عدة آبار ارتوازية وأوصلت المياه لكل بيت اشتهرت تلكلخ بناسها الطيبين و بخيولها الأصيلة حتى أن الفرنسيين سموا خيولها بـ(كراك) نظراً لسرعتها ورشاقتها ، ويفخر أهالي تلكلخ بأن صورة الحصان العربي التي تزين العملة الورقية السورية هي لحصان من خيول تلكلخ ، وكانت هذه الفرس من أجمل الخيول في تلك المنطقة ومعروفة النسب ولهذا أخذها الفرنسيون معهم إلى فرنس بعد جلائهم 17 نيسان . ومن الخيول المشهورة في تلكلخ الحصان (ملوكي) الذي لقب بـ(كراك الشرق الأوسط) وقد فاز بعدة ألقاب وميداليات.
    السياحة في تلكلخ:
    تتميز مدينة تلكلخ بجمال الطبيعة والمناظر الخلابة وجوها الجميل وتجتذب الزائرين والسياح وتنتشر في المدينة المنشأت السياحية مثل المطاعم والمنتزهات الطبيعية حيث الخضرة والجمال وترتبط المدينة بطرق حديثة مع محيطها ومع مدينة حمص وبها محطة قطارات حيث تنطلق من المدينة القطارات إلى مناطق سورية
    العمران والانشاءات :
    تكاد معظم بيوتها لا تخلو من فسحة سماوية تتوسطها الأشجار المثمرة ونباتات الزينة . تبرز من بعيد قصورها المميزة بارتفاعها وجدرانها المبنية بأحجار بازلتية منحوتة . تتتابع بيوتها على التل كأنها مدرجة.
    فيها لا يقل عن عشرة مدارس ومنطقة صناعية في الشمال, ومشفى جديد يعد من اكبر المشافي في سورية وصومع ضخمة للحبوب وفيها
    مركز ثقافي عربي و رابطة شبيبية كما يوجد سبعة مساجد و سوق كبير.

    أكبر عوائل هذه المنطقة هي :
    عائلات الدندشي والكنج والزعبي وحلوم والشويطي والمرعي والحلاق وكجك وغانم .

    تقع على سفح شمالي لتل بازلتي وعر يشرف على طريق حمص- طرابلس أو طرطوس الحديدي،تقع مدينة تلكلخ إلى الغرب من مدينة حمص في سورية تبعد عن حمص مسافة 45 كيلو متر وهي عبارة عن قضاء كبير جدا . سميت كذلك نسبة إلى نبتة الكلخ أو الحلتيت التي كانت تشتهر بها وقد زالت هذه النبتة من الوجود بعد حريق هائل شب في التل إثر قصفه من قبل طائرات الحلفاء بعد قصفها لخزانات الوقود فاحترقت المنطقة برمتها وأصبح هذا الحريق يؤرخ به .
    منذ القديم كان التل موقعاً لتجمّع العشائر العربية وفي العهد العثماني بنيت على التل ثكنة عسكرية لم يبق منها حالياً سوى أساساتها ، كما بنيت قرب التل محطة سكك حديدية. بدأ الصدام بين أهالي تلكلخ والفرنسيين في شهر كانون الأول 1919 بسبب إصرار الفرنسيين على رفع العلم الفرنسي على دار الحكومة ( السرايا) باعتبارها تابعة للمنطقة الساحلية التي كانت تحتلها فرنسا ، وإصرار أهالي تلكلخ على إلحاق مدينتهم بالريف وريفها بالدولة . وحدثت عدة اشتباكات بين الأهالي والفرنسيين ، واستمر النضال حتى أوائل عام 1920 حيث شدد الفرنسيون قبضتهم وأرغموا زعماء الثوار على النزوح إلى حمص ودمشق كانت المدينة قديماً تشرب من مياه العيون الكثيرة آنذاك كعين الباشا وعين المطارب (سميت كذلك لأن حفلات الفرح والطرب كانت تقام إلى جوارها ) وعين الجرب وعين أم علي وبعد أن ازداد عدد الأهالي ونضبت العيون شربت تلكلخ من مياه نهر العريضة ( الكبير الجنوبي) وبعد تلوثه بالمجارير حفرت الدولة عدة آبار ارتوازية وأوصلت المياه لكل بيت اشتهرت تلكلخ بناسها الطيبين و بخيولها الأصيلة حتى أن الفرنسيين سموا خيولها بـ(كراك) نظراً لسرعتها ورشاقتها ، ويفخر أهالي تلكلخ بأن صورة الحصان العربي التي تزين العملة الورقية السورية هي لحصان من خيول تلكلخ ، وكانت هذه الفرس من أجمل الخيول في تلك المنطقة ومعروفة النسب ولهذا أخذها الفرنسيون معهم إلى فرنس بعد جلائهم 17 نيسان . ومن الخيول المشهورة في تلكلخ الحصان (ملوكي) الذي لقب بـ(كراك الشرق الأوسط) وقد فاز بعدة ألقاب وميداليات.

    السياحة في تلكلخ:
    تتميز مدينة تلكلخ بجمال الطبيعة والمناظر الخلابة وجوها الجميل وتجتذب الزائرين والسياح وتنتشر في المدينة المنشأت السياحية مثل المطاعم والمنتزهات الطبيعية حيث الخضرة والجمال وترتبط المدينة بطرق حديثة مع محيطها ومع مدينة حمص وبها محطة قطارات حيث تنطلق من المدينة القطارات إلى مناطق سورية
    العمران والانشاءات :
    تكاد معظم بيوتها لا تخلو من فسحة سماوية تتوسطها الأشجار المثمرة ونباتات الزينة . تبرز من بعيد قصورها المميزة بارتفاعها وجدرانها المبنية بأحجار بازلتية منحوتة . تتتابع بيوتها على التل كأنها مدرجة.
    فيها لا يقل عن عشرة مدارس ومنطقة صناعية في الشمال, ومشفى جديد يعد من اكبر المشافي في سورية وصومع ضخمة للحبوب وفيها
    مركز ثقافي عربي و رابطة شبيبية كما يوجد سبعة مساجد و سوق كبير.

    أكبر عوائل هذه المنطقة هي :
    عائلات الدندشي ولعل المطرب المبدع معن الدندشي من مشاهيرهير التل الذي غنى الكثير ومنها بدي اخطب لاخي عروس عيونا خضرة ... وياطير سلملي ع سوريا ...
    وكذلك الكنج والزعبي وحلوم والشويطي والمرعي والحلاق وكجك وغانم وغيرهم الكثير ...


Working...
X